| إقتباس لمشاركة: | عبدالرحمن الناصر | 22:54 - 2024/02/01 | |
|
كان هناك رجل طيب ومستقيم ومتزوج ويحب زوجته بشدة وهى تحبه بمنتهى القسوة - وفى أحد الأيام أصيب هذا الرجل فى حادثة وتوفاه الله - وإحتار أصدقاؤه كيف سيبلغوا زوجته
وسيحضروه إلى البيت لكى تخرج الجنازة من البيت -- فإختاروا رجل حكيم منهم ليبلغ الزوجة بالوفاه --
ذهب الرجل إلى البيت ودق الباب ففتحت الزوجة وكانت تعرف الرجل فهو صديق زوجها - فقال لها أين فلان - فقالت : بارك الله فى عمره كان مسافر للعمل وليقضى لنا بعض الحوائج
أرجعهوا الله لنا بالسلامة ..
فقال الصديق : ولكن زوجك متزوج عليك وكان ذاهب للزوجة الأخرى ليحضر لها بعض الهدايا
قالت الزوجة : إلهى ما يرجع - يارب تفرمه عربية نقل يكون سائقها سكران -
يارب يدخلوا بيه وهو ميت شيلينه على نقاله
فقال الصديق : إدخلوا بالميت يا رجالة
. | |
هههه المسكينة هذه يُبكى عليها .. لقد جعلت من زوجها قِبلة وهدفا ومنهجا، لدرجة لم تتقبل زواجه وربما تقبلت موته بالرحب والسعة ههه
والرجال أذكياء عرفوا كيف يمهدون لموضوع موته، ليتهم يستخدمون ذكائهم في احتواء زوجاتهم عوض التفكير في تقبلها لزواجهم..
أعرف بعض الرجال قبل أن يتزوجوا يطرحوا فمرة التعدد لزوجاتهم ههه ويقولون المرأة ناقصة عقل، فهل من العقل أن أدمر بيتا لم أبنيه بعد؟
