[ فلسفة الرضا والقناعة ]
آخر
رد
آخر
الصفحة
يعرض حاليا رد معين من الموضوع - الضغط هنا يعرض الموضوع بالكامل
شاي بلا سكر

  • المشاركات: 4661
    نقاط التميز: 2652
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
شاي بلا سكر

كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
المشاركات: 4661
نقاط التميز: 2652
معدل المشاركات يوميا: 4.3
الأيام منذ الإنضمام: 1082
  • 13:45 - 2023/02/21
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 18:46 - 2023/02/20  
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحية طيبة لجميع رواد الجاد
 

في الحياة اليومية، تكثُر عديدٌ من المصطلحات، وبعضٌ من المسميات على الأفعال والأشياء المعاشة.
وكثيرا ما يحصل خلطٌ في تسميتها.
ويستمر هذا الخلط إلى أن تصبح عادة أو حتى قاعدة.
كثيرا ما نجد أولئك الذين يبرعون في مدّ النصائح، وتفصيل خبراتهم وإلباس الناس بما يناسب رؤيتهم، مع أن ذلك ليس بالضرورة أن يكون صحيحا.
إذ يجب دائما أن نمحص في قناعاتنا  وغربلة ما لا ينفع!
وكثيرا ما تتردد لفظة الرضا، فينصح الناصحون بها غيرهم من المتذمرين، فما شكل هذا الرضا، أو القناعة، وحمد الله على ما يمنه الله علينا؟
هل علينا أن ندرك أن الإنسان مكرم، حتى نعرف ما يليق به وما لا يليق، ما يجب عليه الأخذ به وما لا يجب..
إن أقل شيء يجب أن يحصل عليه المرء هو عيشة كريمة، فكيف تكون هذه العيشة الكريمة؟
بالحصول على حقه في التعليم والتعلم والوصول لأي درجة يطمح فيها، ليحقق نجاحه المرغوب.
بأن يحصل على ما يناسبه من حاجيات ضرورية يومية كمأكل ومشرب وملبس وغيره.
بأن يحصل على سكن مرموق، يمارس فيه حياته، وسيارة لم لا، تسهل عليه تنقلاته..
إلى غير ذلك..
لكن لماذا  وصلنا إلى مرحلة نسمي فيها هذه الأمور الضرورية كماليات؟
وبالمقابل كل من يتذمر لأنه لم يحصل عليها، بأنه غير قانع أو غير راض؟
هل ندرك أن الدول الأوربية قد تعدت مسألة المأكل والمشرب والمسكن، وصارت مشاكلها محصورة في كيف أصل للقمة!
بينما نحن لا زلنا نتنازع في الحصول على مسكن لائق، وكيف نشبع حاجياتنا الفيسيولوجية والنفسية وغيرها..
 
°لماذا يُعاب على المرأة مثلا إذا اشترطت في زواجها مسكنا لائقا، ومكانة مقبولة لطالب يدها؟
°ولماذا تسمى طلباتها شيئا من الكماليات، رغم أنها ضرورية وواجبة.
°لماذا يرضى المرء مثلا بوظيفة بسيطة لعشرات السنين بحجة الرضا بالرزق ، وبأن كل الذي يعطيه لنا ربنا نعمة.

هل ندرك أن الرضا بالقليل سيجعلنا نتعثر في الأسفل، في حين لو أعطينا كل شيء حقه، وكل مسمى اسمه الحقيقي لارتفعنا قليلا؟
من جهة أخرى لماذا نرضى بفتات الإهتمام، وقليل من الحنان، ويُسرٍ يسيِر من العطاء؟
ألا نستحق فيضا من الاهتمام، وسيلا من المودة، وخيرا من العطاء؟
 
لماذا هذه الفلسفة المجحفة في حق النفس، وجعلها مذلولة، تحت عنوان الرضا والقناعة، وحمد الرحمن؟
أليس بإمكاننا أن نحمد الله ونحن نسعى للرفاهية، الرفاهية المادية والمعنوية والنفسية، ليس علينا أن نبقى مذلولين تحت الأرجل ليقال نحن حامدون؟
 

° للنقاش °


 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

 

 

سلمى من ناحية مسكن وملبس والخ 

ف ذا ع حسب الدولة والمجتمع الي نعيشه

لما الدولة تكون خربوطية زي بلدي هنا 

الدنيا حظوظ ف اذا عايلتك غنية ممكن ذي الأشياء تصبح شي بديهي 

لكن اني أكون بعائلة ع قد حالها

واعمل حالي استحقاق ومن الكلام الي قلتيه

فأبدا بسلسلة من الطلبات تقل أكتاف كل منهم حولي 

بحجة انه استحقاقي عالي واني مكرم

لا هنا أنت خسيس واناني 

أنت كلما ضغطت ع الناس حولك

كلما اذيتهم أكثر

انا ما ذنبي اهلي يقصروا علي او يهملوني

لأن اخي او اختي يدرسوه تخصص كذا وكذا وهو مكلف وغالي

انا ما ذنبي كزوج اتقدم لفلانة 

وهي تشترط كذا وكذا

واجلس سنتين او ثلاث سنين في ديون 

عشان ست الحسن عندها استحقاق عالي !!

طيب انا عندي راتب ع القد 

والدولة كلها رواتبها تقريبا ضعيفة

وانا غير راضي 

وانام واكل واشرب وانا غير راضي

نعم نعم انا استحق 

انا كذا وكذا

طيب !!!

وش استفيد وش قولي لي !!!!

 

 

انا الآن لما أكون راضية مش معناته استحقاقي منخفض ولا ما عندي كرامة

لا انا راضية عشان انا انسانة 

احس بالناس الي حولي

عشان انا مقتنعة اني كلما كنت راضية كلما اعطاني الله من كرمه

وما اعظم كرم الله

والله امنياتنا واحلامنا ولا تساوي ذرة من العطاء الرباني

انا كلما كنت خفيفة ع والديا

كلما كنت بارة فيهم

انا كلما كنت خفيفة ع زوجي كلما كنت سند حقيقي له

انا كلما كنت خفيفة ع ابنائي كلما كنت اعظم شي يشوفوه بحياتهم

انا هنا اقدر 

والله لو قلت لوالدي ان يعطيني شي قسم بالله بيعطيني عيونه لكن انا لا اريد ذلك 

لأن الناس حولي وحبايبي هم اغلى واثمن من كل احلامي وامنياتي 

مش لأني لا استحق بل لأني انسانة حقيقية 

لذلك انا راضية 

 

 

وللحديث بقية 

0📊0👍0👏0👌0💭

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 [ فلسفة الرضا والقناعة ]
بداية
الصفحة