اقرأ نفسك
آخر
رد
آخر
الصفحة
يعرض حاليا رد معين من الموضوع - الضغط هنا يعرض الموضوع بالكامل
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 12:04 - 2023/05/02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للجميع وللأخ الكريم عادل

بعد قراءة موضوعك استطيع ان اقول ان من فضل الله على العبد ان يرزقه الحكمة والتدبر والوضوح في حياته، والثقة في الحكم على ما يعيشه وما يناسبه.
وهذا فضل كبير قد لا يحسه الكثيرون، لكنه من يجعلنا نعيش الحياة برضا وقبول وحب للنفس.
ولنا في ديننا كثير من النصائح والتجارب التي تعيننا على المسير ، وعلى الفهم، وعلى اتخاذ القرارات.
شخصيا، درست علم النفس، ولم انتظر منه ان يرشدني لطريقي ويعلمني كيف أتصرف اتجاه ما اواجهه في الحياة، ولم انسب يوما لدراستي الفضل في تحديد رؤيتي لحياتي ولمستقبلي ولما أعيش.
بل كانت دراسة أكاديمية ساعدت العقل على التفتح، ومعرفة العلوم وبداياتها ومراحلها وما مرت به.
في علم النفس الأكاديمي في الجامعة لن ندرس تحليل الشخصيات ولا فهم الذات، ولا معالجة الروح.
ولكننا كنا نبحث عن هذه الاشياء، من باب الاستمتاع فقط لا غير، إذ توجد بالمكتبة ما لا يعد ولا يحصى من الكتب الممتعة، واذكر اني قرات مرة كتابا عن قراءة الكف! وهذا ما لم يخطر ببالي تواجده في مكتبة لعلم النفس، ولكني قراته من باب المتعة والفضول.
أما في المحاضرات فقد اختلفت الدروس وتعددت ولكنها لم تخص ابدا هذه الامور التطبيقية المسلية التي صارت علما على النت، وصار الناس يتهافتون على دراستها وممارستها.

نحن المسلمون لدينا ديننا الذي يجب ان نغوص فيه اكثر لنتعلم كيف نتصرف في حياتنا وكيف نواجه ما يمر بنا في الحياة، أما إذا وصل الأمر للمرض النفسي فأكيد المختص في علم النفس قد يملك أدوات تساعد المريض بحكم تخصصه، الذي يمتد للدراسة الجامعية إلى الابحاث المعمقة، وحضور مختلف المحاضرات العالمية التي تساعد على معرفة الدراسات الجديدة، وما تم التوصل إليه مع تفنيد او تأكيد النظريات القديمة .

لقد أعطيت وجهة نظري باختصار لأني لا افهم كيف يربط الناس ما يجدونه من اختبارات للشخصية، وبعض الوسائل الترفيهية ونسبها لعلم النفس الذي يعتبر علما قائما بذاته وجد لدراسة كوامن الإنسان، ولن يستطيع اصلا أي احد تحليل الاختبارات النفسية التي تحتاج مفتاحا من دارسها والقادر على حل شفراتها، اما الاختبارات الموجودة في متناول الجميع هي مجرد تسلية حسب ظني. بل حتى بعض الاختبارات القديمة التي درسناها أصبحت لا تناسب واقعنا الحالي وتم تغيير كثير من مضامينها وطرق تطبيقها. ولا يمكن لأي احد ان يثبت مدى صحتها او خطئها أو مناسبتها لمجتمع معين إلا المختصون.
في مرحلة ما في الجامعة كنا مطالبين بتطبيق اختبار نفسي، أي شرحه وتعريفه ووضع مضمونه، ثم تطبيقه على عينة ما، وقد نلت درجة صفر فيه، لأني اخترت اختبارا لم يكن معروفا صاحبه أولا، ثم لم تكن أسئلته وطريقة تطبيقه مناسبة للمجتمع العربي. ومن هذا الخطأ تعلمت أن ليس اي اختبار يمكننا الوثوق به، فهذه الاخيرة تخرج من مخابر نفسية عن طريق علماء نفسانيين، وإضافة لها يجب ان تلائم مجتمعنا.

أما بخصوص فهم النفس فسنظل نتصارع مع فهمنا لأنفسنا التي تتغير وتتصارع مع الزمن، ونحن نكتفي بما يجعلنا نقتنع به، وما يريح ضمائرنا، وكل هذا حاصل بالتجربة والخبرة، وبالتمسك بكتاب الله وقوانينه التي لن يضيع من يتمسك بها.
هذا باختصار..

شكرا على الموضوع.
0📊0👍0👏0👌0💭

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 اقرأ نفسك
بداية
الصفحة