حياك الله أخي الفاضل عبد الرحمن
موضوعك هذا يمس الواقع جدا، ولم يعد يخص مجتمعا دون الآخر، بل صرنا نشترك فيه جميعا للأسف.
كثرت الجرائم الشنيعة، وصرنا يوميا نسمع أخبارا لا تمت للعقل بصلة، خصوصا سرقت الأطفال ثم قتلهم، حدث هذا كثيرا وسمعنا قصصا كثيرة. وتركت هؤلاء المجرمين بفعلتهم أسرا وعوائل ثكلى تبكي ابنائها طيلة العمر.
وبين الشباب صار القتل سهلا، إذ بمجرد أن يوجد سوء تفاهم، أو خلاف بين شابين إلا وكانت نهايته القتل، بل والتنكيل بالجثة ورميها أشلاءا.
في الجزائر حدثت منذ سنتين اظن حادثة لشاب جزائري اسمه: جمال الدين، وهو في زيارة لمدينة التهبت بها النيران، فهب الجميع للمساعدة، ولكنه لاقى نهايته هناك، المسكين قتلوه وأحرقوا جثته ونكلوا بها، ولا يزال المجرمون تحت قبضة الأمن ولا ادري هل توصلوا لسبب الجريمة ومنفذيها.
هي نهاية الزمان قد اقتربت، فقد كثر الهرج (الموت) كما أخبرنا به رسول الله.
والنفس التي تعشق القتل والجرائم والتنكيل بالجثث هي نفس مريضة، بعيدة عن الله، قد ماتت كل ذرة خير فيها، نسأل الله السلامة.
شكرا على موضوعك الجاد المثير للنقاش.
بارك الله فيك