أهلا" ومرحبا" بالدكتورة الأديبة /راسيل    - فى موضوع  (الغيبوبة )
بسم الله ما شاء الله   -موضوع كتب بنص أدبى جميل  -قصصى طبى نقاشى  -  طبعا" لا نستتطيع أن نقول أن الغيبوبة تشبه البرزخ  - لأنه لا أحد جرب البرزخ وعاد منه  - مازالت الروح داخل الجسم
لكنها متململه فاقدة الإدارك الجزئى  - تحاول الصمود والخروج من الشرنقة   --
أما هل تم دفن البعض أحياء وهم فى غيبوبة  - نعم وبكل تأكيد  هذا يحدث  - ففى حالات الغيبوبة يكون النبض ضعيف  -فيقرر الأهل أنه قد مات فيغسلوه ويدفنوه  -- وأحيانا" يأتى طبيب فلا يكشف بسماعات
بل يلقى نظرة على صاحب الغيبوبة ويقرر أنه مات   - وللأسف الشديد  أن المريض أحيانا" يكون داخل المستشفى فى حالة غيبوبة ثم يقرر الأطباء أنه مات ويتم دفنه  ---
وسأذكر  حالة شاهدتها بنفسى   - وحالة تناقلتها وسائل الإعلام  - 
أما التى شاهدتها  - فقد كان لنا جار  توفى إلى رحمة الله تعالى  - وجاء طبيب الصحة وقرر أنه مات بعد الكشف الظاهرى عليه  - تم تغسيل الميت  وحمله على النعش ليتم الصلاة عليه فى أحد المساجد
صلاة الجنازة  - وأثناء صلاة الجنازة إهتز النعش وإعتدلت الجثة جالسة وحدث إضطراب بين المصلين وسارع البعض بكشف الكفن عن وجهه  فإذا هو حى لم يمت  - ثم قال : أنا فين ههههههههههههههه
إنت فين هههههه إنت فى النعش يا روحى  -- المهم عاد به أهله إلى البيت  والناس تضحك وتضرب كف بكف غير مصدقين  -يبدو أنه كان فى حالة غيبوبة   ---
المهم بعد أسبوع مات الرجل وأحضر أهله مجموعة من الأطباء  وحضر كبير أطباء الصحة لتوقيع الكشف والتأكد من موته  - لأن الموضوع تسبب فى فضيحة لأطباء الصحة   --- المهم مات ودفن 
---------------------------------
الموضوع الأخر الذى تناولته وسائل الاعلام  - فى قصة أغرب من الخيال
عاشها شاب من منطقة الجمالية بالقاهرة عام 2004  -إذ قضى خمسة أيام فى عالم الموتى داخل القبر بجوار جثة والده  -  التفاصيل
حسين عبد العظيم  يبلغ من العمر 35 سنة  - عاد حسين من عمله حيث يعمل فى ورشة خراطة وتناول عشاءه ثم ذهب إلى النوم لكنه لم يفق  -- أعلن الأطباء وفاته مسموما" - فقامت أسرته بغسله
وتكفينه  - ووضعوه فى القبر بجوار جثمان  والده  -- إستيقظ حسين من غيبوبة إستمرت ثلاثة أيام  -- ليجد نفسه داخل مكان مظلم - مرتديا" زيا" من قطعة واحدة مدعمة بكمية من القطن
تحسس الأرض فوجد هياكل الموتى مرصوصين بجانبه   --
صرخ بأعلى صوته طوال يومين ولم يسمعه أحد  -- وفى اليوم الخامس سمعه التربى ففتح المقبرة  -- وحينما رأى (حسين ) أمامه توفى بأزمة قلبية من هول الصدمة  ---
نقل حسين إلى المستشفى بعد معايشته كل هذا الزعر داخل القبر   -- وحولته الصدمة إلى رجل بملامح عجوز رغم صغر سنه  -- حضرت والدته إلى المستشفى لزيارته فور علمها  ---
وبمجرد رؤيته إبتسمت ثم سقطت مفارقة للحياة   -- ظل حسين بالمستشفى ثلاثة شهور فاقد القدرة على الكلام  -- وطلبت زوجته الطلاق منه - ظنا" منها أنه ليس بشر انه عفري حسين
هذه قصة حقيقية تستطيعوا مشاهدتها فهى موجودة على اليوتيوب  وممكن تشاهدوا حسين نفسه وهو يتكلم
شكر" للدكتورة الأديبة / راسيل على هذا الموضوع   -- والف سلامة  وننتظر تكميل باقى الموضوع  ومع حدث مع هؤلاء البنات
مع خالص تحيتى



.