[ أين تذهب الفرحة؟ ]
آخر
رد
آخر
الصفحة
يعرض حاليا رد معين من الموضوع - الضغط هنا يعرض الموضوع بالكامل
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4681
    نقاط التميز: 10751
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
بطل مسابقة (خمّن المثل من الصورة)
عبدالرحمن الناصر

كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
بطل مسابقة (خمّن المثل من الصورة)
المشاركات: 4681
نقاط التميز: 10751
معدل المشاركات يوميا: 2.8
الأيام منذ الإنضمام: 1683
  • 14:55 - 2023/06/25


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا" ومرحبا" بأختنا القديرة الأستاذة / سلمى  - فى موضوع غاية فى الروعة  - (أين تذهب الفرحة ؟ )
الموضوع عبارة عن مقال رائع يصنف  إجتماعى نفسى  ويصنف أيضا" مقال فلسفى  --  ولكى نتحدث عنه  لابد أن ندرك  ماهى اللذة  وماهى السعادة  وما هى الفرحة - وأيضا" ما هو البؤس والشقاء
وهل حياتنا الأصل فيها هو البؤس والشقاء  أم السعادة والفرحة أم أن الحياة هى مزيج بين هذا وذاك -
البؤس والفرح موجود وكائن فى أعماق النفس البشرية ما علينا سوى إكتشافه  - لكن الظاهر للعوام هو البؤس  بدليل أن الإنسان عندما يولد ويخرج للحياة أول شيئ يفعله  هو الصريخ والبكاء  -فلماذا لم
يولد ضاحكا" مكركرا" بدلا" من باكيا" صارخا" -- ومع بكاؤه وصريخه  يضحك ويسعد أهله والمحيطون به  ---
اللذة والسعادة دائما" أو فى أغلب الأحوال تعتمد على الأخرين  أو التأثيرات الخارجية  مثل الطعام والشهوات وحب المال والسلطة وغيرها فإن كانت بقدر كبير إستعبدت صاحبها فأصبح عبدا" لها --
وفى كثير من الأحوال تكون اللذة مؤقتة  والسعادة بها زائفة  حيث كثيرا" ما تنقلب إلى حالة من البؤس  عندما تريد الإستزادة منها أو تخاف من فقدها - لذلك فاللذة والسعادة تعتمد على مؤثرات خارجية
فى حين أن الفرح هو تأثير داخلى روحانى يخص الإنسان نفسه  -- فهل سرقوا منا الفرح  -أم أننا بحثنا عنه فى جوانب الأشياء فضللنا طريقه رغم أنه أمامنا موجود بداخلنا  --
لكننا فى بحثنا نقبنا عن البؤس والشقاء وإستعدنا الماضى  فعلنا لهم كل الخير ولم نقابل منهم إلا الشر  وجعلنا الماضى البئيس يعيش اللحظة القائمة  رغم أنه مضى ولن يعود لكننا نصر على احضاره
فى عالم الحاضر فى هذه اللحظة التى هى لحظة الفرحة لنقتلها فى داخلنا ونحن لا ندرى  --
الفرحة  هى حالة إنسجام ورضاء بالواقع  إنسجام النفس مع نفسها حتى ولو كانت تعيش فى البؤس  - فعندها أمل فى الإصلاح وتغير الواقع  عكس الأثرياء فبؤسهم مضاعف لأنهم يفقدون الأمل لذلك
صنعوا لهم وسائل الترفيه ليزيفوا واقعهم  - والكل يبحث عن الفرحة فى داخله  فالسعادة نسبية وغير دائمة  لكن الفرحة دائمة إذا ما وجدناها  وهدانا الله إليها  (كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم )
نعم إنه البال المرتاح والرضاء بقضاء الله والإنسجام مع النفس والواقع  - الفرحة بداخلنا وفى أيدينا ونحن لا ندرى
الأخت / سلمى  - الموضوع راائع وجميل  وأرجو ألا اكون قد غردت خارج السرب  --كنت قد كتبت تعقيب على هذا الموضوع بالأمس  تعقيب طويل  ومختلف عن هذا التعقيب
كان قد أعجبنى  وعندما جئت أنشره إنقطع إتصال النت وضاع التعقيب   - لكن الموضوع يحتمل تعقيبات كثيرة
مع خالص تحيتى وتقديرى


.

0📊0👍0👏0👌0💭

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 [ أين تذهب الفرحة؟ ]
بداية
الصفحة