[ فلسفة الرضا والقناعة ]
آخر
رد
آخر
الصفحة
يعرض حاليا رد معين من الموضوع - الضغط هنا يعرض الموضوع بالكامل
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 17:04 - 2023/02/21
إقتباس لمشاركة:  شاي بلا سكر 16:09 - 2023/02/21  

ي سلمى 

زيادة الطموح 

التطرف في الأحلام 

يجعل من الأنسان خارج عالمه 

وينمي في قلبه الكبر والغرور 

واني استطيع

ويجلس يندب حظه 

ويعلق ع الآخرين اخطآءه 

إذا كنت تستطيع ف الله معك 

باب يسد ما يرد ع قولتهم 

عندك ناس تخلي لما وقت العقد او الخطبة ويشترطوا 

عندك ناس وقت ما تكون لك سنين بالعمل يضعفوا الراتب

عندك ناس بنص المشوار التعليمي او اي حلم 

ينهار 

تصير اشياء 

تصير حوادث 

تصير ظروف او المادة خلصت او ازمة

ايش اسوي هنا 

ياما ناس فلست وعندها طموح ومدري ايش ماتت من حسرتها

ياما ناس ما قدرت تكمل تعليمها وكان عندها طموح تعمل كذا وكذا 

دخلت في اكتئاب وبقوا عالقين في ذلك الحلم الضائع ويكرهوا ويحقدوا ع من يرونهم سبب في موت حلمهم

 

 

القناعة كنز كنز 

مثلما تسيطر ع عاطفتك وما تجرفك

وتسيطر ع طمعك 

وتسيطر ع كل مشاعرك 

برضه كمان سيطر ع طموحك

واعرف متى تطلق له العنان ومتى تلجمه

عشانك اولا واخيرا

وقد تكون عطايا الله أجمل وهي أجمل اصلا

من حلم ضاع عليك او أمنية تمنيتها 

 

شكرا سلمى ^^


يا ريم الشخص الذي يصل لأحلامه ويحقق طموحاته سيهنئ باله لأنه فعلى الذي كان يجب فعله

أما ما سيحصله بعدها فذاك قدر والإنسان من واجبه الإيمان بالقضاء والقدر.

ان يكون للمرء أحلام وطموحاته، والواقع يعاكسها أو بالتحديد الأهل أوالرفاق وغيرهم، بحجة ارضى بالواقع اقتنع بما انت فيه، فذاك سفسفطة وكلام زائد لا معنى له.

حين يبذل المرء ما بجهده؛ ويسعى بكل ما اوتي من قوة وبعدها يحصل ما يحصل فهنا تأتي القناعة والرضا.

اما ترديد المسمسات في غير محلها وإثباط همة الناس بحجة الرضا فهذا هو الضعف بعينه.

في ايام غزوات الرسول الكريم من كان يقول انهم سيواجهوا الكفار بضعف عددهم وسيغلبوهم مع قلة السلاح وضعف البدن؟ من اين جاؤوا بالعزم وبالقدرة على الفوز؟

كذلك في باقي مراحل الحياة الجميع، لو اقتنع البشر بأنه بإمكانهم فعل ما يستطيعون لما علقوا شماعات الهزيمة على تسمية الرضا والقناعة، التي ليست في محلها.

ثم يا ريم من يريد أن يدق الابواب لا يجب غلقها في وجهه، حتى ولو بالكلام العابر، قولة باب السد اللي ما يرد تخلق الف عقدة في قلب صاحبها، من لم يتخذ  من وسائل شريرة أو غير أخلاقية للوصول لهدفه، فله الحق في السعي لها، فنحن لا دخل لنا فيما يخفق في قلب المرء من امنيات، ليس لنا سوى التشجيع والدعاء له بالتسيير مادامت ليست في غير مرضات الله.

أما ان نربط الإنسان باقتناعاتنا الخاطئة ونسميها على مزاجنا وهوانا فهذا لا يجوز.

 

شكرا ريم


0📊0👍0👏0👌0💭

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 [ فلسفة الرضا والقناعة ]
بداية
الصفحة