قلوب نابضة بالحب أنهكها الألم...بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ  ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ  ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ - ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ·أ¢â‚¬ط›ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط·إ’ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†
راسيل18
- عضوية مقفولة -
راسيل18
- عضوية مقفولة -
  • 00:44 - 2023/03/07

شكري 

 

 شكري وهو داخل لحوش بيتهم وينادي بفرحة  أمي أمي ..زهور ..زهور
خرجت زهور خير ما سر هذه الفرحة ؟ لا تقل لي أنه تم قبولك في العمل؟
قال ضاحكا نعم نعم
مباشرة سمع زغرودة من أمه وهي واقفة عند باب المطبخ بعدما سمعته ؟
ذهب لها ضمها وقبل رأسها وقال له هذا كله بفضل دعواتك أمي الغالية .
وأيضا ضمته زهور وقالت له هل من حفلة لهذه المناسبة؟
ضربها بخفة على رأسها وقال لها أنتم البنات لو الأمر بأيديكم كل يوم حفلة .
ابتسمت زهور ثم تغيرت ملامحها للحزن.
شكري هل غضبت لكلامي أم الضربة الخفيفة ؟
زهور لا لكن تذكر والدي تمنيت أنه لو كان معنا.
ابتسم شكري وقال لها ادعي له بالرحمة هذا هو حال الدنيا لا أحد يدوم فيها فكلنا راحلون.
دخل لغرفته وهو يحمد الله عز وجل أنه تم قبوله في تلك الثانوية كأستاذ رياضيات دون طلب واسطة ولا رشوة..

فهذا الحال حتى لو عندك شهادة وتستحق المنصب لن يكون ذاك سهل بسبب المحسوبية والبيروقراطية.
تذكر أنه يجب أن يفاتح أمه ليذهبوا لبيت الجدة فاطنة لخطبة غيثة رسميا فالآن تحصل على عمل يستطيع فتح بيت زوجية ..

رجع بذاكرته للوراء ومازال يتذكر نبرة صوتها وهي تقول له سأنتظرك ...مرت سنوات دراسته بالجامعة بسرعة ولم يكن يلمحها أبدا في حيهم عند عودته في العطل .
سأل مرة جارهم عن الجدة فاطنة قال له حاليا سافرت لطنجة بسبب وفاة قريب لهم لذلك هي غائبة عن بيتها.
خرج متوجها للمسجد لصلاة الظهر وقال لأمه بعد الغداء عندي موضوع مهم ..ابتسمت أمه وكأنها عرفت ما هو الموضوع وقالت له ربي يقدر لك الي فيه الخير يا ولدي.
أما زهور قتلها الفضول وكل دقيقة تسأل أمها يا ترى ما الموضوع؟ ماذا سيقول لنا شكري؟
حان وقت الاجتماع على مائدة الطعام  جلسوا ثلاثتهم وبدءوا الأكل..
شكري يعطيك الصحة أمي على الطعام اللذيذ
الأم حدة: بصحتك وليدي
زهور شكري ها ما الموضوع
نظر لها شكري بدهشة
لا يفوتك شيئ؟؟
زهور بكل فخر بالطبع .
الأم حدة: تفضل يا ولدي خيرا ان شاء الله؟
شكري : كل الخير يا أمي ..أريد أن أخطب أ...
قاطعته صرخة زهور وأخيرا سيكون في بيتنا عرس.
صرخت عليها أمها اسكتي خلي أخوك يكمل كلامه.
شكري: أريد خطبة غيثة حفيدة جارتنا الجدة فاطنة؟
ابتسمت الأم وقالت له خير البنات من اخترتها اما زهور عبست ملامحها وقالت له كنت أظن أنك ستتزوج وحدة من بنات العم .
تجاهل شكري كلامها وقال لأمه اتصلي بالجدة فاطنة لتحديد الموعد.
قالت له على بركة الله سأفعل.
حددت أم شكري موعد زيارة مع جارتهم الجدة فاطنة على أساس زيارة عادية ..

كانت الفرحة لا تسع شكري وأمهأما زهور كانت تجاريهم فقط فهي تمنت ان تكون ابنة عمها المقربة لها زوجة لأخيها..
حان موعد الزيارة بعد صلاة الظهر اشترى شكري بعض الحلويات والفواكه لتأخذها أمه معها لبيت غيثة ..
رحبت الجدة فاطنة بحدة فرغم أن أم شكري جزائرية لكن نفس اللهجة ونفس التقاليد تقريبا ..اندمجت بسرعة مع حياتها الجديدة بالمغرب وأصبحت واحدة منهم..

بعد تبادل كلمات الترحيب والسؤال على الحال ...طلبت الجدة فاطمة من أم شكري أن تتفضل لتناول الشاي والمسمن ولبغرير وكل ما أعدته من أجلها..
كانت أم شكري تبتسم وتستمع لحديث الجدة فاطنة وهي تحكي لها أخبار أولادها وبناتها لكن عيناها تبحث في كل مكان عن غيثة..أين هي؟
ليس من عادتها أن لا تدخل للسلام عليها..
هنا قرررت الدخول في الموضوع مباشرة.
فاطنة أريدك في أمر مهم وقبل ذلك أين غيثة لا أراها هنا هل هي مريضة؟
فاطنة: تفضلي حدة غير الخير؟ غيثة بقت في طنجة عند أعمامها في انتظار رجوع والديها من فرنسا.
تعجبت أم شكري لكن اكملت الكلام ..أنا اليوم جيت أريد خطبة غيثة لابني شكري .
تغيرت ملامح الجدة فاطنة وابتسمت بحزن ليتك اخبرتنا قبل شهر ..فلن أجد خير من شكري ليكون زوج أطمئن على غيثة معه.لكن...
أم شكري: لكن ماذا يا فاطنة؟
فاطنة: أحد أقرباء أعمامها  يقيم باسبانيا تقدم لخطبتها من عمها وهي وافقت والآن تستعد لاتمام مراسم الخطوبة ثم عقد القران حتى والديها سيرجعون للمغرب من أجل هذا.
لا تدري أم شكري كممن ثواني مرت وهي لا تستوعب  كيف ستكون ردة فعل ابنها فهي متأكدة أنه معجب بها منذ سنوات..

وأنه اجتهد وتخرج من الجامعة وبذل كل جهده للحصول على منصب عمل من أجل أن يتزوج غيثة.
ابتسمت بشتات وقالت لها مبارك لها ربي يسهل لها أمرها وزواجها..
فاطنة :آمين.
أم شكري : حان موعد رجوعي للبيت ..متى كنت غير مشغولة تعالي نقضي الأمسية معا وشرب القهوة أو الشاي فأنا وحدي مع زهور.
الجدة فاطنة: بإذن الله بعد رجوعي من طنجة وزواج غيثة لأني سأغيب عن بيتي.
سلمت عليها أم شكري وودعتها..
ورغم أن المسافة عند رجوعها ليست بالبعيدة لكن كانت طويلة جدا على أم شكري..فقط تتخيل كيف ستخبر ابنها بالأمر..
فتحت لها زهور الباب وهي تبتسم ..ها أمي بشرينا ؟
نظرت لها أمها بصمت وأكملت المشي حتى وصلت لصالة بيتها وجدت شكري أمامها ..

كم تمنت أن لا تجده حتى تفكر في طريقة خبره بهاأن الفتاة التي أحبها واختارها ستتزوج عن قريب.
وقف من مكانه دون أن يتكلم لكن عيناه تتراقص فرحا فهو يعلم الإجابة ..فحبيبته غيثة وعدته أن تنتظره ...لكن وجه أمه لا يبشر بخير ..
جلست أمه ودون مقدمات:شكري انسى غيثة زواجها من قريبهم المقيم باسبانيا قريب .
وتركته وخرجت لا تريد أن ترى الخيبة بوجه ولدها .
أما زهور وقفت تتأمل فقط كيف أصبحت ملامح وجه أخيها ..لم تجد كلمة واحدة تواسيه بها ...

قامم شكري مسرعا حتى يخرج فهو يحس باختناق ...زهور إلى أين ابتسم لها لا تخافي أخوك يؤمن بالقضاء والقدر هي ليست من نصيبي وخرج ...

قال ذاك الكلام فقط حتى تطمئن أخت وأمه..لكن حاله لا يعلمه إلا الله..
لا شيئ يصف شعوره ذاك ولا كلمات تليق بوصف إحساسه بالخيبة بالخذلان وبالخيانة
كان يختنق ويحس بألم فضيع بيساره ..قلبه يتألم ..
يتألم حبه
يتألم الخيانة
يتألم التلاعب بمشاعره
كان يمشي كالتائه لا يعرف إلى أين لكن يمشي ويمشي وكأنه يريد التخلص من ذاك الشعور البشع الذي جعلته غيثة يحس به.
غيثة التي أحبها حب طاهر عفيف لم يتلوث بلقاءات خفية أو بمكالمات هاتفية والعجيب لماذا كذبت عليه؟
هكذا كان يتساءل لماذا وعدته أنها ستنتظره حتى يتخرج؟
هو لا يصدق وتمنى أن يجد طريقة ليسمع ذلك من غيثة مباشرة انتهى به الطريق للبحر بقي هنا ساعات ليستوعب خيبته ...
كان يقول ربما أجبروها ربما عندما أتقدم لخطبتها من عمها أحسن.. فأكيد هناك حطأ والجدة فاطنة نقلت الخبر لأمه دون أن تتأكد.
عاد لبيتهم وهو يحاول أن يكون طبيعي دخل وجد أمه تنتظره..مباشرة ابتسم وقال لها أنا بخير لا تقلقي أين العشاء أنا جائع ..

ابتسمت أمه براحة وتأكدت أن ابنها قوي لن يتأثر وسيتقبل الأمر عادي..
ولا تدري أن بداخله بركان ولا تدري أن ابنها القوي تم كسره وأين؟
في قلبه .
لا يدري شكري كيف استطاع بلع طعامه وكيف أكمله لكن عليه أن يمثل أنه عادي حتى لا يتألم قلب أمه من أجله .
لم يستطع النوم كان فقط يبحث عن اجابة لماذا غيثة خدعته؟
لماذا أخلفت وعدها؟
وقرر صباحا التكلم مع الجدة فاطنة يجب أن يسمع من غيثة نفسها ..
كان صباح جديد وثقيل على أم شكري وزهور وشكري نفسه..خرج بسرعة حتى قبل أن يتناول فطوره الصباحي..

مباشرة نحو بيت الجدة فاطنة..فتحت له الباب وهي تحمل حقيبتها من حسن حظ شكري أنه لحق بها قبل أن تسافر..
ألقى عليها السلام وطلب منها أن تعطيه دقائق من وقتها..
الجدة فاطنة: تفضل يا ولدي .
شكري: بارتباك هل تسمحي لي أن نتكلم بالداخل لأن الموضوع مهم .
الجدة فاطنة: طبعا تفضل يا ولدي.
جلس شكري وأخبرها بالقصة وكيف أحب غيثة ووعدته بأن تنتظره حتى يتخرج ويعثر على عمل ويتقدم لخطبتها.
نظرتله الجدة وهي حزينة فشكري يتمناه اي احد كصهر له..دين واخلاق ونسب وتربية .
وقالت: لا علم لي بكل هذا يا ابني هومكتوب ونصيب.
شكري: هل غيثة قبلت الزواج برضاها.
الجدة:نعم لم يجبرها أحد.
أحس شكري بقبضة تعصر قلبه فالشعور بالخيانة مؤلم لا يضاهيه ألم آخر.
تكلم شكري وهو يحس بخجل من طلبه.
هل بالامكان أن تتصلي بها أريد فقط أن أسالها سؤال.
ترددت الجدة فاطنة ..لكن نظرت لعيناي شكري وكأنه يتوسل لها أن تفعل .
وطلب منها فتح مكبر الصوت ..بعد ثواني وصله صوتها وهي تلقي التحية على جدتها .

مباشرة سألها لماذا خدعتني ؟ لماذا أخلفت وعدك لي؟
أجابت غيثة من أنت..جدتي من معك؟
قال لها شكري أنا شكري يا غيثة.
ارتبكت وقالت له ماذا تريد.
قال لها لماذا خذلتني؟
أريد فقط معرفة الإجابة ؟
مباشرة أجابته اجابة كالصاعقة لم يتوقع شكري أن يسمعها أبدا.
غيثة: شكري يوم وعدتك لم أفكر كنت فقط معجبة بك وأنا بنت مراهقة ..وأيضا لو انتظرتك ماذا ستقدم لي؟ أي حياة ستزيدها لحياتي؟

إذا اتظرتك سأعيش معك نفس حياتي التي عشتها.
لذلك اخترت وقبلت بخطيبي حتى يضيف لحياتي حياة أخرى.
سأعيش في اسبانيا سأسافر من مكان لمكان معه فهو ثري وعنده شركة .
سيهديني هدايا ثمينة سيشتري لي سيارة كهدية زواجنا .
هل كنت ستفعل لي كل هذا؟
مباشرة اغلق شكري الهاتف واعتذر من الجدة فاطنة وخرج مسرعا وهو يحس قلبه سينفرج
أي ألم هذا الذي يشعر به
روحه تتألم
قلبه يتألم
مشاعره تم كسرها دون شفقة منها.

نعم فمن نبض قلبه لها حبا كسرت قلبه بالنهاية حتى أنهكه الألم.
لم يتقبل أن غيثة باعت حبه العفيف الصادق  الذي لو بحثت عنه في قلوب كل الرجال لن تجد مثله..باعت حبه بالمال والثروة والرفاهية.
ليته لم يسمع ذلك منها.
أحس أنه طيلة سنوات عاش كذبة ...حتى أيام الجامعة كان يرتدي خاتم خطوبة وأخبر الجميع أنه هناك أنثى في قلبه وستكون على ذمته.
كان يمشي وعيناه تدمع نعم فالرجال إذا أحبوا بصدق وتم خداعهم يبكون ..

يبكون ثقتهم ويبكون صدقهم ويبكون مشاعرهم المخلصة التي أعطوها لمن لا تستحق ذرة منها..
كان ذاك اليوم من أصعب الأيام على شكري بعد يوم موت والده الطاهر رحمه الله.
لكن بسرعة مسح عيناه وقرر نسيان غيثة ونسيان الحب بل وعدم الثقة باي أنثى ..

و ان يكون قوي من أجل والدته وأخته.سيتفرغ لعمله ويزوج بقية إخوته أما هو فجرحه سيتجاهله لكن لن يشفى منه بسرعة فكسر المشاعر صعب صعب جدا ..
كان يتسائل لماذا من يعرف نفسه لا يستطيع احتواء قلب من يحبه باخلاص لماذا يوهمه بالحب؟
رجع لبيتهم بملامح باهتة ووجه شاحب لكن تعامل مع الأمر وكأن لا شيئ حدث لقلبه...

وجد زهور في انتظاره وملامح القلق على وجهها..
زهور أين كنت قلقنا عليك.
شكري كان عندي عمل وأتممته الآن .
هيا اذهبي للنوم وبالغد آخذك للتسوق حتى تشتري ما يلزمك لحضور عرس غيثة سآخذك أنت وأمي لمدينة طنجة  فهم جيراننا على كل حال.
تعجبت زهور من أخيها معقول لم يهتم لزواج حبيبته بغيره؟
ثم قالت ومادخلي أنا المهم أذهب للعرس وأستمتع ..

 

 

 

 

 

 

يتبع

 

 

0📊0👍0👏0👌

ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ± ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ·ط¥â€™ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·.

ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ·ط¥â€™ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ  ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ³ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ© ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©.

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ³ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©: 
  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ© ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ³ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©: 

 قلوب نابضة بالحب أنهكها الألم...بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©