مرحبا سلمى، راكي مليحة؟
لنبدء بالأجوبة على أسئلتك المهمة:
أ− هل تستطيع أن تكون محايدا في رؤيتك لدرجة ترك عواطفك جانبا، والنظر للأمر المقبل عليه بكل منطق وعقل؟
أتصور ذلك وقفاً على قيمة الأشخاص ومستوى الموقف. العاطفة والعقل برأيي مثل عقربا الساعة يضبطان الروح داخل الجسد.
ب− ماذا نسمي من لا يستطيع أن يرى الواقع على حقيقته، ويستخلص منه الحقيقة؟
إنسان اختار أن لا يرى، اختار أن لا يعرف. لأن كل شيء يعتمد على الإرادة.
ت− هل فشلت يوما في اتباع عقلك، في أمور مصيرية وأفسدت عليك عاطفتك الحكم على الأمور؟
نعم للأسف، عندما كنت فتى غِرَّاً. لكن لا بأس، الحياة دروس ونحن تلاميذ.