السلام عليكم
تحية طيبة أخ عادل وعيدك مبارك
الاستغباء وسيلة دفاعية يستخدمها ضعاف النفوس ليوقعوا بك في فخاخهم التافهة، وتبقى مسألة قدرتك على تلبية رغباتهم أو الدفاع عن نفسك وكرامتك عائدة لك ولشخصيتك وظروفك..
سبق وتعرضتُ لكثير من الاستغباء بعضها فلت منها وبعضها تجاهلت أصحابها، فأنا ما لم اكن طرفا معنيا حقا، فأفضل الانسحاب عن التفاهات إلا إذا قصدوني شخصيا ومُسَّت كرامتي
حدث أن قام مديري في العمل سابقا بإعطائنا استمارات بها مجموعة أسئلة نجيب عليها بنعم أو لا وبإسهاب، بخصوص أعمالنا السنوية أو المعلقة للعام القادم.
وقد أجبت إجابات واقعية وحقيقية، لم ترق له، فأتى صباحا إلى مكتبي متهكما غاضبا، لاني أجبت على بعض الأسئلة التي تخص الأعمال التي من المفروض ان يقوم بها هو، ب:(لا) اي انه لم يقم بها ولم يقدم لنا الإعانة، ولم يساعدنا في كثير من المراحل فجن جنونه ^^
وحاول استغبائي وكثير من الزملاء معي، ببضع كلمات هشة لا تسمن ولا تغني من جوع، مثل وماذا كنت افعل معكم طيلة السنة، كيف لم اقدم لكم مساعدات، محاولا إحراجي واستغبائي بأن حضوره الدائم وجلوسه على كرسيه هو مساعدة كبيرة لنا هههه
والحقيقة ان أعماله اكبر بمثير من تسخين الكرسي، والاتكال علينا لإنهار المهام..
وقلت ببرود بأني لم أجب سوى بما يمليه علي ضميري.
طبعا جوابي هذا كلفني حقدا وكرها لشخصي طيلة سنة كاملة ههه
عكس المطبلين والمصفقين الذي كتبوا ما تمليه عليهم مصالحهم.
كل له أهدافه في الحياة وكل يسير وفق قناعاته، ولا احب ان يمس احد قراراتي وقناعاتي ولو كلفني الامر خسارة وظيفتي ^^
شكرا على الموضوع. |