سوسن2022
| | ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط·آ© ط¸â€¦ط·آ¨ط·ع¾ط·آ¯ط·آ¦ط·آ© | ط·آ§ط¸â€ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 43
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 105 |  | | ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€ ط·آ§ط¸â€ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0 | | ط·آ§ط¸â€ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 894 | | سلامات أخي العزيز فجر السلام
نعم، لا زلت أذكر ذاك الحديث القديم المتجدد حول شهرزاد والذي فاجأتَني فيه بفرضية وجود شهرزادات عديدة في ألف ليلة وليلة، وليس شهرزاد واحدة، إليها تنسب سائر الحكايات وهي ترويها تباعاً بطلب من حيلة التماسات أختها لذلك. فالأزمنة المتتالية أضافت حمولاتها، وتضخمت الحكايات، بل وتباينت فيها العصور. المهم هو هذه الفكرة من وراء ذلك كله: فما دام الحكي أغنى المشهد وصرنا نرى الأشياء والناس والأخلاق والعادات والتقاليد والأفكار والآراء متجسدة في هذه المرويات، ومن خلالها نتبين ما فات، ونجني الفوائد من الأخبار والحكايات، فنستفيد ما نستطيع استفادته من آراء جديدة، فضلا عما توفره لنا متعة الحكي ومتابعة أطواره، من أسفار خيالية مع تلك المرويات، فكأني أراك تطرح مجدداً تلك الفكرة التي سبق لي أن سمعتها منك، وهي: ما فائدة أن يوجد هناك مقتدرون على الكتابة وتسجيل الخطابات، ويتكتمون، بل ويمنعون أنفسهم من التعبير وإبداء الرأي من خلال مساهمات حسب اللون الذي يتقنونه من ألوان التعبير، أدبياً وفنياً ومسرحياً وغير ذلك؟ فالحكي المتعدد الأطراف، إذا جمع في عصر لاحق، سيعطي صورة شبه دقيقة عن العصر الذي أنتج فيه. أوافقك أخي نبيل تمام الموافقة على هذا الرأي، مع التحذير من تجاوز خطوط محددة لأصول السرد والالتزام بمراعاة دستور التعامل المجتمعي المراعى والمقبول، ومع تجنب كامل لأي تطرف من أي نوع كان. في هذه الدوائر، فليتحدث المتحدثون بكل ما أوتوه من حرية لها ضوابطها، وتميز تمييزاً تاماً بين كل ما فيه مصلحة الفرد والمجتمع بجميع فئاته. نِعم الفكرة تلك. تحياتي |
0📊0👍0👏0👌0💭 |
