السلام عليكم ورحمة الله
😄
عدنا للموضوع الأزلي، عنوانه يذكرني ببداياتي في المنتدى حينما كنت أرى الشجارات حول هذا الموضوع، وكلما نسيناه يأتي آخر ليذكرنا به ويضعه من جديد.
لم افكر اني سأرد عليه اليوم بعد مضي سنوات :)
صراحة كل من يفكر في هذا الأمر وغيره مما يشبهه، لابد وأنه يتخبط في حياته في كثير من الأشياء.
لأنه هناك أمور مفروغ منها ولا نتحدث فيها.
الرجل الذي ربته امرأة عالية الفكر والخلق، محال ان تتشاجر على كرسي السيارة، فهي تدع ابنها وزوجته يعيشان حياتهما، فهي قد عاشت الحياة واكتفت، ولن تزاحم زوجته فيه.
والزوجة التي يختارها الرجل ذات خلق ودين و(عقل) اول ما تفعله عند ركوب السيارة هو أن تترك الباب مفتوحا لحماتها، فهي تعرف أنها أمه، ضف انها اكبر منها، ومن حقها ان تحترم سنها. وحتى إن لم تفعل فهي ليست مخطئة، مادام الكرسي الأمامي أو الأخير يوصلنا للمكان نفسه.
فإن قبلت الحماة، او رفضت فذاك امر عابر يحدث يوميا لماذا نتحدث عنه، ونجعله مشكلة؟.
إن عقلية المجتمع التي تصور الحماة متجبرة ومتسلطة، وزوجة الابن خطافة وسارقة، هي ما جعلتنا نتخبط في هذه الأفكار وننسى أهم وأرقى منها.
شكرا ريم :)