إقتباس لمشاركة: | زمان بيكينباور | 21:25 - 2023/05/23 | |
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و تحية طيبة لك أيضا مشكورة على الموضوع المميز سلمى نعم كلامك صحيح بالنسبة لضخ الخوف و المخاوف و لكن ما هو وجه استشكالك للأمر فلو جئتي للواقع و الحقيقة الأمور التي تسبب الخوف موجودة و نعيشها في الواقع فكيف لا يتم التحذير منها و التنبيه عليها و التخويف منها،شعور الخوف شعور طبيعي جدا في أي إنسان طبيعي،ليس معقول أن تكون هناك حفرة مليئة بالأشواك و لا أحذر الناس و أخوفهم من السقوط فيها،المشكلة ليست في الخوف نفسه فالمخاطر موجودة و الخوف من الخطر طبيعي عقدة الفكرة و جوهرها كله هو في كيفية التعاطي و التعامل معها فهنا مربط الفرس و مدى استعداد المرء ليدفع الثمن من وقته و صحته و مستقبله و حياته في التعاطي معها فلا وجود لمواجهة المخاطر دون دفع الثمن سلمت يداكي على الموضوع المميز و تحياتي لك | |
حياك الله أخ عادل ومرحبا بك وبردك
سأعطيك مثالا عابرا لتقريب الفكرة
البعض ينصح الاطفال من اتباع والديهم والعمل بما يوجهونه إليهم، لدرجة تجد الجميع يصر ويؤكد على اتباع الوالدين وضرورة الخوف من غضبهم وسخطهم.
طبعا هذا طبيعي وهو من علامة التقوى والخلق بر الوالدين. ومتى ما كبر المرء ثم اصبح لديه ابناء يسمع الاسطوانة نفسها لكن بصيغة تناسب عمره، وهي الخوف من الضغط على الأبناء والخوف من السيطرة عليهم، ثم تتوالى التجارب والخبرات عليك من كل مكان، اذا فعلت معهم كذا وكذا فسيحدث كذا وكذا... الى غير ذلك..
متى يرتاح المرء من تحاذير وتنبيهات البشر التي تضخ المخاوف المتلازمة في صدره طيلة سنوات حياته..
طبعا هو مثال طرء على بالي اللحظة لتقريب الفكرة، والأمثلة عديدة..
الخوف من الجماهير المحيطة بالمرء منذ صغره، احترم فلانا، وحذار ان تزعج جارا، ولا تتطاول على فلانة.. واذا كبر المرء وجد نفس الأسطوانة تتكرر، احترمي حماتك، لا ترفع صوتك على اهل زوجتك، حذاري من كذا وكذا..
باختصار المخاوف التي اقصدها نفسية، يسعى المجتمع لضخها في القلوب بسبب وبدون سبب..
شكرا