في علاقتنـا بـ الأمكنـة ،، نسكـُنهـا أم تسكُـننـا..؟
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ±ط·آ¯
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
ط¸ظ¹ط·آ¹ط·آ±ط·آ¶ ط·آ­ط·آ§ط¸â€‍ط¸ظ¹ط·آ§ ط·آ±ط·آ¯ ط¸â€¦ط·آ¹ط¸ظ¹ط¸â€  ط¸â€¦ط¸â€  ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط¸ث†ط·آ¶ط¸ث†ط·آ¹ - ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¶ط·ط›ط·آ· ط¸â€،ط¸â€ ط·آ§ ط¸ظ¹ط·آ¹ط·آ±ط·آ¶ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط¸ث†ط·آ¶ط¸ث†ط·آ¹ ط·آ¨ط·آ§ط¸â€‍ط¸ئ’ط·آ§ط¸â€¦ط¸â€‍
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 10:01 - 2023/11/12
إقتباس لمشاركة:  flakhlag 23:51 - 2023/11/11  

 


حياكم الله جميعا رواد منتدى الجاد ،،


 " في علاقتنـا بـ الأمكنـة ،، نسكـُنهـا أم تسكُـننـا..؟ "


يسعدني بكل فرح و سرور أن أشارككم هذا الموضوع للنقاش ؛ 

بل يطيب لي أكثر أن يكون هذا أول طرح نقاشي يجمعني بكم ومعكم بهكذا مكان ،،

ولـ رمزية المكان في تصوراتنا بصفة عامة اخترت أن يكون هو محور هذا التفاعل إن شاء الله،،


هو سؤال على بساطته قد تغيب عنا إجابته لوهلة 

بالرغم من أننا نتعلق بالأماكن بطريقة أو بأخرى ،،

وكثيرة هي الأماكن التي نرتبط بها واقعيا وافتراضيا،

 ويكون لها تأثير حقيقي على نفسيتنا ووجداننا،

ولا نتخيل مطلقا وإطلاقا أننا قد نفارقها أو نغادرها في يوم من الأيام،

 أماكن قد نكون كوننا بها علاقات إنسانية متينة تتجاوز ما هو ظاهري؛

 بل هي حياة برمزيتها فيه والهالة التي يعطيها تواجدنا بها ،،

حديثي هنا لا يرتبط بالأماكن كـ تجسيد ظاهري بل كـ ملاذ حاصل ومقترن مع قاطنيه 

لأن المكان قد يتحول إلى مجرد حيز قد لا تكون له أي قيمة إذا لم يعمر وتدب فيه الحياة،،

ف حياتها حينها و لحظتها سـ تكون مرتبطة مدى حيويته ، 

وعيشه يكون بتلك الهالة التي يمنحها أو يفرضها على منتسبيه 

فـ يصبح مقترنا لزوما بـ وجداننا وكل كياننا معه،،


فـ هل بطبعك تعتاد على كل مكان وتتكيف سريعا مع محيطه وواقعه الجديد ؟

أم أنك مرتبط بحيز جغرافي معين لا يغيب عن بالك ووجدانك دائما ؟

وهل هي فعلا أمكنة قادرة على مطاوعة تقلبات أمزجتنا وأحوالنا ؟

وإلى أي حد يكون تعلقنا بالأشخاص أكثر من الأماكن؟

وإن كانت كذلك ممكنة ؛ هل نستطيع نقلهم معنا لأي مكان آخر ؟

وهل حنينها إلى ذكرياتنا الجميلة معلقة في صورته وما شكله ؟

وأختم معكم بسؤال لا بد منه؛

ما هو انعكاس القيمة الرمزية لـ فلسطين الأبية كـ "مكان" وجداني في قلوبنا؟ 


نتمنى من الله أن يحفظ تلك الرقعة الطاهرة بالعزة والصمود والنصر المكين إن شاء الله،،


لم أشأ الاسترسال والاسهاب أكثر في محاور الموضوع حتى أفسح المجال للنقاش مع حضراتكم ،،

و حتى تقدموا لنا تصوركم الطيب وانطباعاتكم النيرة ونستفيد منها جميعا في حضور رأيكم في محاوره ونقاشه ؛ والذي سأكون سعيدا جدا بالتفاعل مع أفكاركم ورأيكم حوله،،


تحية موصولة لكل من سـ ـيمر أو يتابع،،

أخوكم محمد،،

🌼



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الله الله، ما هذا الموضوع الرائع المليء بروحه صاحبه، ولغته الرصينة، وأسئلته الذكية

صراحة راقني الموضوع جدا، وكيفية صياغته وقولبته ومن ثم إنهائه بتساؤلات جد عميقة

أهنئ الجاد بهطول قلم مميز  على ساحاته، فشكرا لك أخي على إمتاعنا بهذه المأدبة الفكرية (التواصلية)

للإشارة قلمك يذكرني بعضو اختفى عساه بخير كان اسم عضويته فجر السلام، نتمنى ان يكون بخير، وحياكم الله جميعا

 

عودة للموضوع:

 

 لأن المكان قد يتحول إلى مجرد حيز قد لا تكون له أي قيمة إذا لم يعمر وتدب فيه الحياة،

 

عبارة حقيقية جدا، وبلغت لب المعنى

نعم، الأماكن لا تعني شيئا ولكن اصحابها من يعطونها روحا، تماما مثل البيت الذي يضم اسرة، فإذا غابت عنه الأم فقد أركز دعائمه، وإذا فقد أحد الأبناء اختلت فرحته، وهكذا...

الأماكن لن تعني لنا شيئا لو لم تدفئ الارواح زواياها، وتنشر الحبور في أركانها..


منذ زمن طويل ولدت وكبرت في مدينة هادئة كنت أعشقها وأعشق ترابها، حتى رحلت منها إلى غيرها، ورغم اني لا ازال ازورها بين الحين والآخر، إلا أن فقداني لصديقاتي فيها، قد غير دقات قلبي، فقد اصبحت الأماكن التي ازورها فارغة تحتاج لروح حتى تعود إليها الحياة..

هنا في المنتدى عشت مع رفقة وقائمة طويلة من الأحباب منذ ازيد من خمسة عشر سنة، في الجاد والقصص والخواطر... ويوم رحلنا جميعا من المكان فقد حيويته، وربما عادت مع عودة أعضاء جدد له.

يوم رجعت وأعدت فتح عضويتي من جديد أحسست بوحشه كبيرة، فكنت  أكتب بضع مواضيع، وأغيب ثم أعود ثم أغيب.. لم يعد المكان لي ولم أعد اجد فيه راحتي.. كنت ادخل الأرشيف وأقرأ الضحكات واسمع المناوشات.. كان كل شيء يذكرني بالماضي الجميل، وحتى كل من عاد بعدي لم يجد له مكانا فقد أصبح موحشا بدون ساكنيه..

ولكن بعدما كررت المحاولات والمشاركات استقريت أخيرا ووجدت لي مكانا، حدث هذا بعد سبع سنوات من عودتي!

أنا لم اجد مكاني هنا إلا لأني وجدت أرواحا طيبة تقاسمني هذا المكان.

ولو حدث وغابت هذه الارواح لن يصبح لهذا المكان أي معنى!

 

فلسطين!

نحن نرضع حب فلسطين منذ ان نكون في المهد!

وأطفالنا أيضا سيفعلون، لهذا فمكانة فلسطين في قلوبنا ثابتة، هي ليست مدينة عربية مسلمة، هي مهد الانبياء ومبعث الرسالات، وفيها آثارهم وبركاتهم..

ويحز فينا اليوم جدا ان نشاهد الايدي مكتوفة، تتفرج على كمية وحجم الدمار اليومي، وفتك اليهود بأطفالها ونسائها وشيوخها ورجالها.. ولا يوجد معتصم يرفع الظلم عنهم.

نسأل الله فرجا ونصرا قريبا ياااارب العالمين.

 

شكرا مجددا اخي على هذا الموضوع الرائع

بالتوفيق

0📊0👍0👏0👌0💭

ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¯ ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط¸ث†ط·آ§ط·آ¶ط¸ظ¹ط·آ¹ ط¸â€¦ط·ع¾ط¸ث†ط¸ظ¾ط·آ± ط¸â€‍ط¸â€‍ط·آ£ط·آ¹ط·آ¶ط·آ§ط·طŒ ط¸ظ¾ط¸â€ڑط·آ·.

ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¬ط·آ§ط·طŒ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¯ط·آ®ط¸ث†ط¸â€‍ ط·آ¨ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·ع¾ط¸ئ’ ط·آ£ط¸ث† ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط·آ³ط·آ¬ط¸ظ¹ط¸â€‍ ط·آ¨ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ© ط·آ¬ط·آ¯ط¸ظ¹ط·آ¯ط·آ©.

  • ط·آ¥ط·آ³ط¸â€¦ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ©: 
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸ئ’ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط·آ³ط·آ±ط¸ظ¹ط·آ©: 

 في علاقتنـا بـ الأمكنـة ،، نسكـُنهـا أم تسكُـننـا..؟
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©