ابو السياب | صاحب ردود قصصية متألقة | ناقد أدبي | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 39400 ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 31603 |  | ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 10.4 | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 3783 | | حياك الله بالسلام
أشكر هذا الحرف وهذا النص المرافعة .
هو قلم سيال طاف بنا مشبعآ نهم القراءة ومترعآ بسرد التفاصيل موجهآ الأسئلة ومندفعآ في كشف سؤات الغرب حريصآ علي تعرية مساوي الظن دالآ بفطرة المسلم السمحة وكاشفا عن لباقة الحوار وطباع الكرم الأصيل ،من هذا الوصف فهو نص إبداعي جيد كحرف مناصر وكاشف لجزء من عتمة العالم الكذوب المتسلط الذي أبعده الكاتب بإشارة(عاصمة أنواركم) ثمة أشياء أحب أن أتوقف عندها إن سمح وقتي وإن تقبل أستاذنا الكاتب بلطف المحاورة وجميل المذاكرة !
أولآ اللغة ، اللغة بدأت لغة قصصية بإمتياز في حبكة ووضوح ومضاء ثم برهة وانتقلت لغة خطابية إعلامية خصوصا عند ذكر ألفاظ مثل دول واحتلال وداعمة وعواصم ومذابح والنساء والشيوخ وهكذا إلخ ، هذه لغة جاهزة ومشاعة ومستهلكة تسربت تسربآ للغة النص القصصي بلا داع وكان في الأمر سعة أن تسير القصة قصة بعبارات مؤثرة مناصرة باقية خالدة واعية بنفس مضامين هذه الألفاظ والأقوي منها في إسترسال الحكي عوض الوقوع في شراك الخطابة .
الشيئ الآخر كون الأخ أو زوجته واشيان أو أحدهما رمزا أو إفصاحآ أو تشكيكآ كانت نقطة تحتاج الإفهام لا الإنبهام هذا بلا ريب يظل مدار تساؤل عن نخوة العربي وسلوكه وتماهيه وكان بإمكان القصة معالجة ذلك بالإطناب فيه نفيآ أو تشكيكآ أو طمسآ أو إلحاحا في تقصي فبم نقنع القارئ الآن بشأن القاريئ المتشكك في خيانة الأخوة ؟ثم هل الحوار اللاحق المتذبذب بين نقد الغرب وذمه يثبت أن البطل بصدد مايزعمون ؟ثم هو يثبت الأمر وينفيه لأنه لا يمثله فهو لا يقتل ذبابة .!
حسنا هذا نص واقعي في هذا الجزء ويمثل واقع العربي المسلم المأزوم الذي لا يستطيع أن يعلم إجابات يقينية لما يواجه من تهم هي إفتراضات وأحيانا حتي هو يتخيلها ويودها يقينيات ! ويرجو في خاطره أن ينصلح العالم حالآ ووصفآ بحسب صفاء روح الكرم العربي ولو بكوب شاي ،هذا سأكتب عنه شئيآ قليلآ ! تري هل تأملت صنعة الإستعمار فينا منذ قرون ؟
الثقافات المستجلبة كلها تنبني حول هذا الكوب من الشاي وكسرة الخبز !
أنظر حولك وأنظر مافعل الغرب بنظرية الإستهلاك إذ جعل أمة تنتج غلتها أرزا وشعيرآ وترعي أغنامآ وجمالآ منشغلة ب(ماكدونالز)و(هوت دوق)وأصابع الدجاج ومقرمشات البطاطس ومعلبات البارد والحلوي !
هذا مايفعله الغرب يغير من ثقافة الإنسان ليصيره شرها نهمآ صريعآ لشهوة إستهلاك دائم لما ينتج لا ماننتج ، لما يبيع لا مانبيع لما يصدر لا مانصدر ! هي الفكرة ذاتها إن تتأمل أنت كتبتها كما تأمل أن يشرب الناس شايا وحلوي بطعم الخير
والناس تشرب وتأكل مرا بوسم التبعية للغرب واللهاث خلفه.
أتراني أطلت ؟ حسنا فنصك طويل .
هل هو قصة ؟ نعم هو قصة قصيرة متطاولة وتفتح الباب لتطويل وحذف وإجادة .
ثم تحياتي وإحترامي
إن قرأتم هذا (الشيئ)فشاكر! |
0📊0👍0👏0👌 |