إقتباس لمشاركة: | زمان بيكينباور | 02:03 - 2024/05/30 | |
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،أعجبتني الطريقة الإبداعية في طرح الموضوع و ضحكت عندما علمت أي الكراسي تقصدين هههه،الموضوع مميز و فريد و غير مألوف فأحسنتي الانتقاء و الطرح الموضوع بسيط جدا جدا،المقعد الأمامي هو حق صاحب السيارة الذي اشتراها من ماله و جيبه الخاص فهو حر من يُجلس في المقعد الأمامي و من يُجلس في المقعد الخلفي لأن السيارة سيارته و ملكه،و بالتالي حق الزوج أن يجلس أمه في المقعد الأمامي حق أخلاقي و شرعي و قانوني و الزوجة ظالمة و معتدية و متسلطة إن اعترضت على ذلك و ليس من حقها الاعتراض لأنها تتدخل في أملاك هي ليست ملكها و في أمور ليست من شأنها،لو فرضنا أن الزوجة التي تعترض على إجلاس الأم في المقعد الأمامي كانت غنية و الزوج كان فقير و كانت هي التي تملك السيارة و حصل خلاف بينها و هي تقود سيارتها من طرف و بين زوجها و أمه من طرف آخر لما ترددت لحظة واحدة في إيقاف السيارة و طرد زوجها و أمه شر طردة و رميهما في الشارع و لما كان لهما حق في أن يفتحا فمهما بكلمة واحدة لأن السيارة سيارتها و ليست سيارتهما اهلا وسهلا فيك اخي بصراحة اقنعتني لكن لن يتحدث الناس بسوء عن الرجل الذي طرد زوجته الشريرة في المقابل الزوجة التي تطرد زوجها وامه ستلعن لسابع جد وربما تتهم في تربيتها هه ايضا ام الزوجة هنا رسمية كبيرة بينها وبين زوج ابنتها ونادرا ما نسمع انها تصنع المشكلات لماذا لا يكون هناك مثل هذا مع الزوج واهله بالنسبة لي الموضوع منتهي و منهي و القرار محسوم عندي حتى قبل أن أتزوج و حتى قبل أن أمتلك سيارة من الأساس و لا أتردد ثانية واحدة في هذا القرار المقعد الأمامي لأمي قولا واحدا أنا عقلي لا يتحمل و كرامتي لا تقبل أن يكون أي شخص آخر في هذا العالم مقدم على أمي في نطاق أملاكي الخاصة فلأمي الصدر و الدرجة الأولى و يأتي الجميع في الدرجة الثانية،ليست فقط لأنها أمي و كونها مقدمة و لها حق الأم،بل أيضا لأن أمي نموذج متفرد من الأمهات لا يوازيه أي نموذج آخر لأية مرأة أخرى أيا كانت و تضحياتها و سعيها من أجلنا لم أجد له مثيل في أي أم أخرى على الإطلاق،كانت تحرص على مصلحتي أضعاف مضاعفة ما أحرص على نفسي،كانت دائما لا تقبل إلا أن أكون الرقم واحد و تنتف شعرها لو كنت رقم اثنين و تحزن و تمتعض في الوقت الذي لا تكون لدي أنا مشكلة حتى لو كنت العاشر أو حتى كنت نكرة،سهرها ليلة الامتحان للساعة الثالثة صباحا و عيناها تغالب النوم من أجل إفهامي دروس الرياضيات و الفيزياء الصعبة و هي تعيد و تكرر و أنا أقول لم أفهم و تلخيصها لقوانين الفيزياء و تعبها في الكتابة من أجل أن تنظم دراستي تسوى عندي لوحدها كل ملكات جمال العالم، بعد البكالوريا أجبرتني على تسجيل كلية طب الأسنان و الصيدلة بالموازي بالمال و كان قسطهما غالي الثمن رغم أنني لا أريد،عندما وجدت أنني أعاني في الكلية عرضت علي أن تدخلني الطب في جامعة خاصة و التي لا يقدر على تكاليفها إلا الأثرياء،كانت مستعدة أن تفقد كل شيء و تبيع أملاكها لأجلي أنا،كانت دائما مهووسة بأن أكون أحسن الناس و لا تقبل لي ما أقبله أنا لنفسي،كانت تستدين و تصرف من مالها الخاص ليس لشيء ضروري بل فقط لأجل أن أضحك و ألعب غايتها في الحياة فقط أن أكون سعيدا و لو على ظهرها و على حسابها الخاص،لم تقبل لإخوتي إلا أجمل الفتيات في حين كانوا يقبلون الأقل جمالا،و لم تقبل لأخواتي إلا الأغنياء و الميسورين،و هناك أمور شخصية و عائلية لا أستطيع ذكرها لأنها من الخصوصيات مما فعلته معنا يكفي أنها فنت عمرها و شبابها لنكون أحسن الناس و شامة في عيون من حولنا و حرثت علينا حراثة و يكفي أن أربعة من أولادها أطباء فمن تكون مثلها،أ بعد كل هذا أقدم عليها أي امرأة كائنا من كانت،نعم الزوجة هي رفيقة الدرب و حبيبة القلب و بهجة العمر لكن الأم غير الأم هي مستوى و عالم آخر خاصة خاصة لو كانت أم حقيقية بكل ما تعنيه كلمة الأمومة من معنى الأم هي الهوية هي الحياة هي الروح هي الكرامة هي العمر كله هي التي حرثت علي لأصبح رجل طول بعرض و لولاها لما كنت رجلا و لا كنت شيئا و لا صار هذا الزواج و لما امتلكت هذه السيارة و شتان شتان شتان بين امرأة هي التي كدحت علي و أفنت حياتها و عمرها من أجلي و بين امرأة أنا الذي أكدح عليها و أفني عمري من أجلها فكيف يستويان و بأي عقل و أي منطق أقدم هذه على تلك كيف أقدم واحدة أعرفها منذ 35 سنة على واحدة ما عرفتها إلا من سنة أو سنتين الأمر الآخر شيء طبيعي من داخل النفس البشرية أننا نحن كلنا نريد أن نكون مقدمين على كل الناس سواء فيما لنا حق فيه أو ما ليس لنا فيه حق و أعلم أن الزوجة ستنزعج و تمتعض إن لم تكن هي الرقم واحد عند زوجها فهذه عاطفة بشرية تلقائية طبيعية لا ألومها على مجرد العاطفة و إنما ألوم الزوجة على التعاطي مع هذه العاطفة و ترجمتها لتصرف على أرض الواقع و إظهاره و عدم احتفاظها بمشاعرها لنفسها،في الدين عندنا صاحب البيت مقدم في إمامة الصلاة على الحافظ للقرآن حتى لو لم يحفظ إلا قصار السور و السبب أنه في بيته فليس من المعقول أن يتقدم عليه شخص آخر في أملاكه الشخصية،قد ينزعج حافظ القرآن كونه يعتبر نفسه الأحق لحفظه للقرآن أمام شخص لا يحفظ إلا قصار السور لكن ليس من حقه أن يعترض و عليه أن يحتفظ بشعوره لنفسه،فالزوجة ملامة و ملومة جدا و شخصيا أرى أنها إنسانة سيئة و ما فيها خير و عندها غرور و تضخم في الذات إن فتحت مع زوجها نقاش في هذا الموضوع و اعترضت عليه و ظنت أنها تساوي نفسها مع أمه،أنا شخصيا سأتوجس منها خيفة كيف ستكون هذه فيها خير لي إذا لم يكن فيها خير و تبجيل و احترام لأمي فاحترام أمي و تقديرها هو احترام لي أنا شخصيا،لا سيما أنها تعلم حق المعرفة أنها من مرتبة أعلى فهذه أم زوجها و ليست أي إنسان و الأمر الآخر كبيرة في العمر فمن المتعارف عليه في المجتمع أن الأكبر سنا هو الذي يركب في الأمام فحتى لو ركب الإنسان مع شخص غريب سيقدم عليه شخص آخر كونه أكبر سنا فكيف الحال و هذه أم الزوج نفسها ثم كيف سيكون شعور هذه الزوجة التي تعترض على تقديم الأم عليها في المقعد الأمامي عندما تكبر و ترى أن ابنها الذي تعبت فيه و كبرته و ربته و قرفت عمرها و طلعت روحها فيه حتى صار رجال طول وعرض ثم تجده قدم زوجته الذي عرفها من يومين عليها و هو يضحك و يلعب ستشعر أنه صفعها و سيحترق قلبها حرق بكل تأكيد و ستولول و تعترض و ربما تصف ابنها بالجاحد و العاق و النذل و عديم المروءة رغم أنها كانت منذ عشرين سنة تعترض على تقديم أم زوجها عليها و هذه هي الأنانية في أوضح صورها فهذه أنانية تريد أن تكون مقدمة دائما أيا كان وضعها سواء كأم أو كزوجة تحتكم للأنانية و لا تحتكم للأخلاق و لا للمنطق بل بفسلفة أنا و من بعدي الطوفان أما شغلة الأمان و ما الأمان نحن نناقش المبدأ ثم أصحاب المقعد الخلفي ليسوا آمنين تماما لأن الصدمة قد تكون من الخلف من الجانب و هذا يحصل كثيرا مشكورة على الموضوع الهام و تحياتي لك | |
ي اخي الله يحفظ لك الوالدة وما قدمته شيء عظيم لا يختلف عليه اثنان
وانا ام هنا لثلاثة اطفال اعرف مقدار ما تتحدث عنه جيدا ومدى صعوبته
لكن هناك نقطة المفاضلة
يعني والدتك ايضا هناك من رباها وتعب عليها واعطاها من حر ماله وهم اجدادك صح ولا لا ؟
وانتو من يومين ع حد قولك اخذتوا صحتها وشبابها وتضحيتها جاهز مجهز ؟
هل هذه مقارنة عادلة اصلا
يعني هي سبحان الله سنة الحياة
هذه سنة الحياة ومن يريد اتعاب لتربيته
هذا مع احترامي ناقص عقل
يعني مش معقول انا الحين
استمتع مع اولادي
واربيهم وانجبهم بكامل إرادتي
ثم الزمهم بقوانين وبرد مكيال ما قدمت
اصلا لن يستطيعوا ذلك ابدا ابدا
نحن لم نوفي ابآءنا ولا ابآءنا قدروا يرجعوا لآباءهم
ولا يمكن لأي ابن انه يرجع حق والديه او يوفيه
لأنه اصلا سيقدمه لأبناءه
هذي سنة الحياة
ومن يبالغ في اخذها ويخل في الميزان
وينفخ طرف ع حساب آخر
ستختل حياته
لن يأخذ الأمور بعقلانية
والبِر لم يتعارض يوما مع الحياة الزوجية
سواء للبنت او الولد
يعطيك العافية ^^