سمير ونداوي
| | | مناقش جاد | | كاتب مبدع في المنتدى | | قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية | المشاركات: 5420
نقاط التميز: 10349 |  | | معدل المشاركات يوميا: 0.8 | | الأيام منذ الإنضمام: 7164 | | السلام عليكم
الأخت شجرة الفلين أعزك الله
التساؤل الأول :
الأحرى باحمد أن يلتمس العذر بحسن رغم حراجة موقف أحمد وربما سرعة الحكم على أحمد لم يكن منصفا لا سيما وتربطهم صداقة والظروف المواتية للطرفين لم تكن معروفة خلال فترة مصيرية تتطلب توفر المال بالسرعة الممكنة لانها تتعلق بمسألة حياة أو موت !!!
التساؤل الثاني :
الحكم من قبل أحمد فيه بعض التحامل على حسن لعدم معرفة الظروف المادية لحسن ولربما كان في ضائقة مادية لم تسمح له بالكشف عنها الى أحمد قد تكون شخصية أو عائلية وفي كل الأحوال التماس العذر ولزوم حسن الظن هو الفيصل في هذه الأمور الشائكة !!!
التساؤل الثالث :
كان الأفضل لحسن أن يتابع الوضع الحرج لأحمد والوقوف معه معنويا من باب الوفاء والصداقة الحقة لئلا تخرج الأمور عن السيطرة ويغلب الشك في النفوس !!!
التساؤل الثالث :
مع توفر حسن النية ومعرفة الاصدقاء بعضهم لبعض فان موقف علي أقرب للصواب الا ان كان هنالك موقف مماثل من حسن بالضد من ذلك هنا يختلف الحكم لان الصداقة هنا بُنِيت على أصول المصلحة وقضاء الوقت ، ولذلك هناك قولا رائعا للامام علي ابن ابي طالب رضي الله عنه في قوله :
الصديق من صَدَقَك لا من صَدَّقَك !!!
التساؤل الرابع :
يقتضي الأمر من أحمد ان يتمعن مليّا لوضع حسن ويقدّر ظروفه ولا بأس من مواقف مماثلة لاختبار حسن وردة فعله من الدعم والمساندة ماديا ومعنويا ومن الصعوبة بمكان أن تجد صديقا مقرّبا يؤثر على نفسه لصالحك ، ومن السهولة أن تخسر هذه الصداقة وفق ما يساورك الشك ويغلبك الهوى وتأسرك مداركك الضيقة وكما قال الشاعر في ابيات ذي صلة :
ووجدتُ أصحابي....ككنزٍ دائمٍ ألقاهُ عند تقلّبِ .....الأزمانِ
فاختر لنفسك صُحبةً موصوفةً بِمُروءةٍ تخشى من الرحمنِ
واعلَم بانّ الناسَ شِبهُ معادنٍ فاحذَر تُغَرّ بشدّةِ.... اللّمعانِ
ليس لي كلمات أخرى تليق بأصل الموضوع لقلة حيلتي ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!
|
0📊0👍0👏0👌0💭 |
