صـــــــــــــراع العمـــــــالـــــــــــــــــقـــــــــــة بقلــــــــــــــمي
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
الأميرة رفيدة

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 31224
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5575
مشرفة سابقة
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
الأميرة رفيدة

مشرفة سابقة
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 31224
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5575
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 4.5
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 6946
  • 20:22 - 2008/10/12
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ضياء وتوهج أقرب الى العفوية يخالط ذاكرتي المثقلة بالأحداث القديمة 

 أيقضت حنيني تجاه زقاق مليء بالفوضى؛ هديره الخافت يستحق النظر في مناخات عشتها عبر فصول الدراسة ؛أختلس النظر وأزيح الستارة بحدر لتركض نحوي قصة تفيض في غبش الرؤيا الكثير

 من المواقف وهجا بلون الحمرة خجلا و سكون الشفق يأخدني بعيدا الى ضمادة الأنس

و صدى لا يخلو من ريبة هدا القادم نحوي.

صوت أقدام تتوجه بسرعة نحو حجرة الدرس ؛حدث يروق المكان وعلى عجلة يظهر أستاذنا الفاضل صاحب المادة الرقمية والجبرية التي أكن لها كل الاحترام ؛ رغم حزني عليها بسبب عدم الإنتماء لها قلبا وقالبا ؛فمند ولوجي الفضاءات التعليمية وارتباطي بها عبر سنوات كان لا بد منه في كنف طلب اللجوء مرات كثيرة الى مواد اخرى أكثر مرونة وسهولة.
انزوي وراء ضباب الزملاء كي لا يظهر لي أثر وهروبي نابع من بقايا الوقت الدي يسرقه مني أركان

 هدا-الموقع- الأسطوري ومع بقية فصوله تزداد رغبتي للهروب بعيدا.
 بدأ التاريخ يسجل أحداث الدرس وضغط دمي يتلاعب بفرائسي كمهاجرة عبر القارات؛
 حتى مقعد الجلوس الاخير الدي لطالما عشقته أبان لي عن غروره وقهقهة تمرغه في السخرية؛

وحدث ولا حرج فبنود اتفاقية السلام بيننا راقها الوضع بين تماطل واستهجان

 وفق شروط مسبقة فوجودي مهدد ما دمت في أحضان مادتنا الغراء
صوت من بعيد يزعزعني وطلقات رصاص غاشم أصابتني بالذعر عندما ناداني أستاذي بالتوجه الى ساحة المعركة ليختبر ذكائي الزائل بين رؤوس تتهاوى خجلا وشقوق صخور باكية تمردا وامتناعا
ويالها من جوقة آدمية حيث اغرورقت عيناي بالدموع البلورية وانا أدفع بذاتي نحو ضفة أكره ان أمثتل لها في ضعف واستسلام وغياب للأسلحة من أجل الدفاع عن أحقية الرفض المطبق نحو التغيير عنوة وغصبا
مجرد وقفة كانت شبيهة بأرق ليلة كاملة وعجبي من عقلي الدي لا يستوعب

 أحكام هده المادة ولو بعد شنقي فعدم محبتي لها هي نكبة داخل تجويف تمردي .

قهقهات وضحكات وصل مداها الى حظي العاثر مع جلاد العالم الرقمي ؛فقبطان سفينتا لا يتوانى عن اعدامنا بتلك الطريقة لانها أقرب الى إنتقام بدون صوائر لكل شخص يغدو بفكره بعيدا ولا يقيم علاقة ود مع تخصصه ولو عبر قنطرة الإنصات وتطويع الجسد والعقل بالحيلة أو الاستدراك

نتحول الى مكان اخر عذب وسلس أضاء نهاري ومسائي ومنه أرتشف نسيمات الهواء العطر
 فبطلها يمتلك خاصية التقويم الذاتي اللامتناهي فزاد من بهائها مرجا وتقديرا
كل فصول الأحداث أصبحت الآن عكسية وتوتري زال أثناء ولوجي هده القاعة
 فالمضمون  هنا أصبح في رواق الفلاسفة والدفئ صار له جناحان
أستاذي الأن منتصب القامة وفرحي بالسماع والإنتصات لفحول النظريات الفلسفية نفض
 الغبار عن عقلي؛ تراه لا يتعب من الشرح والتفصيل ؛حديثه أشبه بملحمة تعرض على منصة خشبية ؛ينقش عليها أجمل ما جاءت به الفلسفة وصمته أحيانا إنذار بهبوب عاصفة فيها ما لذ وطاب من الحكم والعبر ؛كنت أتمايل في داخلي لإشتياقي هده الروضة النابغة وحنيني أن تطول ساعات إلقاء الدرس  وكلما اقترب وقت الإنتهاء ؛تجدني أرجع الى الذهول والذبول ؛فهده المادة التعليمية شدتني الى مخاطبة الذات وصورة مصغرة لإقتران طبيعتها بالصور الحياتية بداخلي.
 كم من مرة تمنيت ان أكون في مستوى أستاذي وبهاء طلعته المشربة بعمق التفكير؛
بمكر ودهاء روضت عقلي نحو الالتزام وتسللتُ بخفة دم نحو النصوص التي يتم برمجتها ضمن المقررات وكل تحركاتي كانت تنم عن الإنتماء الايجابي ومنها أخدت حريتي المخنوقة ؛ هو احساس في نسيج ينمو كعين ساهرة وعوالم مطيعة تزج بي في خانة التفكير بعمق وتحت فيافي نخلة جدورها صلبة وثمارها طرية
عفوا... لا اريد لأستاذي أن يصمت! فنقطة الإتفاق والتوافق تجعل حدود المعابر لا تفتح أبوابها وجنود الخفاء من داهية محبتنا للفلسفة واقفون فوق السطور ؛وبه أصبحنا وتدًا نختلف من أجل أن نتفق ونعمر المكان برئة مشبعة بهواء نقي بعيد عن الضوضاء ولغة الحسابات
هو تيار كهربائي مذهل يجعل أفئدتنا وعقولنا تعيد النظر في ماهية الحياة وعلى عجل يدق الجرس معلنا إنتهاء سويعة من الساعات التي ما زالت تبكي على جمرة الفراق وتنتفض أصابعي بلون الفجر الناعس فينفخ على شموعي تحية واجلال لأساتذي ومنهم مادة الرياضيات التي شبعت مني حزنا ونكدا
 ومادة الفلسفة التي استحودت على مملكة عقلي و أسرتني ببهائها
سأبقى سجينة داخل زنزانتها وسأجعل من هدا اللحاف
عنوان لتقاطع الرغبات واحترام للذات والانتماءات
بقلمي
تحياتي لكم
 * اختكم رفيدة *
 صـــــــــــــراع العمـــــــالـــــــــــــــــقـــــــــــة بقلــــــــــــــمي
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©