فجر السلام | كاتب مميز | مناقش جاد | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 841 ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 1960 |  | ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 0.9 | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 936 | | السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي المحترم الفاضل عبد الرحمن الناصر
يسعدني الاطلاع والتملي في هذه النسمات المتوالية والمتدفقة،
كل فكرة تستوفي شروط إنعاشك،
ولكن رويدك،
فها الفكرة التي تليها تفتح آفاقاً أخرى من المتعة والسفر الجميل في دنيا الأفكار..
فكر رصين يقوم على أرضية صلدة حنكته المعرفة الواسعة
والإلمام الكبير بما تروج به الحياة من أحداث لا حد لتنوعها..
ولقد جذبني الموضوع، وجست بين دروبه، فكانت كل نقلة تزيدني فهماً وإمتاعاً ووقوفاً على الجديد..
واستوقفني تعبير اللبن المسفوك..
وذكرني هذا بصفحة إبداعية مصرية لاهبة قرأتها سابقاً بشغف كبير
حول يتيمين واللبن المسفوك، فهما لا يملكان ما به يقتاتان،
فإذ رأيا اللبن ينسفك على الثرى، انحنيا وراحا يشربان منه ما تستطيع شفاههم أن تفعل..
وغاب عني أين صادفت هذا المشهد.. ولكنه ارتبط في ذهني بالإبداع المصري الزاهي..
مصر،
التي يكفي أن تذكر، ليملأ جوانحنا الفخر،
ونرفع رؤوسنا بانتشاء المنتصرين،
هذا الانتصار الباهر الذي حققته في أرض الوغى قواتها
الشجاعة الصامدة المخططة لإحراز النصر وتحقيقه..
ولولا هذه المكانة التي وفرتها للكتّاب العرب،
لما انجبرت نفوسنا، ولما أنتجنا بعدئذ كل هذه البدائع
الزاخرة بروح الاعتزاز بالنفس والإبتكار المتنامي
المشحون بالتفاؤل والامتلاء بحب العمل الدائب للوصول إلى الأفضل، فالأفضل..
فجزى الله تعالى مصر عنا كل خير،
وأفاض عليها المزيد من النعم والنجاح..
فأما جوهر موضوعنا،
فإني لأعتقد جازماً أن فوات الفرصة إذا قرن بمسألة الرزق،
فإن المسألة تنحل بسهولة ويسر..
فما دامت قاعدة الانطلاق هي أن الأرزاق كلها بيد الله سبحانه وتعالى،
وأن ما سيكون نصيبنا منها لن يخطئنا أبداً،
مهما كان عمل من هم حولنا
ممّن يأبون لنا أن ننال فضلا ما بعينه..
فالحمد لله على ما أنعم به علينا،
وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا مهما كان تدبيرنا،
والله تعالى خيرضامن لسائر الأرزاق..
فإني لأندهش إذ أراني أنجر لمساءلة نفسي في الموضوع،
الفرصة الضائعة والندم عليها،
فتقر نفسي إقراراً لا غبار عليه
أنها لم تشعر في يوم من الأيام
أن فرصة ما قد فاتتها،
فهل للندم بعدها منفذ إلى بعض شغافها؟
ألا ما أبعد ذلك!..
أخي المحترم الجليل عبد الرحمن الناصر،
يطيب معك الأخذ والاستفادة،
ثم عدم التردد في إبداء الرأي،
ولعله نوع من الاستشارة أكثر منه رأياً منفرداً مصقولا متكاملا..
كوفئت أخي المحترم العزيز بأسمى الحسنات،
على هذه المجهودات الرائعة،
ودامت لأخوتكم الصحة والسعادة والهنـــــــــــــــــاء |
0📊0👍0👏0👌0💭 |