السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا" ومرحبا" بأختنا القديرة / سلمى  - فى موضوع غاية فى الأهمية  - خاص بالأعذار أم غلق الصفحات مع أول خطأ  --
لى وجهة نظر قد تبدو غير منطقية  وربما لا تجد قبولا" خاصة والحديث عن الأقارب  وصلة الأرحام   -- قد نحب أقاربنا حبا" كبيرا" ولكن يا ترى هل يحبوننا  نفس الحب  -أم حبهم مجرد كلمات
تفضحه  أقل خلاف  أو حتى إختلاف وجهات أنظار   - قد لا ندرك الحقيقة ونحن اطفال صغار  لكن للزمن مدارس  نتعلم منها   --
إذا حدث وأخطأنا  ولو خطأ كبير مع الغرباء ثم اعتذرنا عنه  تعود المياه إلى مجاريها ويتم نسيان الموضوع الخلافى تماما"  - أما مع الأقارب  فلا وألف لا حتى ولو كان الخطأ شيئ تافه  - بل حتى
ولو كانت كلمة لا نعنى بها شيئ  يفسروها حسب ما يحلو لهم  - ولو كان هناك خطأ واعتذرنا عنه  مهما اعتذرنا لا ينسى أبدا" ويظل قائم حى  ما بقيت الحياة ولو مر عليه خمسون عاما"  --
لذلك بالنسبة للأقارب لو أخطأت  لا تعتذر أبدا"  - وربما لم تخطئ  ولكنك تحاول أن تطيب خاطرهم  - أيضا" سيعتبروا اعتذارك إعتراف بالخطأ  وإقرار به  يلوكونه فى كل مكان وزمان  ---
فلا تعتذر  - لأن عدم إعتذارك بمثابة أنك لم تخطئ  وسيتناسوا الموضوع  أو سيتساوى معهم   --
فالمثل يقول  ( حبيبك يمضغلك الزلط وعدوك يتمنالك الغلط )  - الموضوع يطول الحديث فيه جدا"  لكننى فى خلاصته أقول  لا تعتذر للأقارب  واجعل الصفحة مواربة لا مفتوحة ولا مقفولة  --
ولا تتزوج من أقاربك ولا تشاركهم  - نعم قد يكون هناك زواج ناجح لكنه الإستثناء وليس العموم  ----
أوافق رأى صديقى العزيز / عادل (بيكينباور ) على ما جاء فى تعقيبه  فى الفقرة الأخيرة   -- وأوافقه على كل كلمة  - صلة الأرحام قد يكون لها تفسير أو تفاسير أخرى غير ما نفهم  --
أحيانا" يصنعون الخلاف يكذبون ويصدقوا كذبهم وربما يهدفون إلى القطيعة لشيئ فى نفوسهم قد يكون حقد دفين لا ندرى سببه وربما يحزنهم
نجاحك ويسعدون لإخفاقاتك فالنفوس مليئة بالخبايا - الدنيا عجيبة مملوءة بالعجائب
لذلك لن اعتذر لهم على الاطلاق  وتبقى هذه وجهة نظر خاصة جدا" غير قابلة للتعميم   ----
شكرا" للفاضلة القديرة الأخت / سلمى   - على هذا الموضوع العميق   -
مع خالص تحيتى


.