رفع المستوى الثقافي والاجتماعي والرياضي والأخلاقي للمجتمع المحلي ، وتوعية المواطن المقدسي والفلسطيني من خلال إقامة الفعاليات والندوات والنشاطات المختلفة ، الاهتمام بالقطاع الشبابي والطلائع ، و رعاية وتطوير الكفاءات والمهارات في مختلف المجالات وتوطيد العلاقات مع المؤسسات المقدسية والمحلية والخارجية وصولاً لمجتمع يسوده الألفة والمحبة والتعاون.
أهداف النادي :
1- نشر وتشجيع وتنمية الحركة الرياضية والثقافية والاجتماعية كوجه حضاري للشعب الفلسطيني . 2- تنمية النشاطات الفنية الهادفة وتنمية المهارات ورعاية الكفاءات . 3- تنمية وتشجيع ورعاية النشاطات والصحية والكشفية . 4- الاهتمام بالأطفال من خلال الإشراف على المخيمات الصيفية والاهتمام بدور ونشاط فئة الطلائع . 5- تفعيل دور ونشاط المرأة والاهتمام بشؤونها 6- التقارب والتعاون مع الأندية المقدسية والفلسطينية . 7-مساعدة المجتمع المحلي بكافة مكوناته من عائلات ,مؤسسات ,وأفراد في مختلف المجالات الإنسانية. 8- تشكيل فرق رياضية قادرة على تمثيل القدس وفلسطين داخليا وخارجيا.
نبذة تعريفية عن النادي :
تأسس نادي شعفاط سنة 1965 باسم نادي شعفاط الرياضي الثقافي الاجتماعي ، ومسجل في سجل الأندية الرياضية تحت رقم 33 بتاريخ 9 /12/ 1995 ، كأول مؤسسة في بلدة شعفاط الواقعة على بعد 4 كيلومترات شمالي القدس ، وكانت الفكرة من بعض الشباب الرياضي في البلدة الذين شكلوا عدة فرق رياضية من بينها كرة القدم والسلة والعاب كمال الأجسام والمصارعة التي كان لها رواج كبير بين الشباب في ذلك الوقت ، وبعض الألعاب الفردية مثل تنس الطاولة والجمباز وغيرها . عاش النادي فترته الذهبية في السبعينيات وأوائل الثمانينيات حيث شارك في العديد من النشاطات والتجمعات الرياضية المختلفة ، وخرج العديد من اللاعبين في مختلف الرياضات ، ومن أبرزهم إبراهيم أبو خضير الملقب ب ( برجيل ) نسبة إلى اللاعب الألماني الكبير (بريجل ) والذي لعب في صفوف سلوان وشقيقه عبد السلام المشهور باسم ( عبد رشيد ) و لعب في صفوف جمعية الشبان المسيحية ، وعبد الرحمن دعيس الذي لعب أيضاً في صفوف مؤسسة البيرة ، و هشام الوعري في تنس الطاولة ، عزيز دعيس وعزيز أبو خضير اللذين كانا لا يشق لهما غبار في رياضتي كمال الأجسام والمصارعة .
إلا أن الثغرة التي أدت إلى تبعثر الجهود أن النادي كان على شكل فرق رياضية متنوعة بلا مقر مركزي دائم ولم يكن بالهيكلية النظامية المؤسساتية المستقرة التي تحافظ على الاستمرارية في العطاء والأرشفة والتوثيق ، إضافة إلى التجاذبات السياسية التي كانت في أوجها في ذلك الوقت ما بين النادي من جهة كمؤسسة وطنية وبين المركز الرياضي الذي كان تابعاً لبلدية القدس من جهة أخرى ، وهذا كله أدى مع تأثر النادي بالأوضاع السياسية المحيطة إلى تجميد نشاطاته وإغلاق المقر المستأجر واعتقال الكثير من أعضائه وضياع الكثير من الوثائق الخاصة بالنادي.
استعاد النادي نشاطاته مقتصراً على كرة القدم في بداية التسعينات حتى عام 1997 ، وتشكلت حالة من الحراك الرياضي على مستوى كرة القدم في تلك الفترة بأكثر من فريق بأسماء شباب وإسلامي وهلال شعفاط إلى أن استقرت باسم النادي من جديد الذي حقق بعض الانجازات الكروية وقتها خاصة في السداسيات والسباعيات واستضاف عدة بطولات على ملعب البلدة الترابي ، وشارك في دوري الدرجة الثانية عام 1997 إلا انه أخفق في التأهل في الأمتار الأخيرة ، ومن أبرز الأسماء في تلك الفترة والتي كانت متجانسة إلى حد كبير وكونت فريق كروي يحسب له ألف حساب ، أبناء عودة الله الأشقاء يوسف ووليد ونادر، و سعيد وعادل وعدلي ، موسى عيسى ، عبد الرحمن ومحمود دعيس ، والأشقاء سلمان ومرشد وسامي صباح ، فؤاد عدوي، رياض وخالد الصالحي، محمود عودة الله ، أكرم عيسى ، محمود الكسواني ، ماهر وزكريا وعمر أبو خضير، وليد شحادة ، شادي صالحيه ، أبناء الشويكي وأشرف عودة الله وأسامة هلسة الذين لعبا في صفوف الهلال المقدسي وجبل المكبر على التوالي فيما بعد . تجمد نشاط النادي منذ عام 1997 وتأثر كثيراً بعدم وجود مقر حتى صدر قرار بتحويله إلى مركز شبابي عام 1998 ، وكانت هناك بعض المحاولات من هنا وهناك لإعادة النشاط بالألعاب القتالية تارة وأخرى بكرة القدم إلا أنها باءت بالفشل لأسباب مختلفة أهمها الفراغ الإداري . ومن أبرز الوجوه الإدارية في ذلك الوقت إلى بداية التسعينات زكريا جابر ، حسني دعيس ، خلف دعيس ،المرحوم إبراهيم عبد الحميد أبو خضير، حسن أبو خضير ،اسحق أبو خضير ، سميح عوض الله ، محيي الدين عوض الله ، محمد أبو نيع ، محمود أبو خضير .
الوضع الحالي للنادي
استشعر بعض الشباب المثقف الواعي بضرورة إعادة إحياء نشاط النادي في أواخر عام 2008 مع ضرورة تجاوز أخطاء الماضي ، وأعادوا تشكيل الهيئة الإدارية وإجراء الانتخابات وتوفير مقر للنادي دون أي اعتبارات جهوية وفئوية والتي أثرت كثيراً في السابق . وإعطائه الصبغة القانونية كناد مسجل في وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية وفق الأصول ، وهي نقطة ارتكاز هامة كانت تشكل الثغرة الكبرى في نشاط النادي في السابق ، وبنائه على أسس متينة كمؤسسة تخدم كافة قطاعات المجتمع المحلي ، وإعداد الفرق الرياضية بفئاتها العمرية المختلفة ، والمشاركة في البطولات الكروية المنظمة من قبل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ، إضافة إلى العديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والتي أخذت حيزاً كبيراً من توجهات النادي كالأمسيات الرمضانية والندوات الفكرية وورشات العمل المتعلقة بهموم المواطن المقدسي ، والاشتراك مع عدد من المؤسسات المقدسية والفلسطينية في العديد من النشاطات ، وإعادة دمج النادي بالمحيط المحلي والتشبيك مع المؤسسات المحلية والمغتربين في المهجر ، وهذا أدى بدوره إلى حراك رياضي ثقافي اجتماعي تلقفه أبناء البلدة بلهف وتعطش وبالذات من فئة الشباب إلى دور النادي في البلدة كمؤسسة فاعلة والذي عاد إليهم بعد طول غياب .
النشاطات الرياضية
أ - كرة القدم :
1- المشاركة في الدوري التصنيفي لكرة القدم عامي 2009 و 2010 والتي حقق فيها الفريق الأول نتائج جيدة خاصة عام 2009 حيث تعاقد مع لاعبين نيجيريين وخرج في الرمق الأخير من التصفيات .
2- تنظيم بطولة الشهيد أمجد أبو خضير صيف عام 2009 بمشاركة عدد من الفرق والمؤسسات المحلية وتوج إسلامي صور باهر بلقبها .
3- التتويج بكأس سداسيات عناتا عام 2009 .
4- المشاركة في عدد من بطولات الفئات العمرية والمنظمة من قبل الأندية المقدسية الشقيقة كالأنصار المقدسي والموظفين وأبناء القدس والعيسوية .
ب ) تنس الطاولة
استطاع فريق تنس الطاولة الصعود بالنادي إلى مصاف أندية الدرجة الأولى عام 2009
النشاطات الثقافية والاجتماعية
حاز القسم الثقافي والاجتماعي على حيز كبير من اهتمام النادي بكونه الأكثر تأثيراً في المجتمع المحلي على الرغم كون أن الرياضة وبالذات كرة القدم استنزفت الكثير من موارد الأندية المحلية خصوصاً مع دخول عصر الاحتراف ، وإهمال هذه الأنشطة التي تعتبر هي الهدف الأهم من وجود الأندية برفع المستوى الثقافي وتعزيز العلاقات الاجتماعية بين الأفراد.
1- تنظيم أمسيات ليالي القدس الرمضانية بمشاركة فاعلة من قبل أبناء البلدة وبالتعاون مع عدد من المؤسسات والفعاليات المحلية والمقدسية 2- إقامة معرض تراثي ضخم بمشاركة نسويه فاعلة بحضور القنصل البلجيكي وعدد من القيادات والشخصيات المحلية والمقدسية . 3- تأسيس نواة لرابطة جامعيي شعفاط تهتم بأمور الجامعيين وقضاياهم . 4- استضافة مسرح سنابل في أكثر من لقاء اجتماعي وفكري هادف . 5- زيارة عدد من المسنين في القرية ومعاديتهم . 6- تنظيم ورشة عمل حول الإسعاف الأولي . 7- تنظيم ورشة عمل حول فنون وأسرار التصوير . 8- تنظيم عدة ندوات مختلفة حول حقوق المواطن المقدسي بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحقوقية ، واشتملت على مواضيع وقضايا التأمين ومصادرة الأراضي ورخص البناء ولم الشمل وسحب الهويات والتي لاقت تفاعلاً واسعاً مع المجتمع المحلي . 9- ترميم وتنظيف مقبرة القرية في البلدة . 10 – تنظيم بطولة للشطرنج للفئات العمرية .
وتبقى المشكلات التي تواجهها كافة الأندية المقدسية وأبرزها الإمكانيات المادية من أهم الحواجز التي تقف في النمو الطبيعي لنشاطاته ، إضافة إلى الحلقة المفقودة طيلة عقد كامل في فترة التجميد التي أدت إلى عدم تفريخ جيل رياضي كامل ونقص في الكوادر والخبرات ، و انشغال سكان البلدة بأمورهم الحياتية وقلة اهتمامهم بالعمل الاجتماعي الذي غيب عنهم لفترة طويلة ، وعدم توفر ملعب معشب حيث أن الملعب الترابي الوحيد الموجود في البلدة والذي تملكه وزارة الأوقاف أصبح غير صالح للاستخدام تماماً بفعل عوامل النحت والتعرية إلى أن أصبح حاله شبيها بملعب المطران كموقف للسيارات ، وأصبح مهدداً بالمصادرة من قبل بلدية القدس ، وهناك جهود وأعمال حثيثة حالياً تقوم لإعادة تأهيله وبناء مركز رياضي كبير .