قصة رائعة بقلم قوي صديقي الطيب محمد رغم أنها تتكلم عن موضوع مُحزن شاغل البال وهو حديث العالم..
تلونت قصص المسابقة بالمأساة التي يعيشها أهلنا بغزة.. لكن الشيء الذي يثير التفاؤل كمية الانسانية والقوة التعبيرية التي نطقت بها القصص الثلاث
قصة عامر في المطار ذكرتني بقصة كتبها كاتب قدير (أراه أستاذ في القصة القصيرة: كان يكتب بالمنتديات منذ سنوات بعيدة) كانت قصته تتحدث عن رغبة شاب بالهجرة إلى أمريكا وحين استجوبوه هل أنت مع أمريكا فقال لهم لا، أنا ضد سياسة أمريكا فأراها قد دمرت العراق وساندت الظالم (اسرائيل) على المظلوم (فلسطين) وانتهى الامر ببطل قصته ان يجد طلبه مرفوضاً للهجرة إلى أمريكا.. مع ذلك كان البطل مرتاحاً صادقاً مع نفسه وأحس لأول مرة بالغبطة والراحة وهو يرى الاشياء الجميلة في بلده بعدما كاد يفارقها للأبد.. قصتك الجميلة يا محمد أعطتني نفس الشعور.. أنت كاتب جيد تنتمي للمدرسة الواقعية ونقل احداث الواقع إلى الورق أو إلى المنشور في النت. أحييك وأقول لك استثمر موهبتك أكثر لتظل تكتب دوماً.
شكراً لك أيها الأصيل على هذه القصة، ولانضمامك للمسابقة.. المسابقة تكبر بكم وهي لكم وأنتم أهل لها.. لك تحياتي الحارة