وغربة العسكري وهو في وطنه  يحرسه من العدو نصره الله وقدره وجزاه كل الخير ان شاء الله في حماية الوطن وخدمة المواطن

يعود الى بيته كي يتفقد والديه أمه وأخواته أهله واقاربه اصدقائه وأصحابه  يحن الى بيته وأولاده وزوجته التي كانت في  انتظاره على أحر من الجمر تحسب الاوقات الايام والساعات الدقائق والثواني كي يطل عليها وهو في صحة جيدة وعافية

وهو يقول البعد أتعبني والشوق اهلكني وكل شئ في سبيل الوطن يهون وطريق العودة صعب ووعر ممكن أن نصل الى بيتي وأنا سليم  وممكن لا المهم اذا عشت نحمد الله واذا مت اموت شهيد لا تحزني يأم اولادي مدام الله معي 

العودة من الحرب سواء كان منتصرا او خاسرا ان كان منتصرا فالحمد لله على نعمة الانتصار وان كان خاسرا تكون هناك خيبة الامل عليهم كسب القوة من جديد كم من فئة قليلة غلبت وانتصرت وفي الانتصار طعم خاص لا يحسه سوى المجاههدون الذين ضحوا بالنفس والنفس من اجل أن يعيش حرا مستقلا دون تحكم الغدو الغاشم.

بورك فيك الرحمان أختي الكريمة في انتظار جديدك 

سلام