

دائما تحسن تحريك كلماتي وإحياء شعوري ونبش مفردات الشوق من داخلي وسكب لهيب
لطيف متمرد عن قاموس التحمل، كنت أمنيها قطف النجوم وجعلها قلادة على جيدها الرخامي
وإهداءها قصائد المجرات فتلثمها عينيها وتتمايل شفتاها وهي تنفش حروفها على غنج حارق
لكن ما حيلة المتأمل في بريق حسنها غير التأمل والتأمل حتى يحين موعد الرحيل ولست يحسن
غير التأمل.
~:::~
فِي دَائِرَةِ الحُلْمِ عَاشَ حُبُّكِ مَا عَاشْ وَاخْتَارَ بِنَاءَ الرِّضَا بِرُوحِكِ أَعْشَاشْ ... وَاهْتَزَّ كَيَــانِي فَكَــانَ عِطْــرُكِ حَتْفِي وَالمَوْتُ بِهَمْــسِ ابْتِسَامَةٍ لَكِ جَيَّاشْ ... أَنْفَــاسُكِ يَا حُلْــوَتِي عَبِيرُ وُجُـــودِي وَالفَرْحَـــةُ فِي كَوْنِ مُقْلَتَيْكِ لَتَعْتَـاشْ ... فِي قَلْبِكِ سُكْنَايَ فِي غَـرَامِكِ عُمْرِي فِي مِثْلِكِ يَــــا لَوْحَــةَ البَهَا أَنَا نَقَّاشْ ... وَاللهِ بِعَيْنَيْـــكِ كَــــــــمْ أَذُوبُ كَأَنِّـــي أَحْيَى وَأُغَنِّـــي وَفِــي هُيَامِيَ مُنْتَاشْ ... يَا وَرْدَةَ رُوحِــي وَيَا يَتِيمَــةَ نَبْضِــي ذَا شَوْقُكِ فِي القَلْبِ بِالتَّوَحُّشِ نَهَّاشْ ... لاَ رَغْبَةِ لِـــي غَيْرَ أَنْ أَرَاكِ بِقُرْبِـــي أَوْ أَهْلَكَ فَالبُعْـــدُ بَعْـــدَ حُبُّكِ بَطَّــاشْ
~:::~ |