جيل الحروب ...
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ±ط·آ¯
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
ط¸ظ¹ط·آ¹ط·آ±ط·آ¶ ط·آ­ط·آ§ط¸â€‍ط¸ظ¹ط·آ§ ط·آ±ط·آ¯ ط¸â€¦ط·آ¹ط¸ظ¹ط¸â€  ط¸â€¦ط¸â€  ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط¸ث†ط·آ¶ط¸ث†ط·آ¹ - ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¶ط·ط›ط·آ· ط¸â€،ط¸â€ ط·آ§ ط¸ظ¹ط·آ¹ط·آ±ط·آ¶ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط¸ث†ط·آ¶ط¸ث†ط·آ¹ ط·آ¨ط·آ§ط¸â€‍ط¸ئ’ط·آ§ط¸â€¦ط¸â€‍
نجمةة سهيل

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    26166
مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
نجمةة سهيل

مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 26166
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 14.9
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1754
  • 16:42 - 2024/06/18
إقتباس لمشاركة:  @زمان بيكينباور 02:10 - 2024/06/15  
أوووووه موضوع رائع و لو كان بالإمكان لكتبت أضعاف أضعاف ما سأكتبه الآن

أولا قبل نقاش الموضوع يجب أن نحدد ما معنى جيل،جيل الحروب ليس بالضرورة أن نطلقه على الأطفال الذين ولدوا في الحروب بل كل من عاش في فترة الحرب و تأثرت حياته بها من الشباب الصغار بل حتى من كبار السن،فربما الأطفال الذين ولدوا في الحرب عندما يكبرون يجدون الأوضاع تحسنت عما كانت عليه حين ولادتهم و لا يكون عليهم تأثير كبير أظن أن الشباب هم من أكبر المتضررين من حصول الحروب لأن حياتهم و مستقبلهم و خططهم تنقلب رأسا على عقب و ربما تتدمر لذلك هم مشمولون بل محور تركيز الحديث

طبعا في حالة الحرب و في زمنها كل شيء ينقلب رأسا على عقب و كل شيء ينخرب و تصبح الدنيا غير الدنيا و الحياة غير الحياة

إذا تكلمنا على الأطفال فأبسط البديهيات الحليب و السيريلاك الذي يكون متوافر بغزارة و وفرة قبل الحرب،بينما بعد الحرب يقفز الأب من صيدلية لصيدلية ليطلب حليب الأطفال و السيريلاك و لا يجده لأنه مقطوع و يحتاج ليموت ألف موتة ليدبر علبة حليب لطفله

العملة تنهار قيمتها و تفقد قيمتها ربما مئة مرة،فالمبلغ الذي يطعم عائلة كاملة و يتخمها لمدة خمسة أيام قبل الحرب و يجعل بطونها و كروشها تنتفخ ،بعد الحرب يصبح لا يكفي لشراء بسكوتة على الرف لطفل صغير

قبل الحرب قد يدخل الطالب كلية قمة و هو يضرب الآمال الطويلة العريضة بالدخل الجيد و الممتاز الذي سيحققه بعد التخرج والذي سيمكنه من الزواج و من شراء بيت و إنشاء عائلة،لكن بعد الحرب و مع انهيار العملة قيمتها يصبح راتبه لا يكفي بالكاد إلا للأكل و الشرب و لا أقول شراء بيت لأن شراء بيت يصبح حلم من الأحلام بل أجار شقة في مكان نائي ربما تستهلك كل راتبه،فيجد أن مجاله الذي تعب و عرق في دراسته و بنى عليه الآمال أصبح هباء منثورا و لا يسوى قرش مصدي

قبل الحرب قد يكونون أصحاب جنسية معينة مشهود لهم بالسمعة الحسنة في براعتهم و تفوقهم في اختصاصاتهم و يجدون عمل بسهولة نسبية لو كانوا متفوقين في الدول العربية الغنية،بينما بعد الحرب تصبح سمة الإرهاب و الفوضى وووو مرتبطة بهم و تغلق كل الأبواب في وجوههم ليس لشيء إلا لأنهم من هذه الجنسية و يصبحون من الدرجة العاشرة بين ليلة و ضحاها،و المضحك المبكي المثير للسخرية و الرثاء أن الأبواب تغلق في وجوههم ليس فقط في الدول الغنية بل حتى في الدول العربية الفقيرة يتم رفضهم فيها و لولا الحرب لما كانوا فكروا في كل حياتهم بالذهاب إليها و لا التفكير فيها

قبل الحرب كانت لا تقبل البنت متوسطة الجمال من العائلة المتوسطة من العريس المتقدم إلا بيت ملك و عادة يتم رفض من لا يملك بيت و الذي يستأجر لا تقبله إلا البنت التي هي من عائلة فقيرة فقر مدقع،بينما بعد الحرب أصبحت حتى العائلات الهاي لايف و الغنية تقبل العرسان الذين لا يملكون بيتا و تقبل الذين يستأجرون لأنه لم يعد بإمكان أحد أن يتملك منزل و أصبح هذا ضربا من الخيال و الأساطير

قبل الحرب كان يشترط أن يأتي العريس للعروس بتلبيسة ذهب كاملة شاملة من راسها لرجليها و كان هذا هو الشيء الطبيعي و الأساسي ،أما بعد الحرب أصبحت الكثير من الزيجات تتم دون حتى خاتم ذهب لأنه ندر من يستطيع أن يتدبر قطعة ذهب

قبل الحرب كان من القليل أن يسمع أن البنت من داخل البلد التي يدور فيها الحرب يتزوجها شخص ليس من البلد و لو حصل ستكون متزوجة من شخص من الدول العربية الغنية أو أنها تكون نشأت في بلد عربي آخر،بينما بعد الحرب أصبح شائع أن تتزوج البنات لخارج البلد من مواطني الدول المجاورة لأن أتعس دولة مجاورة حالا الشباب فيها حالهم أفضل من الدولة التي تجري فيها الحرب فالدولة التي تجري فيها الحرب الشاب يا دوب ياكل و يشرب كيف يستطيع من هذا حاله أن يتزوج و أصبح ابن البلد الخيار الأكثر سوءا بالنسبة لابنة البلد نفسها و أصبح الشباب من الدول المجاورة هم المقدمين عليه

الحرب التي تحصل في دول الحروب تؤدي لخراب شامل على كافة الصعد و المستويات الاقتصادي و الاجتماعي و الديني و الأخلاقي و ما ذكر ما هو إلا غيض من فيض

على أن هناك إيجابية واحدة ربما تطال بعض الأشخاص فالدولة التي تجري فيها الحروب و يتشرد أبناؤها إلى الخارج تنفتح آفاقهم فيصبحون يتقنون لغات أجنبية غريبة عجيبة و أشكال ألوان و تتوسع آفاقهم و يصبحون غير محدودين ببلدهم الأصلي الذي نشؤوا فيه،و ربما يصلون لمناصب عليا في تلك الدول و يعرفون الناس على ثقافتهم و لو تفوقوا و أثبتوا وجودهم يعطون صورة إيجابية عن أبناء بلدهم و يصبح المفهوم المرتبط بهذه الجنسية الذكاء و التفوق و بالتالي تنفتح الأبواب في هذه الدول الأجنبية لأبناء هذه الجنسية و يصبحون مرغوبين عندما يهاجرون لها و هذا أمر إيجابي رغم إحاطته بالمأساويات يعني كما يقال الزهرة التي تنبت من وسط الركام و الدمار

شكرا لك على موضوعك الهام و المثير للشجون و تحياتي لك


الصعوبات التي ذكرتها 

تشرح حقيقة الحرب ودمويتها 

التي لا تقتل الانفس فقط

بل الأحلام والامال 

وربما الانسانية والمبادئ والأخلاق 

ما بعد الحرب ليس كما قبله 

وربما نحن أكثر من يعرف 

ف سوريا لازالت تأن من ويلات الحرب 

التي مرت عليها 

وهذه الصعوبات والتغييرات 

ربما تكون ظلمة ما بعدها نور 

فمن يدري لكل امة سنين نور وظلام تتعاقب عليها 

جيلا بعد جيل

وذا حال الدنيا 

مافي خير دائم ولا شر دائم

والله يفرجها من عنده عاجلا غير آجل يارب

يعطيك العافية اخي ^^


0📊0👍0👏0👌0💭

ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¯ ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط¸ث†ط·آ§ط·آ¶ط¸ظ¹ط·آ¹ ط¸â€¦ط·ع¾ط¸ث†ط¸ظ¾ط·آ± ط¸â€‍ط¸â€‍ط·آ£ط·آ¹ط·آ¶ط·آ§ط·طŒ ط¸ظ¾ط¸â€ڑط·آ·.

ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¬ط·آ§ط·طŒ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¯ط·آ®ط¸ث†ط¸â€‍ ط·آ¨ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·ع¾ط¸ئ’ ط·آ£ط¸ث† ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط·آ³ط·آ¬ط¸ظ¹ط¸â€‍ ط·آ¨ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ© ط·آ¬ط·آ¯ط¸ظ¹ط·آ¯ط·آ©.

  • ط·آ¥ط·آ³ط¸â€¦ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ©: 
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸ئ’ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط·آ³ط·آ±ط¸ظ¹ط·آ©: 

 جيل الحروب ...
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©