عبدالرحمن الناصر | كاتب مميز | مناقش جاد | كاتب مبدع في المنتدى | رائد مقهى النقاش الجاد | بطل مسابقة (خمّن المثل من الصورة) | المشاركات: 4693 نقاط التميز: 10751 |  | معدل المشاركات يوميا: 2.8 | الأيام منذ الإنضمام: 1687 | | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا" ومرحبا" بأختنا الفاضلة الأستاذة / فاطمة الشلفية - فى موضوع الساعة -- الحماة وزوجة الإبن والشيطان يرقص ويغنى -- مشكلة كبرى نادرا" ما نجد بيت للزوجية قد خلا منها - ونادرا" ما نجد أن أحد الأطراف قد إعترف بخطؤه ولم يخطئ غيره - كل طرف فى هذه المعادلة يرمى الخطأ على الطرف الأخر -- وما أكثر هذا النوع من القضايا داخل أروقة المحاكم - وفى معظم الأحيان تكون الحماه هى أساس المشاكل سواء كانت أم الزوج أو أم الزوجة - وتكثر المشاكل على مستوى العائلات وتكون الكارثة عندما يكون الزوجين من الأقارب فتتقطع الأرحام --- هذه العائلة تلعن وتسب الزوجة وأمها وأبيها وسائر عائلاتها بأنهم ناقصى تربية وأخلاق وبلغوا قمة الوضاعة - والعائلة الأخرى تلعن الزوج وتسب أمه وأبيه وسائر عائلته -- وكلاهما يعتقد نفسه أنه على الحق والأخر على الباطل - والكل له أدلته وأسانيده على حسن موقفه --- لذلك علينا أن نعود إلى البدايات -- يقولون الزواج عرض وقبول وشهود عدول - الزواج يتم بعقد - والعقود لها شروط - وعلينا أن نضع كافة الشروط الى نراها ملائمة لنا - من خالف شرط منها فهو المخالف المخطئ - ومن أهم الشروط - عدم خروج أى مشكلة خارج بيت الزوجية -فإن تفاقمت وزادت عن حدها فقد إخترقت الشروط - ولابد من التحكيم من العقلاء وعلى الزوجين أن يعلما أنهما يدمران الأطفال بينهما بكثرة الشقاق --- مهما إجتهدنا لن نلم بكافة أوجه المشاكل ولا بأسبابها - فالكل لديه أسباب والكل يعلم مشاكل متنوعة ومحاكم الأسرة بها مواضيع عجيبة وغريبة - علينا أن نضع الشروط حتى لا ننقض العقود -- ولا ننسى الفضل -إذا ما تم الإنفصال -- وندعو الله بالهداية مع خالص تحيتى . |
0📊0👍0👏0👌0💭 |