السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... ))=}}> عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اهلا وسهلا بك . يا نجمة سهيل ...الاخت ...ريم... وحين قال صلى الله عليه وسلم عن خير متاع الدنيا فالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ ) قال الزوجة الصالحة ))=}}> علما ان رسول الله عليه الصلاة والسلام. سئل عن ركوب العرش أي السعادة في الحياة الدنيا . 1 قال :أربع من السعادة . .المراة الصالحة ، والدار الواسعة..أي المسكن، والجار الصالح.. والمركب الهنيء. علما ألآن قد أصبحت فيه السيارة ذات الدفع الرباعي، إضافة إلى الطائرة .. ولم يبق الهودج الا الجولات بداخل المدن العتيقة.. :) وهذا ايضا لا ينسل منه الرجل ؟أي الزوج. فحتى هو يجب عليه ان يكون صالحا . اخلاقيا ومصداقية. ومشاورة ومحبة.، كما هو يحب ان تكون الزوجة مطيعة لأوامره ،فهو ايضا لا يحب أن يعصي لها أمرا في الخير والصلاح. يعني التعاون على البر والتقوى، .فهما اولى بذلك من غيرهما ........... 2 ووقال :اربعة من الشقاء.. .بمعني العكس لما ذكر. وحين وصفها الله تعالى في كتابه قال لتسكنوا إليها ))=}}> ذلك يعني السكينة والهدوء وراحة والبال من التعصب النفسي الذي يجلب لهما الاهوال . و خلق لكم من انفسكم ))=}}> نعم خلق لنا من انفسنا . أي أن الأم حواء . حتى ولو لم يذكرها الله سبحانه بالاسم في القرءان ولو لمرة واحدة . ولكن ذكرها بالزوجة أي المرافقة والمؤنسة لآدم وهو مؤنس لها . ومن هنا . جاء ذكر الزوجة عندما قال الله سبحانه:في سورة البقرة:(((وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين *وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة .وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين))) ++++ .ثم ذكر الله سبحانه الزوجة في سورة طه فقال: (((.وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى*فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى*.. إن لك الا تجوع فيها ولا تعرى *وإنك لا تظمؤا فيها ولا تضحى فوسوس اليه الشيطان قال يا آدم هل ادلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى فأكلا منها. ))) وهنا يظهر لنا جليا أن الله سبحانه لم يستثن امنا حواء من الجنة والمشاركة في الاكل من ثمار الشجرة ؟ لانهما من نفس واحدة كل منهما يحاسب على فعل خيره وشره... ========}}}}}}======== وصف الله سبحانه المرأة والرجل بالوصف الذي يشملهما معا... وقال : ...(((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحمة ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ))) وفي مسألة خلقهما: ثم قال الله سبحانه: (((خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها..))) بإشارة اليهما الاثنان وقال ايضا في وصفهما بالتعريف والتشديد .. (((.. إنّ الْمُسْلمين والْمُسْلمات والْمُؤْمنين والْمُؤْمنات والْقانتين والْقانتات والصّادقين والصّادقات والصّابرين والصّابرات والْخاشعين والْخاشعات والْمُتصدّقين والْمُتصدّقات والصّائمين والصّائمات والْحافظين فُرُوجهُمْ والْحافظات والذّاكرين اللّه كثيرًا والذّاكرات أعدّ اللّهُ لهُمْ مغْفرةً وأجْرًا عظينا..))) هذا الالتحام والترابط ليس أي ترابط ممكن أن تصفه او تتفهه او تقول عنه ورقة تجمعني بها لا اكثر ))=}}> وهذا هو ظلم بعينه والعنصورية من قبل الزوج في حق زوجته ،أن يقول على العقد الذي يشهد فيه البعض على زواجهما بعد شهادة الاهل والله سبحانه خير الشهاهدين، بحيث إرتباط الزوجة بالزوج ليس العقد هو من يربطهما ببعض بقدر ما يربطها المودة والرحمة . أي المحبة الصادفة،وليس محبة الحاجة . كمحبة بعضهم البعض على مودة المال..او الجمال لقضاء الحاجة ولما ينتهي أحدهما من الاخر و يقتنع طرف من الطرف الاخر يقذفه كما تقذ الكورة في الملعب..ليلعب بها الاعبون . المرأة هي السكنى والبيت والشرف وام الولد وحافظة مالك وسعادتك ))=}}> صح وهذا ينطبق عليهما بكل صرامة ومصداقية العدل. فلا يمن أحد منهما على الآخر ..بل يجب أن يكون برضا وسرر ودون تكبر ولا أنانية وبلا عدم قبول راي الأخر. فيحسبه على انه لا يعرف شيئا، لانه نصف عقل او لا قيمة له. فمثلا من يفعل من الرجال هكذا ضيق في حق زوجته في رأيي يعد وكأن احد الاطراف محكوم عليه بالسجن لإقترافه جريمة قتل او ما اشنع منها ،ومن حملتها الزوجة.التي يضيق عليها الخناق. وبذلك لا يجب ان نولي له اهتماما . طبعا لمئات السنين وربما الآلاف يتم تقديس الزوج بحق وبدون حق ))=}}> يا سيدتي التقديس في حقيقة الأمر هو أن يبدأ الفرد بتقديس نفسه ومن ثم يمكن أن يقدسه غيره. وعندئذ لما غيره يرى أن قرينته يقدسها فهم ايضا قد ينحنون اليه إجلالا واحتراما لمن يقدسهم، وأما ان يمثل الزوج نفسه هو المبدع في البيت دون زوجته فهذا خطأ فادح في حق زوجته التي هي أم لأبنائه إن كانا لهما ابناء. و هي التي تصون شرفها ،وتصون كرامة زوجها في الغيبة وفي الحضور. وهذا ينطبق على الزوج ايضا. فالزوجة كالمصاح في البيت فإن أضأته أضاء المكان كله. وإن اطفأته إنطفأ النور عن المكان كله وحل محل النور الظلام الدامس. كما يجب على الزوجة أيضا أن تفرح لفرح زوجها ، وتغضب لغضبه ،إن كان في حالة غضب، فعليها أن تسأله بثبات ولطف وتهدء من روعته واللا تقنط هي من الوضع الذي هو عليه ؟، حتى لا تزيد من قنطه ؟ لأنه قد يظن أن الزوجة لا تبالي بحاله.،ولا تسئل عما لحق به من ضرر إلا لتتشفى فيه فهذا ظن سيء من الزوج في حق زوجته.. فهنا قد يزيد الوضع سوء.في حال إن لم تتصرف الزوجة بحكمة . حتى لا ينتقل ذلك القلق الى شجار ،ومشاحنة وسوء المنطق بكلام العار .. وتتعلم فيه المرأة منذ القدم كيف تجعل الرجل هو الأهم بحياتها لأجل الحفاظ ع حياة اسرية مترابطة يكون فيها التنازل من طرف واحد حتى اختلت الموازين ))=}}> هذا صحيح وعلى الزوج أن يبادلها نفس الشعور والمعاملة الحسنة؟ حتى .يزداد الحب والثقة بينهما وبين ابنائهما فالابناء عندما يرون الاباء يتصرفون باسلوب حضاري ومنطقي وجاد في المعاملة والتعامل فيما بينهما فهذا يزيد من نشاط الابناء والاطمئنان في النفوس والراحة والجلوس في البيوت . اما وإن كان الزوجان يتنافسان عمن سيستلم زمام السلطة ليتحكم في الآخر . فهذه حرب ودمار لكل من في تلك الدار والعياذ بالله لكن هل فكرت يوما وربما يومنا هذا هو ما يدعوا للتفكير لأن المرأة تقوم برد فعل عكسي ))=}}> صح وسترد له الصاع بأكثر منه باربع مرات ..أولا ستخطط في كيفية جعل الزوج في ورطة مع الابناء على الدوام ، حتى يصبحون اعداء اليه، والاب عدو لهم. ثانيا ، وستكتم عنه جميع الاسرار التي تهمه حتى ولو كانت تعلم ما سيحدت له من خير او شر. كما انها لا تولي له اهتماما والتعامل معه بحذر ،بل تجعل نفسها مريضة ولا تقدر على فعل شيء الا بشق الانفس، ورابعا : لا تحافظ على الاقتصاد في البيت. بل ستبدر في الاقتصاد.. . . عن السنين الطويلة التي عانتها فأصبحت الأسرة تفقد ذلك الأمان الأسري الي كانت المرأة هي رقم واحد في الحفاظ عليه ))=}}> نعم المرأة صابرة وصبارة لا يصيبها العياء ولا تمل من اشغال البيت كيف ما كانت انواع العمل بالبيت ، سبحان الله . وخاصة إن وجدت الزوج الذي يفهما ويقدر اعمالها ،ويشكرها عليها كما يذكرها بالحسنى لدى اهله ولدى اهلها...ولدى الاطفال والطفيلات من أبنائهما حتى يكونوا في صفهما. خاصة في عصرنا الحالي فإننا نرى الاختلاف سائد بقوة في جميع الاسر .والكل يعيش على اعصابه .لا راحة ولا استقرار ولا صحة ولا فضل ولا رأس مال . الكل يعيش في نواويل الاهوال اليوم هو اليوم الأهم للرجل ليعرف قيمة الزوجة في حياته ويعيد حسابته قبل أن يفوت الأوان !! ))=}}> ولكن لمذا لا نقول أن الأوان قد حان والزمان الذي نحن نعيش فيه ،إزداد سوء وشبت وعمت فيه نيران النقصان. ام أن الأوان قد فات ؟؟ ))=}}> لا لا لم يفت أبدا وعلينا أن نتدارك ما تبقي من وقت، لأننا نحن من يسرع بنا الزمان ليوصلنا الى مرحلة النسيان او نهاية الأجل النهائي فيفوتنا الفوت . نقطة عشان محد يتوهني بعدين الام كانت زوجة الاخت هي زوجة لاحدهم ايضا الأبنة في يوم ما ستكون زوجة لذلك اللبنة الأساسية تأتي من الرجل صاحب القوامة بعدما قدم غالبا نموذج سيئ تحت ذريعة العرف والتقاليد ))=}}> كل تلك المراحل التي مرت كانت في عصر الرحال من مكان الى مكان لا علم لدى الأغلبية .إلا بسماع الأخبار من لالة فلانة ويسيد ي ومولاي فلان يتنقل على ظهر عمار او حصان من مكان الي مكان آن الاوان ليصلح خطأه م ويبني نموذج يحسن من سمعته عند الجيل الجديد ))=}}> . الجديد الجديد لا يعترف بما لم تراه العين وتلمسه اليد.. الاقلام لكم ^^ ))=}}> تحية لك مني ولي عودة لاستكمال المناقشة إن لم أكن قريبا بعض الشيء الى الصواب ان شاء الله تعالى |