السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع عميق الرؤية، وقد حللته كما ينبغي أخي الفاضل عبد الرحمن جزاك الله خيرا.
اظننا كلما ابتعدنا عن ديننا، كلما كثرت أخطاؤنا، وزلاتنا.. وسمينا الأمور بغير مسمياتها، ونسبنا الشرف والأمانة لمن لا يستحق، وبجلنا اللص والسارق والمخطئ فقط لأنه ذاع صيتهم.
حتى في مواقع التواصل اليوم، تجد شخصيات تافهة قد قامت بأعمال مخلة بالآداب والأخلاق العامة، ومع هذا تجد الجميع يقف في صفها لإنصافها وإيجاد الأعذار لها فقط لأنها في نظرهم (شخصية طيبة) مثلا أو لم تؤذي أحدا! فهل هذا معيار لوزن الخيّر من الشرير؟
إنه الجهل وقلة العقل، ضف إليه البعد عن الدين، فمن عرف ربه، وفهم معنى الحياة محال أن يهلل ويكبر للص والسارق والتافه.
الخوف اليوم صار من الأغلبية، والحقيقة للأسف صارت مع الأقلية:
((تتألف الغالبية من الأغبياء.. الأغبياء تماماً!
كن حذرا من الغالبية، فإن كان الكثير من الناس يتبعون أمراً، فذلك دليل كافٍ على وجود خطر ما،
الحقيقة تأتي لأفراد وليس للحشود.)) [أوشو]
شكرا أخي الفاضل عبد الرحمن على الموضوع الدسم.
|