في البدء كان الحلم والأمل، وفي الختام صار الدمع والأسى، عشرة أعوام مرّت، والقلب ينبض بالرجا والرضا،
رنا وعمار، قصة حبٍ تتحدى القدر،
صبرٌ جميل وتضحيةٌ بلا حدود، والأمل في الغد المنتظر.
بيع الذهب وجمعت الدراهم، لحلمٍ يتسلل في الأحلام،
التلقيح الصناعي بارقة أمل، والنجاح يعانق الأرحام،
توأمان في الطريق، والفرحة تغمر الأيام،
رغم الألم والتعب، السعادة تتوج الأنام.
لكن القدر له مشيئة أخرى، والحرب تغير الأقدار،
قصفٌ مفاجئ يهز المدينة، والدمار يعلو الأسوار،
رنا تبحث عن الحليب، وعند العودة تجد الخراب،
بيتٌ دُمر، وأحلامٌ تحت الأنقاض، والقلب يذوب حرقة وعذاب.
ساعات من البحث، والأمل يتلاشى في الغبار،
جثث زوجها وطفليها، والروح تصرخ: "يا قهار!"
لحظات مأساوية، والدموع تنهمر كالأنهار،
الدعاء والنحيب، والجنة تنتظر الأبرار.
قصة رنا، صورةٌ لمعاناة الإنسان في زمن الحروب،
تعكس الصبر والإيمان، والأمل ينير الدروب،
تضحيات الأفراد، والأحداث تحول الفرح إلى كروب،
تثير التعاطف والحزن، وتدعو للسلام والمحبة بين القلوب.
هذه حكايةُ رنا، حكايةٌ من آلافِ الحكاياتِ،
في زمنٍ قاسٍ، مليءٍ بالآهاتِ.
ندعو للسلامِ، ونُنشدُ الأمانَ،
لعلّ يومًا ما، تنتهي أحزانُ الإنسانِ.
لين: كتبت فأبدعت في نقل المعانات
لحرفك انحناءة تقدير