السلام عليكك ورحمة الله وبركاته
اعذراني ريم والاخ عادل ان أتدخل في حواركما
فربما تفهم المرأة المرأة، بحكم اتجاهنا صوب الهدف المراد منه من الموضوع.
. . .
الذي من الممكن أن يقلق ريم، هو المقارنة بين الام والزوجة، ثم اتجاه المقارنة صوب الأم مباشرة، دون ادنى اعتبار للزوجة، ومع هذا اعتبار المرأة مهمة وتستطيع كتابة موضوع شامل عنها، في حين تم إلغاؤها ببساطة لحظة المقارنة مع الأم وأصبحت لا شيء..
قرأت موضوعا لريم في غاية الروعة لا أدري لماذا لم تقاسمه معنا في الجاد؟
ولتعذرني رين لأني أخذته من مكان هي تعرفه فأرجو ان لا تزعلي ريم، ولكن أراه دليلا رائعا لفكرك وفكري وفكر أي امرأة غيرنا
تقول ريم وقد نسختُ مقدمة موضوعها فحسب:
لما خلق الله آدم عليه السلام وكان في الجنة
استوحش فخلق له " زوجة " ولم يخلق له ابنه او ام او اخت
وحين قال صلى الله عليه وسلم عن خير متاع الدنيا
قال الزوجة الصالحة
وحين وصفها الله تعالى في كتابه
قال لتسكنوا إليها
و
خلق لكم من انفسكم
هذا الالتحام والترابط ليس أي ترابط ممكن أن تصفه او تتفهه او تقول عنه ورقة تجمعني بها لا اكثر
المرأة هي السكنى والبيت والشرف وام الولد وحافظة مالك وسعادتك
وحتى لا أستفيض أكثر اكتفيت بالمقدمة التي تشمل الرأي الذي يرافق ربما أي امرأة في جميع تفكيرها، في حين لا يرى الرجل به علاقة مع غيره من المواضيع.
صحيح للأم مكانة عظيمة ورفيعة لن يستطيع احد إغفالها، لكن بالمقابل لا يجب إغفال المكانة العظيمة للزوجة بحيث تصبح لا شيء أمام الأم.
هذا غير عادل برأيي..
. . . .
حينما ذكر الله في كتابه مسألة غضب الزوج من زوحته أو في مثل هذه الحالات، قال: لا تخرجوهن من بيوتهن، مع ان الأصل البيت ملك للرجل، لكن ملك المرأة معنوي، وكذلك مع السيارة واي شيء يملكه الزوج، المرأة يعطيها الزوج منزلا ترجعه، سكنا، يعطيها أمانا تعطيه أطفالا، يعطيها مواد يشتريها من البقالة تعطيه غذاءا وعشاءا....الخ
المرأة هي نصف الرجل وشريكته في الحياة، ومن المجحف بتر مكانتها أمام الأم.
الأم تبقى من حملت وربت وسهرت وكبرت، والزوجة أيضا تسهر وتربي وتكبر ولها مهمتها، وهي آخر وصايا النبي الكريم..
عذرا ريم على الاقتباس وعلى نسخ مقدمة موضوعك. أحببت مشاركتك النقاش.