إقتباس لمشاركة:	@نجمةة سهيل	21:40:10 - 2024/06/19
كالعادة سأرد بعيدا عن اسئلتك اظن ان كلمة التجرد من العاطفة بعيدة كل البعد عن الأنسانية والدين فالدين ينظر للإنسان بعين الرحمة وعين العاطفة والأ ما كانت الاعمال والحقوق والواجبات تستحضر النية والإخلاص الرسول صل الله عليه وسلم نظر بعين الحق التي تتوافق مع الدين  ومع تجرد الإنسان من اهواءه  وتجرده من خباثة نفسه لما قال الله لإبراهيم لمواساته  انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح  فهذه النظرة والتجرد من اهواء الدنيا  الخالصة  هي معجزة خاصة للانبياء  ولسنا في مقارنة معهم  لذلك جاءتنا تعاليم بما يتوافق مع ضعفنا  يتوافق مع تقلبات عاطفية قد نمر بها مثل الصفح والمسامحة  والعفو وذلك قد يناقض تعاليم العقوبة والدين فيها لكن العفو يسقطه

رد رائع يا ريم عاقل ومتأن، كأنه أتى من متشرب للحياة عارف ما فيها.

ورغم أني لا أوافقه لكنه عكَسَ منطقا عاليا خاليا من أية عاطفة.

بعض القرارات ريم تحتاج فصلا جذريا للعاطفة لرؤيتها على حقيقتها، بعض الحقائق إذا تُرِكت للهوى أفسد منطقها، وصارت ملك صاحبها لا ملكا الحق.

لنفرض أنك أخطئت معي وارتفع صوتك علي، وبقيت للغد أشرح لك أن صوتك المرتفع يؤذيني، ولا يحق لك أن تؤذيني لأن ما رفعت صوتك عليه أمر لا يستحق.

في حين غضبك مني لن يجعلك ترين خطئك، وانك رفعت صوتك لأن الأمر كان يستحق.

فلا انت اعتذرت، ولا أنا فهمتك.

هنا تشبثت بعاطفتك الممزوجة برؤيتك للحقيقة بعيدا عن العقل، ولم تفكري في الشيء الذي أذاني فعلا، لأن عاطفتك انحازت لك ولم تنحز لي..

وقسي على ذلك.

أحيانا العاطفة تهلك قرارات صاحبها فيخسر البعض، وقد يخسر نفسه حين تغيب عنه الحقيقة.

يختلف تعاطينا مع ما نواجه بحسب الموقف واصحابه.

بوركت ريم.