* أدى مريخ السودان بالأمس مبارة يعجز اللسان عن وصفها ويعجز القلم عن كتابة حرف واحد من حرفها وذلك للعجب العجاب وكمية الدهشة والروعة التي لازمت الأحداث.
* ولج هدفان في شباك مريخنا فوضعنا أيدينا في قلوبنا هلعا وجزعا مما يحدث ولم تصدق أعيننا هذا الأمر.
*كان هناك طيف سحري يسري في أبداننا معلنا بقدوم فرح عميق إكتنفته هموم الأحداث.
*فإذا برصاصة قاتلة تخرج من رام ماهر بعين ثاقبة تحيط بها شلالات الإبداع والموهبة الفطرية التي هي من عند الله سبحانه وتعالى.
*وبينما نحن في ترقب خرجت منا صرخات الفرح وتبعها صياحنا عجب عجب عجب وكأنما نحن أصبحنا المعلقين وأصبح المعلق يوسف هو المستمع .
*عجب عجب ومايدريك ما العجب عجب عجاب قاتل أفراح الخصم وملجم ألسنة الغير بلجام من المتعه الكروية الدفاقة .
*ما شاء الله.
* الساحر الفنان يخرجنا من أمواج الإحباط الى شلالات الفرح.
*لكن ما كان لهذه الفرحة الغامرة من حدود وبينما نحن نستمع الى عزف موسيقي بديع كان السبب فيه الألماني المكير وكمان هو موسيقاره ومموسقه وعازف لأوتار اللاعبين .
*بينما نحن نعيش الفرح الغامر والسرور بالبهجة .
* إذا بصاروخ عابر للقارات ، سهم ناري ، قذيفة سمها ما تسمها تسكن في أحشاء شباك خريبكة وهنا كاد القلب أن يتوقف وكادت الأفراح أن تؤدي بنا الى عوالم أخرى.
* القدال القدال قاهر الأبطال يطلق رصاصة الرحمة.
*إنه المريخ إنه المارد الأفريقي إنه قاهر الأبطال .
*ماذا فعل المريخ ماذا اراد المريخ هل أراد أن يقتلنا من النشوة هل أراد أن يخرجنا الى عوالم أخرى .
*زارع الفرح بين الحنايا.
*كلمة أخيرة إنه المريخ وكفى وهذا هو الوضع الطبيعي الذي كان لابد له أن يكون بإذن الله سبحانه وتعالى.
*ثقافة الخروج بتعادل كالنصر هي ثقافة مريخية أصبحت راسخة.
* الاتتفقون معي أن المريخ هو حامل الكاسات وحامل الكأس القادم بإذن الله وبتوفيقه.
*مبارك للمريخ لاعبين وتدريب وإداريين وجماهير عظيمة.
* والى الأمام وعاليا حتى الثريا بإذن الله مع كأس الكونفدرالية .