أهلا" ومرحبا" بصديقى العزيز / عادل (بيكينباور )   - فى موضوع  (الثنكرة والثناكر )
عندما كنا أطفال  - أعجبت بشدة بالموسيقار  أحمد الحفناوى  وكان عازف  كمان  - نسميها كمنجة   - كان يجعل الكمان  تتكلم  وكنت مبهور به  - فإستطعت بعد مجهود أن أوفر ثمن الكمنجة  واشتريتها
وظننت أن الحكاية سهلة  - هو يحرك القوس على الأوتار ويحرك أصابعه  -يعنى  مش إختراع  هعمل مثله   -
أمسكت القوس  وحركته على أوتار الكمان وأنا متخيل نفسى  أحمد الحفناوى  - لكن الصوت خرج  عاااااااااا -عاااااااااااااا  -مثل بقرة تنعر وتخور  - إستعذت من الشيطان وركزت  - وحركت القوس مرة
أخرى  - فكان الصوت  - زييييييييييييييييييييييي  - مثل صوت الباب العتيق فى الأرياف عندما تفتحه أو تغلقه   -- ما هو الحل فى هذا النشاز  - لم أكن أعرف معلم موسيقى فبعت الكمان بأقل من ربع
 ثمنها  وعزمت مجموعة من أصدقائى على أكلة فول وفلافل وطعمية  - وبناقص الكمان  ----
ثم قلت إننى رسام فنان   - وبالفعل كنت أرسم لوحات جميلة جدا" تبهر من يشاهدها  - ثم إكتشفت  بأننى لست فنان ولا هباب  - كنت مقلد ليس أكثر  أجيد فن التقليد  - لكن هذا لا يتعلق بالخط العربى
فقد كنت مبدع فيه حقا" لكننى تركته من زمن بعيد  -----
عندما كنت طفل صغير  -  أحضرت قطعة طين  وعملتها على شكل الراديو الترانزستر الصغير  -ووضعت عليها زراير  كأنها  مفاتيح الراديو  وتركت الطين يجف حتى أصبحت راديو  --
المشكلة ليست هنا  -- المشكلة أننى كنت أضع الراديو على أذنى وأتخيل أنه يغنى  هههههههههههههههههههههههههههههههههه
أخى / عادل   - دائما" مواضيعك جميلة  - وأكون سعيدا" وأنا أعقب عليها
مع تحياتى


.