كنت وعدت ان أدلي برأيي لأساند وأدعم هذا الزوج المسكين الحائر.. وكما هو معلوم
السؤال المطروح ماهو الحل له حتى ينعم بحياة أسرية كما يريدها هو لأن الزوجة الأولى هجرت فراش الزوجية
بما انها توافق له ان يتزوج غيرها ولكنها ما تلبس أن
تقطع عليه الطريق حتى لا يتزوج بشتى طرقها وحيلها وبتضامن بناتها معها..
إذن أولا عليه ان يكتري منزلا ويدعو مع زوجته الثانية نساء الجيران لمساعدته على اعداد الطعام فيدعو حافظي القرآن من الفقهاء ويدعو الجيران وأب وأم واخوة وعائلة المرأة التي يريد الزواج بها وتقرأ الفاتحة
وهذا ما يسميه البعض بزواج الحلال العرفي كما تزوج آبائنا بالفاتحة ودون تقنين..وهذا ماعرفه أجدادنا وحضور الجيران والفقهاء فهم بمثابة شهود على هذا الزواج.
وهكذا فعائلة الزوجة الثانية كما تريد زواجا علنيا فقد تم
دون أن تعلم الزوجة الأولى
وستعلم فيما بعد عندما يلد مولودا جديدا وتصبح أمام الأمر الواقع
أتمنى أن يكون اقتراحي لهذا الحل مقبولا ويرضي هذا الزوج الحائر.
| 
