حياك الله أخ عادل ومرحبا بك وبردك
سأعطيك مثالا عابرا لتقريب الفكرة
البعض ينصح الاطفال من اتباع والديهم والعمل بما يوجهونه إليهم، لدرجة تجد الجميع يصر ويؤكد على اتباع الوالدين وضرورة الخوف من غضبهم وسخطهم.
طبعا هذا طبيعي وهو من علامة التقوى والخلق بر الوالدين. ومتى ما كبر المرء ثم اصبح لديه ابناء يسمع الاسطوانة نفسها لكن بصيغة تناسب عمره، وهي الخوف من الضغط على الأبناء والخوف من السيطرة عليهم، ثم تتوالى التجارب والخبرات عليك من كل مكان، اذا فعلت معهم كذا وكذا فسيحدث كذا وكذا... الى غير ذلك..
متى يرتاح المرء من تحاذير وتنبيهات البشر التي تضخ المخاوف المتلازمة في صدره طيلة سنوات حياته..
طبعا هو مثال طرء على بالي اللحظة لتقريب الفكرة، والأمثلة عديدة..
الخوف من الجماهير المحيطة بالمرء منذ صغره، احترم فلانا، وحذار ان تزعج جارا، ولا تتطاول على فلانة.. واذا كبر المرء وجد نفس الأسطوانة تتكرر، احترمي حماتك، لا ترفع صوتك على اهل زوجتك، حذاري من كذا وكذا..
باختصار المخاوف التي اقصدها نفسية، يسعى المجتمع لضخها في القلوب بسبب وبدون سبب..
شكرا