إقتباس لمشاركة: | عبدالرحمن الناصر | 11:20 - 2023/07/15 | |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا" ومرحبا"بالدكتورة الأديبة / راسيل - فى موضوع جميل - هل انقرضت أم فى سبيلها إلى الانقراض -- فى هذه الأيام توجد أسماء جديدة لم تكن منتشرة فى الماضى - بل فى كل فترة زمنية ينتشر أسم ما كموضة سائدة -حتى لدرجة أننا نستطيع تحديد عمر الشخص من اسمه حسب إنتشاره فى هذه المدة الزمنية -- فى فترة زمنية إنتشر اسم (شيماء ) وأصبح الغالبية تسمى شيماء يعنى من خمسة وعشرون عاما" تقريبا" - ثم لا حقه اسم (مروة) فى نفس الفترة الزمنية -- وفى هذه الفترة كانت اسماء البنات إما مروة أو شيماء -- ثم انتشر اسم (تامر) للأولاد فى فترة زمنية ثم إنتهى وهكذا فى كل فترة زمنية ينتشر إسم والناس تسمى به -- ومن تقريبا" خمسة عشر عاما" إنشر إسم ( ريناد) و(ريتاج) و(رفيف) و(راسيل ) - وفى هذه الأيام إنتشرت أسماء جديدة - عندما يقولوا الإسم كنت أعتقد أنه اسم دواء للكحة - لكن موضة الأسماء تفرض نفسها نعود إلى الأسماء المخالفة للعقيدة وما تحمله من شرك كإسم (عبدالنبى ) و(عبد الرسول ) -- فى الحقيقة كنت أعتقد أن هذه الأسماء تحمل الشرك لما افتى به مجموعة من العلماء واعرف بعض الناس غير إسمه ليصبح (عبد رب النبى ) ولكن هل هذا الاسم يحمل الشرك حقا" بحثت فى هذه الموضوع فوجدت - (فتوى لدار الإفتاء المصرية ) تقول غير ذلك --- تقول الفتوى أفتت دار الإفتاء المصرية، بجواز التسمية بـ"عبد الرسول وعبد النبى"، لما دل عليه الكتاب والسنة، وجرى عليه العمل سلفا وخلفا، مشيرة إلى ضرورة الانتباه إلى أن هناك فارقا فى الوضع والاستعمال بين العبادة التى لا يجوز صرفها إلا لله تعالى، وبين العبودية التى لها فى اللغة معان متعددة. ونشرت الدار، عبر موقعها الإلكترونى، أن كلمة "عبد" منها: الطاعة، والخدمة، والرق، والولاء، وهذه تسمى عبودية أو عبدية ولا تسمى عبادة؛ فإذا أضيفت كلمة "عبد" إلى الله تعالى كان معناها غاية التذلل والخضوع، كعبد الله وعبد الرحمن، وإذا أضيفت إلى غيره أمكن حملها على معنى: رقيق فلان أو خادمه أو مولاه أو مطيعه، وذلك تبعا للسياق والقرينة التى تحدد المعنى اللغوى، وهذا هو ما نص عليه أئمة اللغة وأهلها كما فى معجم مقاييس اللغة لابن فارس. وأوضحت الدار، أن العبودية وإضافتها إلى المخلوق بالمعنى الأخير وارد فى نص الكتاب الكريم، وفى السنة النبوية المطهرة، وفى استعمال العرب والصحابة وأهل العلم من بعدهم فمن الكتاب الكريم: قوله تعالى: ﴿وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم﴾. ومن السنة النبوية الشريفة، ما رواه الشيخان وغيرهما من حديث البراء بن عازب -رضى الله عنه- عن النبى -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال يوم حنين: «أنا النبى لا كذب، أنا ابن عبد المطلب، وهو صلى الله عليه وآله وسلم لا ينطق إلا حقا، ولو كان فى هذا الاسم إشارة إلى شيء من المحظور أو الشرك لاستبدل به غيره، خاصة وأنه فى مقام قتال الشرك وأهله؛ فيقول: أنا ابن شيبة، أو ابن أبى الحارث، أو أنا رسول الله، أو نحو ذلك، والسكوت فى معرض الحاجة إلى البيان بيان. شكرا" على الموضوع الجميل يا دكتورة وكل مواضيعك جميلة مع خالص تحيتى . | |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك استاذي عبدالرحمن نورتي موضوعي كعادتك باضافتك القيمة فبارك الله فيك
لكن يا استاذي حتى ونحن صغار لا نفقه شيئا في ديننا إذا سمعنا واحد اسمه عبد النبي تنكر عليه نقول نحن عباد لله عز وجل .يعني بالفطرة هذه الأسماء باينة فيها شبهات كبيرة
حتى لو افتت دار الإفتاء المصرية بجواز ذلك فغيرها من العلماء القدامى بل وحتى الصحابة أنكروا التسمية بعبد النبي أو اي اسم فيه عبد للمخلوق قرأت في تفسير ابن كثير اظن عن الصحابي الذي أنكر على أحدهم اسمه عبد النبي وغيره له
يعني حتى لو افتت دار الإفتاء المصرية بالجواز فغيرها من العلماء والأدلة الشرعية الصحيحة الثابتة كلها خالفوها في فتواها يعني أفتوا بالعكس أنه لا يجوز وأنه من قلة الاسماء حتى تسمي ابنك اسم فيه شبهة عظيمة كالشرك
حتى لو يكون نيتك أنه المعنى غير معنى العبودية للخالق لكن من اتقى الشبهات استبرا لدينه
حتى لو اسال يا استاذي عجوز أمية لا تعرف شيء عن أمور دينها أن فلان اسمه عبد الرسول تقلك اتقي الله نحن عباد الله عز وجل فقط لأنها هذه الفطرة مغروسة فينا
يعني الاسم فيه شبهة فالافضل الابتعاد عن دائرة الشبهات
أيضا يا استاذي في الفتوى علينا أن نبحث عند الكثير من الجهات المختصة في الفتوى ونقارن ونرى هل تم الإجماع أم أنه فيه اختلاف فإذا كانت جهة واحدة افتت بغير ما أفتى به البقية من الصحابة والسلف الصالح وأهل العلم والائمة الأربعة
يعني يا استاذي دار الإفتاء المصرية اجتهدت وكما نعرف العالم نوعان عالم اجتهد ويصيب له اجرين وعالم يجتهد ويخطا وله اجر .لكن الأخذ بجواز تسمية عبد النبي أو عبد الرسول أقل شي فيه شبهة كبيرة فالافضل التورع عن ذلك لأنه الاسماء الجميلة موجودة ويا كثرتها فالافضل اتقاء اسماء فيها شبهات.
تعرف استاذي درس معي تلميذ اسمه العزيز. بغير عبد .ومعلوم لا يجوز تسمية المخلوق باسم من اسماء الله الحسنى دون إضافة عبد أو دون حذف الألف واللام بل الجائز هو التسمية بحذف الالف واللام عزيز رحيم رؤوف لكن لا يجوز تسمية العزيز الرؤوف القادر دون إضافة عبد .... أما في حالة تسمية دون عبد هنا يحب حذف الألف واللام.اخبرته المعلمة أنه غير جائز وتكلمت مع والدته فتم تغييره في المحكمة والحمد لله الى عبد العزيز .في حين البعض أنكر عليها قال المهم النية لكن في هذه الأمور لا دخل للنية اي الأمور التي قد تكون فيها شبهة فمن اتقى الشبهات استبرا لدينه
استاذي لم تقل لنا من سماك عبد الرحمن هههه هل هو اسمك المتفق عليه أو أنه كانت هناك اقتراحات لتسميتك هههه