السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحية طيبة لعميد الجاد، ورائد المواضيع الواقعية الأخ الفاضل عبد الرحمن
فعلا نحن نعيش في عصر الضباب، حيث لم تعد هنالك طريق متضحة بين الأعين، وحتى الأماكن التي كنا نستأمنها، والأشخاص الذين كنا نستأمنهم غزاهم الضباب، ولم نعد نعرف أين نصنف ثقتنا فيهم..
بدون إطالة سأجيب عن الأسئلة:
هل إستطعت أن تتخلص من الفكير الضبابى فى حياتك العملية
للأسف لم أستطع. أؤمن أنه إما أن يؤثر الداخل في الخارج، أو العكس قد يؤثر الخارح في الداخل، وأنه إذا كان داخلك مستقيما ورؤيتك واضحة، ولكن الخارج مشوش، وغير قابل للاسقامة، فأنت لن تفلح في جعله مستقيما، بل ستعوج مثله وتمضي كذلك إلى أن يشاء الله، وهذا ما كان.
- هل حياتك تتمتع بالسطوع وصفاء السماء – أم ما زلت فى الضباب
مهما حاولت أن أقاوم الضباب، وأجعل يومي مشمسا مشرقا، إلا أنه يظهر لي دوما من يشوش رؤيتي رغما عني، حتى ولو كان طفلا ذو شبرين.
- هل حاولت التفكير للخروج من هذا الضباب - أم مازلت تتخبط فيه وتركن إليه
لدي سجادة صلاة، أدعو فيها ربا لا يخيبني، وهذا يكفيني.
موضوع مميز يستحق المتابعة
بوركت أخي الفاضل عبد الرحمن