ضوء في الظلام | ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ¯ | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 22 ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 125 | ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 0 | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 1219 | | ضرب كاتب هذه القصة عدة عصافير بحجر واحد من الأحجار الكريمة و أراد إيصال ما يريد إيصاله الكثير لكنهم ربما لم يجدوا الكيفية قد تكون الأفكار خانتهم أو خذلهم القلم. قصف بقذائف هاون محترمة على لسان ابنه كي يخرج من دائرة الاتهام مَنْ ردوده تذكره بالجفاف و قد لا تكون في توقعات من اجتهد و قد تكون ردودا مردودة على صاحبها لأنه كما يقال المكتوب مبين من عنوانه. اشتكى من الغبار الذّي حطّ على كتبه من كثرة عدم فتحها و في ذلك دلالة على عزوف كبير عن القراءة هذا يقسم الظّهر شاء أم أبى الأب خاصة و إن كان مرادُ الكاتب نشر فائدة و لم يجد من يقرأ و يطلّع على تلك الأخيرة فسيزلزل ذلك معنوياته لأنه يريد إن أَحسَنّا به الظّن أكبر قدر من الاستفادة لكن في نفس الوقت هو يعلم يقينا أن عزوف القراء ليس شرطا للعزوف عن الكتابة على الأقل بالنسبة إليه لأنه يعتقد أيضا أن الأمر لو كان كذلك لما رأينا من يكتب في زمن الالكترون و النيوترون و أما الحروف و الجمل فكان فعل ماضي ناقص. عاتب عتابا موضوعيا من حرم اخوانه من موهبته و من أفكاره الإبداعية و لم يقسم معهم ثروته الفكرية و رصيده المعرفي لعلّ وعسى كما استَفَادَ يُفِيدُ غيره و هذا لأن الكاتب كما اسلفنا يبغي أن تعمّ الفائدة و لا تدفن الفائدة مع صاحب الفائدة. شرح الأسباب التي تدفعُهُ للكتابة في مدينة الاشباح لكنّه و كأنّه خرج من الحديث الخاص إلى العام بحيث قال ان القضية ليست من الناحية الأدبيّة فقط بل الأمر يتعدّى الى التاريخ و الاستنتاجات العلمية و قيام الحضارات فمن سبقونا نشروا تجاربهم و زبدة حياتهم و وضعوه للأجيال القادمة من أجل تحقيق الازدهار و النهوض في مجالات شتّى وعدم تكرار الزلات و طبعا من يورث العلم النافع ليس كمن لا يورث. دافع الأب عبد القادر عن المجال الأدبي (و ليس شرطا أن يكونا شخصا واحدا و حتى وان كانا ليسا نفس الشخص فلديهم نفس الرسالة يريدان ايصالها) قائلا: ان أعين بعض البشر بما فيهم الإبن المعذور قاصرة تمجد ما ترى من تقدم علمي الكتروني تكنولوجي و النانو-تكنولوجي دون أن توفيّ حقّ الفن الأدبي الذي لطالما كان منبرا لإيصال العلم و كذا الرسائل المهمّة لفهم الأمور الحياتية و ذلك من خلال تجارب الكتّاب مثلا لا حصرا و تابع الأب المجروح قائلا : الفن الأدبي ينقلك من مستوى الى مستوى من الناحية اللغوية تكتشف أخطاءك و أخطاء غيرك و تصبح وسيلة التواصل سلسة حتى اذا استمع اليها المستمع لم يُؤلمهُ سمعُهُ و حتّى اذا قرأ القارئ اللّغة السليمة لم تتعب عيناه بل سيواصلُ المسير لتكملة القصّة تماما كما حدث معي في قصّتك هذه. أمّا السطر الأخير فهو حق أُريدَ به باطل ههه لقد تعب الأب من كثرة الأسئلة فأرسل ابنه للنوم باحترام و لباقة هههه(امزح) ... السطر الأخير بدا لي من خلاله أن الكاتب يحب الكتابة لأنّ في السطر نبرة تمجيد و احترام لفن الكتابة. أعجبني كلام الابن فالابن هو البطل لقد كان يقصفك مرات و مرات بمنطقيته و لو كنت أرى النقاش كنت لأرى لغة جسدك تنم عن انبهارك بالأسئلة الموضوعية لكن هذا إن دلّ على شيء من الناحية الواقعية فإنّه يدلّ على جمال الطرح. انا قبلتُ هديتكَ التّي أهديتني إيّاها في بداية القصّة فربما أكون قد تركت أثرا...قد تكون بصمتي ليست داكنة و لكن يلزمني ربما جرعة من الكاكاو حتى اكمل الحديث ان خطر ببالي جديد سأوافيكَ به. |
0📊0👍0👏0👌 |