السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك استاذي عبد الرحمان الناصر والطرح الرائع ومايحمله العنوان الحمل الثقيل وميرات الدم نعم ونعمتك دائمة ان شاء كلنا نحمل احمالا ثقيلة وخاصة الصحة وماتحملها من أمراض لكن ميراث الدم يظل يلاحق الانسان حتى الموت وبعد ذالك ياتي الحساب والعقاب ولا مفر منه وكل شئ مكتوب ومسجل في الكتاب من أتى كتابه بيمينه ينقلب مسرور ومن أتى كتابه عن يساره تسود الاخرة في وجه بالعقاب ينتظره من عند الله وحكمه في ذلك الامر القتل المعمد يكون حسابه صعب عندما تتلوث اليد بالدماء من يسمح في دمه ارتكاب جريمة في حق الانسان المعمد عقابه عسير هناك جرائم عديدة دفاع عن النفس قتل غير معمد قدر الله وماشاء فعل اما المعمد نتحدث عليه فهو غير مقبول شرعا في الدين الاسلامي والقتل الجنائي جريمة ليس لها مبرر يعاقب عليها القانون ولا ننسى يوم الرجوع الى الله حتى مكة ولن تخفف عنه الذنوب تبقى معلقة في كتفته الى غاية عودته هناك قتل يتدرج تحت قائمة الاعمال القتل الاجرامية ينام وكانه شئ لم يكن ضمير ميت لا يحسب له حساب يوم الرجوع الى الله نعم فيها التخريب الفساد في الارض وقتل الاولياء الاخوة الاخوات من اجل الورث من اجل تميز من اجل امتلاك كل شئ نحن امة فاشلة رغم الايمان رغم الاسلام رغم القران المنزل على سيدنا محمد خير الانام صل الله عليه وسلم كادليل وبرهان منهم من يصل الى السيادة عن طريق التزوير دفع اموال باهضة من عرق الشعب اختيال ونصب من احتل منصب وعمل بضمير حي اللهم بارك له في عمله وماله وقدرته على تصليح البلاد ومن عمل بغش وفوضة ان الله رقيب على عباده نرى هذه الظاهرة حتى في العمل البسيط معظم الطلاب بالشهادتهم مؤخذوذة بعرق الجبين يستحقون العمل بشرف لا يجدون عمل ولا مناصب الشغل والبعض الاخر مؤخوذة بخش وخداع ونفاق يعملون بكل أرياحية كل شئ يحاسب عليه امام الله والله لا يضع أجر المحسنين وويل للمفسدين في الارض ينكشفون مهما طال العمر أو قصر الحكم يا سيدي واستاذي المحترم عبد الناصر ليس بسفك الدماء وانما بالاخلاق والعمل الصالح كما طرحت في موضوعك جدو رائع وامثال الطيبين كثر والحمد لله على نعمة الاسلام أما الاجرام معمد لا يستطيع الهروب من عقاب الله استاذي المحترم عبد الناصركلمة الثناء لا توفيك حقك شكرا على عطائك كنت ولا زلت كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود فجزاك عنا أفضل ماجزى العاملين المخلصين وبارك الله لك وأسعدك أينما حطت بك الرجال
| 
