[ محاولة ترفيهية جادة ☆ لأعضاء الجاد ] #الجزء الثاني#
آخر
رد
آخر
الصفحة
يعرض حاليا رد معين من الموضوع - الضغط هنا يعرض الموضوع بالكامل
Ben Lakhdar

  • المشاركات: 7444
    نقاط التميز: 7935
عضو أساسي
Ben Lakhdar

عضو أساسي
المشاركات: 7444
نقاط التميز: 7935
معدل المشاركات يوميا: 3.1
الأيام منذ الإنضمام: 2414
  • 18:15 - 2023/10/19
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بدوري احييك باجمل التحايا و ارقها أستاذة سلمى
في لحظة صدق و اعتراف سأقول اني لم اكن من هواة قسم الجاد بتاتا، لدرجة قد تجعلني ارتاد كل الاقسام إلا هو! 
حسنا سأبدا من الأول، منذ قرابة العشرين سنة مضت و منذ انخراطي في عالم النت كنت دائما أبحث عن التطبيقات المفيدة لحاسوبي ، و صادف ان كنت بصدد البحث عن أحدها ، فقادني الرابط لأحد اقسام الكمبيوتر بمنتدى ستار تايمز، حقيقة ذهلت وقتها لكثافة المادة المطروحة و جودتها مع وجود التفاسير و الشروح الشافية و الضافية و التي تجعل من المبتدئ خبيرا في الاعلامية، يومها حاولت التسجيل كعضو لكن فجئت بهم يطلبون مني الانتظار لان التسجيل مغلق حينيا وقتها، فتنازلت عن الفكرة و كنت ادخل كزائر لاتابع و استفيد من كل ما ينشر في ذلك القسم؛
مع ظهور الفايسبوك قلت زياراتي الى ان انعدمت تقريباً، 
و في سنة 2015 و بحكم عشقي لكرة القدم اشتريت جهاز استقبال يعمل بالنت و يفتح القنوات المشفرة التي تبث المباريات من خلال إضافة بعض السيرفرات،
و ذات يوم كنت اتصفح الفيس، فوجدت مجموعة توزع السيرفرات مقابل النشاط فيها و طرح بعض المواضيع لتنشيط صفحتهم، انضممت لهم دون تفكير و اصبحت اوزع السيرفرات التي لا أعلم شيئا عن مصدرها، فانتابني الفضول لمعرفة صاحبها، فبدأت ببحثي الى ان عرفت أنه عضو في أحد المنتديات الجزائرية الحديثة و التي اصبحت رائدة وقتها بفضل نشاط اعضائها (أغلبهم اعضاء ظلموا و طردوا من ستار تايمز)؛
في بداية سنة 2018 سجلت في ذلك المنتدى و كنت مطالبا بترك عشرات الردود يوميا بحالة السيرفر لكي لا احرم منه، في الآن نفسه كنت ازوز اقسام الكرة للاطلاع على المواضيع و صادف ان شاركت ببعضها و التي نالت إعجاب المراقب وقتها و لم يمضي على وجودي هناك قرابة ثلاثة أشهر حتى تم تكليفي بالاشراف على أحد اقسام الكرة، و تم اعفائي من ترك الردود المملة في قسم السيرفرات، لان المشرف يتمتع اليا بسيرفر من أول يوم يعُيّن به؛
الاشراف يسهل عليك الاندماج و ربط العلاقات مع باقي الأعضاء، فتعرفت على العديد منهم و لم يكن نشاطي يقتصر على قسمي فقط بل شمل عدة اقسام أخرى أذكر منها الديني و الترفيهي و القنوات التلفزية و غيرها؛
أذكر أيضاً اني تعرفت على عضو يجيد طرح المواضيع و الردود رغم صغر سنه وقتها، فاصبحت أتابع و باستمرار كل ما يكتب و اشجعه على ذلك من خلال الردود التي اتركها، فأخبرني ذات مرة انه يطرح المواضيع في منتدى ستار تايمز و اقترح عليا التسجيل هناك، فاخبرته وقتها اني أملك عضوية (منذ أن تم قبولي للاشراف، اخبرني احدهم أن هناك من يسرق مواضيعي و يعيد طرحها بستار تايمز، فسجلت وقتها لاتتبع المواضيع) و سأتابع ما يكتب هناك، المهم و أنا أبحث عن مواضيعه، وجدتني اتصفح المواضيع المطروحة بقسم الجاد و التي شدتني بمضامينها الراقية و اساليبها الشيقة، فاصبحت من رواد الجاد كقارئ فقط لان الكتابة في الرياضة كبلتني، إضافة الى محدودية كتاباتي بإعتبار ان تكويني و شهادتي الجامعية علمية بالاساس!
ما شدني اكثر لهذا القسم هي مواضيع يطرحها أحد الأعضاء، كانت غاية في التميز و الابداع و اصبحت انتظر بشغف كبير جديد ذلك العضو (مواضيع و ردود أيضاً)، و ان لم توجد وجدت في ارشيف القسم مستقرا و ملاذا، لأن ذلك العضو من القدماء بالمنتدى و له عشرات المواضيع القديمة، كنت أقرأ الموضوع تلو الآخر بتعاليقه و ردوده حسب ما توفر لي من وقت، المهم أنه و بعد مدة معينة كنت قد اطلعت على جميع المواضيع و عدت لأقرأ من جديد ما شدنى منها أكثر من غيره!
مرت السنين، تركت الاشراف هناك و اصبحت لا أدخل إلا زائرا، في المقابل عدلت الصفحة الرئيسية لمحرك البحث في هاتفي على حساب ذلك العضو لاكون على بينة من كل حرف يخطه ذلك العضو و أكون من بين أول القارئين له ان لم اكن اولهم!
بعد سنوات من المتابعة الصامتة و بتشجيع من بعض الأصدقاء حاولت في مناسبتين طرح المواضيع و التي اعتقد انها لم تلق الرواج الذي يجعلني اجتهد في طرح غيرها، فعدت الى صفتي الاولى و هي المتابع و القارئ الوفي!
هذه نبذة عن ما عشته و اعيشه مع المنتديات من سنوات، أرجو المعذرة على الاطالة و على عدم التقيد بالأسئلة المطروحة!
ختاما اشكرك جزيل الشكر على كل ما يجود به قلمك الراقي،
دمت و دام نشاطك أخيتي الفاضلة سلمى
أخوك أسعد
0📊0👍0👏0👌0💭

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 [ محاولة ترفيهية جادة ☆ لأعضاء الجاد ] #الجزء الثاني#
بداية
الصفحة