سلام .. وتصبيحة

ارى من نضوج المرء واكتمال شخصيته
ان يحسن الظن بالاخرين
وفي إلتماس العزر للاخرين، حُسن خلق
والكيس الفطن، يلهمه الله، لحسن قراة الاخرين .. ان كانوا صادقين ام مراوغين

لكن اخر الامر،
"فدكر انما انت مدكر (21) لست عليهم بمصيطر (22)" الغاشية
فادا كان دلك في بحبوحة وسعة امر الله مع خلقه،
فكيف بالعلاقات والمعاملات بيننا نحن البشر
وكما قال سبحانه وتعالى في سورة الكهف "لا اكراه في الدين قد بتين الرشد من الغي"
فارى ان يتقبل الشخص اعدار الاخرين .. حتى وان كان يلمس فيها شيء من الخزلان
ومن حسن الخلق عدم مقابلة الاساءة بالاساءة
وانما تكشف الايام والمواقف معادن الناس
وتصحح لنا الموقع والمكانة التي يجب، ويفترض، ان نضعهم فيها ..
وان نعتبر مستقبلا في المدى الدي نسمح بقربهم منا وثقتنا بهم

احمد، يميل للحساسية .. مما يلمس فيه عدم نضوج شخصيته
حسن، ليس في القصة ما يمكنا من جزم الحكم عليه وعلى موقفه
علي، ارى ان نظرته وموقفه كانوا اقرب للواقعية والموضوعية
والقادم من الايام، والمواقف والتعاملات بين احمد وحسن، ربما ..
يمكن ان يعيدوا المياه، والعلاقة بينهم، لمجاريها


، تحياتي



.