التحية متبادلة لك استاذي عبد الرحمان الناصر هنيئا لك هذا الطرح المميز الذي أبكاني لانني حقا ندمت الايام تمضي وتعود والاعمار تذهب ولا تعود وتمر الساعات كسنين وهي تعصرنا ونحن مكتفين الايدي مربطين بحبال بل مقيدين بسلاسل من الحديد ونبكي على الاطلال والندم يقتلونا وهو البصر الذي ياتي متأخر وبذلك تصيبنا امراض لا علاج لها ولا دواء ينفعنا وايام تبكينا في زوايا الحزن مظلمة تمر السنين من عمرنا ونحن نتحسر على الماضي دون جدوة وننتظر اشراق الامل واين الامل ياترى ونحن ننزوي بحسرة مع أنفسنا وهي تحاسبنا وتعاقبنا وننصدم بواقع يهلكنا ولا مفر سوى الرضا أستتاذي عبد الرحمان الناصر ندمت على أني لم أحكي الحكاية كما كنت من قبل والندم من صفات الشعر الابيض ومن لعب بعمره ضاعت أيامه بعض الذكريات ألم وبعضها الاخر ندم ولم تجدي معي نفعا وعبارة في وقتي هي كلها أسف غريبة هي الايام عندما نملك السعادة ولا نشعربها قاصت عليا الايام وبنيت حياتي على أوهام وخيار كان ظالم وقاسي لا تندم على فعل الجميل فعلته لكني ندمت لاني فعلته لمن لا يستحقه ولا نعرف قيمة النعمة الا بعد زوالها. اسمحلي استاذي ثرثرت بعض الشئ في هذه الصفحة ربما وجدت فيها راحتي كان كأس مملوء وجاءت قطرات التي فيضته حاولت بأن لا أكون قاسيا على نفسي ولا أرهقها لا تستحق التعب لكن دائما اتذكراو يذكروني اولادي به أو يأتي شئ يذكرك أماه كبرت اني في سن الزواج لو كنت مثل ماكنتي لا وجدك كسند لي كلما احاول النسيان أندم على ماضاع مني كلما أتقدم الى الامام أرجع خطوات الى الوراء وانا جالس في غرفتي دون ان يراني احد ابكي واستغفر ومع هذا لا أقنط من رحمة الله اعوضها بكتاب الله العزيز الحكيم وأحمد الله وأشكره لا ربما خير لي وأنا لا أدري شكرا لك أستاذي عبد الرحمان الناصر وألف شكر |