السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
))=))>
عليكم السلامورحمة الله وبركاته
الحياة دائما قاسية مع العائدون
العائدون إلى أنفسهم
العائدون إلى صوابهم
))=))>
اي اوليك هم التوابون
والله سبحانه يقول في حق هؤلاء العائدون:
(وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم إهتدى)فطوب لهم ولهن .
العائدون إلى وطنهم !
))=))>
والعائدون الى وطنهم منهم من غر بهم الغرور ثم زاغوا لسبب من الأسباب ،ولكن قدر الله وما شاء فعل ومع ذلك يغفر لهم الوطن إن اخلصوا في عودتهم .
ومنهم من هاجر لأجل عمل او لطلب العلم ثم عاد بحصيلة جيدة من العلم او المال مثلا .
ومنهم من عاد حيث قهرته الوحدانية والغربة والأمراض ثم عاد فارغ اليدين لا صحة ولا راحة ولا فضل ولا رأس المال . كان الله ف عونهم .
طريق العودة وعر ، تظن أنك تعلمت حين مشيت فيه ، لكن في طريق عودتك ستعلم أنك لازلت جاهل ، لازلت تتألم ، تشعر ، تختنق ، كما كنت في سابق ، لا فرق ، لم يتغير فيك شيء ، سوى أنك عائد للوراء !
))=))>
كل من هؤلاء بحسب ما أقدم عليه .هناك من صبر وتابع طريقه ولو هي وعرة وذات اودية وشعاب وعقبات الجبال وانحدارات ومبيت الليالي في العراء ،مثل هؤلاء قد يتلقون الصعاب والعذاب ولكنهم يتعلمون حتى لعويل الذءاب ،إنما من ساير الطريق ثم غلبته فأرتد على عقبيه ، فهذا ربما قد يتعلم من المحن ما يكفيه ، فمن ثم يمكن ان يعمل بجد ويكدح بكل ما اوتي من قوة، سواء عن رضى نفسه ام غصبا عنه .. لأن لا مجال له بعد .فإن لم يقبل بما كان عليه ثم عاد من اجله فإنه سيبقى منطوي على عقبيه طوال حياته الى ان يتفواه الله، او يعيش في وحدانيته وعزلته وهمومه وحيرته وأنانيته وعدم رضاه بالمحيط الذي يعيش فييه .
من بعد قرآءة موضوع الاخ عادل عن الكرامة والمكسب
تفكرت بأولئك الي ما نجحوا في تحقيق رغباتهم
وكيف كانت عودتهم وخيبتهم وسحق الناس لهم ...
))=))>
نعم عودتهم ربما قد تكون مغبونة وذات خيبة بالنسبة لهم، ولكنهم ان لم يعملوا ويكونوا راضين بما هو كان وموجود في المكان الذي عادوا اليه فإنهم سيعانون ، نفسانيا وعقليا ،. فمن خاف سحق الناس له واشارة اصابع الاتهام اليه من طرف المجتمع الذي يعرفه ،فإنه يشمر على ساعديه ويتقبل القبيح والمليح اي الصالح والطالح من العمل اي الشغل حتى ولو كان شحيحا ،ومن تكبر وأنكر فإنه سيبقى بلا حذاء ولا هنكار، وسيبقى دماغه مرفوع وكانه على منطاد طيار ....
لطالما أصبحت قصص الناس " الفاشلة " يضرب بها كل متقاعس او كل من يجد لكن الفرص غير مهيأ له
))=))>
حتى ولو ضربت بتلك القصص المشئومة الأمثال،
فإن الرجولة ستبقى في الغيور بالمقاومة والكدح ،ولا يرضى ان يبقى في خانة الإهمال.
هي الفرص متواجدة ولكنها بالتفاوتات في المراتب والأعمال ،
فمن جد وإتكل على الله سبحانه وجد ،ولا يبالي الى القيل والقال.
ومن تكبر واستكبر وكان لسالنه يرمي بالشرارة ،
فاعلم أنه سيبقى مرمي ولا تكفيه ولا تأويه أية حارة ..
مجتمعنا يعشق الضرب
يضرب نفسه
يضرب الغير
مش مهم
المهم انه يضرب
))=))>
يمكن ان نقول ذلك لأنه احيانا تكون العصا استقامة لمن عصى
سواء لنفسه او لغيره او يتلقاها هو نفسه من جهة أخرى فيتعلم كيف يتعامل مع من هم اعلم منه او من لا تكليف له عليه ..
لا يتقبل العادئدين من خيباتهم وتجاربهم خالي الايدي
لا يتقبل العائدين لاوطانهم
الضائعة ارواحهم
))=))>
هم العائدون كيف ما كانوا ومن اي جهة عادوا، علما أنهم هم من للهجرة اختاروا
،وما داموا هم من اختاروا مصيرهم بالطبع هم من سيتحملون مسئولياتهم وأخطائهم ،
اللهم إذا كان العائدون ممن لا غيرة لهم على انفسهم ولا على وطنهم وربما لا غيرة لهم حتى على انفسهم .
أخبرنا عن تجربتك مع العودة
وكيف كان الاستقبال ؟
))=))>
الإستقبال لابد وان يكون بأروع ما كان من الاستقبال ..ههه ل
أن الانسان طماع ،
ومادم الطماع لم يعلم ولم يكتشف اسرار العائد وما يحمله معه من مال ،
فإنهم يهيئون إليه كل ما لذ وطاب من أعسال وو.
هل عدت لنفس موقعك الذي خرجت منه مغامرا ؟
متحمسا ؟
))=))>
طبعا عدت فخورا متفخما واعيا ، اعرف ما أقول ،عن كل سؤال ،طرح علي من طرف اصحاب القيل والقال، ومن هو او هي للأخبار نقال ،
ولكنني لهم بالمرصاد لكل سؤال ..
قبل أن تصطدم بجدران الواقع ؟
))=))>
صدمات الجدران ،
لابد منها حتى ولو كنت في آخر اطراف الأرض ،
او حتى في اجمل موقع قد يتواجد فيه الصالح والطالح في أي مكان .
أم أن الأماكن لم تسامحك ايضا
في العلاقات هل عدت لمكانك في قلوب الاحبة ؟
))=))>
سر القلوب لا يمكن ان يعلمها اي انسان، الا من بعد مدة طويلة ، ولكن يمكننا الحكم بالظواهر والله يتولى السرائر .
وانتظر الى ان يكشف ويكشر كل منهم على مخالبه ،
لأن طول الزمان قد يعري التراب على جثة الميث غدرا
فيعرف القاتل والمقتول .
ام هم نسوك ايضا ؟
))=))>
طبعا إذا كانت مدة الغربة طويلة فمن الطبيعي ان تجد الذين كانوا في سن اصغر منه قد نسوا وتغيرت الملامح عنهم وتغيرت ملامحهم لديه، ولكن الآصليون البالغون فإنهم لا ينسون بقدر ما ينتظرون ماذا اتيت وجئت به وبماذا ستفاجئهم به .
وكما نقول:
{ ديرها غير زوينة ، يا ولود لالة ميمونة .
هل فكرت يوما قبل المغامرة بإمكانية خسارتك
وهل كنت مستعدا لها ؟
))=))>
طبعا وكما نوقل ايضا :{لا توصي يتيم على بكاء}
ماهي نصيحتك للمغامرين والعائدين على حد سواء ؟
))=))>
نعم وما أقول لهم :هو ما قال الله تعالى :
{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ
وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا
لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى }
كما هي عودة المخلوقات ستكون ايضا حتى الى الآخرة لوم لا ريب فيه
وللحيرة بقية لكن نناقشها معكم
الاقلام لكم ^^
))=))>شكر سيدتي ريــــــــــــــــــــم..
لطرحك هذا الموضوع المهم ،وللحديث بقية .:)
