سلامُ الله عليكم
ماعاد الحرف او الدمع او حتى الذرائع تكفي
لنخفف عن وطأة الحزن في دواخلنا
يرهقنا التخاذل المُذل و الصمت المميت !
هو مَشّهدٌ من كومة مشاهدة تحدث في رمشة عين
كيف أبدل حالهم من فرح إلى فقد و حُزن !
هو قضاء الله على عباده و نحن لا نملك سوى الدعاء و هذا أضعفُ ما نملك ..
الأُم ثَكْلى تجمعت سحب السماء بعينها
فأمطرت حُزنًا أغرق قلوب من حولها و من سمع قصتها ؛
إنها جرائم حربٍ راح ضحيتها أطفالٌ كثر ؛ نساء ؛ رجال وبأبشع صور لا تمحى من الذاكرة ..
قصتكِ أتت على الجرح أختي شجرة الفلين
وانا أحييك لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية من خلال الكتابة ..
سلمت و سلم قلمكِ
ارق التحايا لكِ .. وشكرًا ..