إقتباس لمشاركة: | سلمى07 | 10:34 - 2023/02/21 | |
مرحبا راسيل وبمشاركتك القيمة فعلا صدقت أحيانا يتمنى المرء أمورا هي في الحقيقة شبه مستحيلة، في ظل الرشاوي والمحسوبيات التي تلغي حقه، كمسألة السكن مثلا. ولكن أحيانا يحق للمرء الحلم قليلا، او التمني، فنصف ما في الحياة هو حلم وتمني، أغلب الأشياء تبدأ بحلم، وتنتهي بالواقع، فالإنسان هو ما يفكر فيه، ولو فكر بسلبية لانعكست على نتائج حياته أيضا. ولكن هناك من يصادر حتى الأحلام! أولئك المنظرين الذين همهم هو إثباط العزيمة أذكر إحدى الصديقات، كانت تعمل عملا لا يناسب شهادتها، لكنها كانت تطمح لما هو افضل منه، وكانت من خلال هذا العمل تبحث وتستشير وما الى ذلك، فاوقف والدها أحلامها حين سمع أنها تتعب في هذا العمل قائلا اقعدي في البيت (تاكلي وتشربي)... وهل خلقنا لنأكل ونشرب؟ بعض البشر يحبطون تطلعات المرء ويجعلونه مجرد دابة لا هم لها سوى البطن! الى غير ذلك من الأمثلة الكثيرة في عالمنا السطحي.. بخصوص تطلعاتك يا راسيل أتوقع أمرين إما أن تتغير نظرتك وتتبدل رؤاك فتخففين قليلا من شروطك للخاطب، إما ستستقبلين العنوسة برحابة الصدر ههه امزح ولكن في وقتنا الحالي تبدو شروطا صعبة، فلا احد مثالي لهذه الدرجة ولا أظن هنالك من يسعى للمثالية.. أحيانا صدقيني يكفي ان يكون المرء يحبك ويملك بضع شروطك لا كلها، وبالحب والتطلع تحققان الباقي معا.. أتمنى ان تجدي مبتغاك ان شاء الله ^^ شكرا راسيل على كل ما جاء في ردك اتمنى ان تحققي كل أرحلامك يااااارب | |
اهلا بك سلمى
آمين يا رب ولك بالمثل
صدقت في كلامك أعرف قصة صيدلية تخيلي أوقفها أبوها في عامها الثالث عن الدراسة السبب
تقدم لها خاطب ثري واشترط ان لا تدرس
تخيلي أبوها واش قال ليها
المرأة مكانها في البيت واش راح تفيدك دراستك مقابل زوجك الغني
المشكل هذا الغني مستواه سادس ابتدائي
وبعد صبر ومعاناة تطلقت بطفلين وقالت مستحيل اسامح والدي
لانه اختلاف المستوى عنده تاثير كبير على الحياة الزوجية
وكان يهينها ويضربها لاحساسه بالنقص قالت اذا راني أعلم طفلي الحروف بالفرنسية والكلمات يتحجج بأي شيئ ليضربني ويقول لي تتكبري عليا لأني شبه أمي؟
المهم الخطأ في الأب
وكأن المرأة لا يحق لها أن تحلم وتدرس وتصل للبعيد
صح المرأة لا خير لها إلا في زواجها وبيتها لكن الزواج عمره ماكان عائق أمام أحلامنا وطموحاتنا.
أما كلامك عن أحلامي ربما هي مثالية ههه يا سلمى لو كنت أعرف أنها مستحيلة لما وضعت شروطي تلك
بدليل من بعد الباك لحد اللآن عملت 3 رؤيات شرعية وثلاثتهم توجد فيهم شروطي
السكن المستقل
نفس المستوى المادي
الالتزام
أصلا بابا لا يقبل أن يخبرني بأنه يوجد خاطب الا اذا اعجبه هو وسأل عنه وأصلا من تقدموا لي حاليا رسميا هم من معارف بابا وأٌصدقائه يعني يعرفهم جيدا لأنه هو بنفسه مستحيل يزوج وحيدته لتتطلق ومستحيل يزوج بنته الوحيدة لأي كان كما يقول أزوجك لكي أطمئن عليك بعد مماتي ولن أأرضى لك إلا بالذي أعرف أنه أهل لذلك .
فقط لم نتفق بسبب الدراسة أحدهم يريد الزواج الأن وهذا مستحيل لأني مازالت صغيرة ولا أستطيع التوفيق بين ضغط الدراسة والزواج قلت على الأٌقل في السنة الرابعة فرفض لأنه مستعجل
الأخر اشترط الغربة يعني يكمل دراسته خارج البلاد والاستقرار نهائي هناك ومستحيل أقبل بذلك
الأخر شرط أن أكتفي بالطب العام ولا داعي لدراسة التخصص فرفضت
يعني الحمد لله يا سلمى شروطي ليست مثالية ويوجد الكثير من تتوفر فيه
يعني هل لما اشترط الدين والخلق معناه أنا مثالية في أحلامي؟
هل لما اشترط حقي الشرعي سكن مستقل معناه أنا مثالية؟
هل لما أريد الكفاءة المادية حتى لا يقع انصدام بعد الزواج ولا يطمع هو في راتبي هل أنا مثالية؟
هل لما اشترط أنه يجب أن ارتاح لملامحه ومستحيل اقبل بواحد فيه كامل الشروط لكن لم يعجبني هل هذه مثالية؟
أما شرط الطب فتقدموا لي وكنت مترددة لكن حاليا لابد أن يكون زوجي زميل المهنة ههه لأني بعد سماعي لقصة تلك الطبيبة غيرت تفكيري نهائيا.
يعني هي أحلام بسيطة وشروط من حقي شرعا ليس فيها لا تعجيز ولا مثالية ..
إذا تقدم لي من فيه شروطي وأعجبني على بركة الله نكمل الطريق معا واذا لم يعجبني ولم نتفق فالزواج رزق ورزقي مازال لم يقدره الله لي بعد.
وكل وحدة يا سلمى وهمتها حتى في الزواج بمعنى من تريد الأفضل لها وما يليق بها سيسوق إليها الله عز وجل الأفضل
ومن تريد الزواج فقط من أجل أن لا يقولوا عانس ستتزوج فقط بأي واحد طرق الباب وهكذا..