الغالي يوسف..
أيها العائد من ثغور الماضي السحيق..
بعد إذنك دعني أرمي بشذرات حروفي لتعانق هذا الجمال بين تلال هذه المروج العشقية الناذرة..
يشدني الحنين الى التجوال بين ضفاف هذه المروج العطرة ، فأقطف من ورود حرفها أساطير عشق كبير
و أشتم عبير تراتيلك التي تجتاح القلب حد الجنون..
دم دائما كهذا المدى حين يحتوينا قلبه ..
فأنت حين تزمجر حروفك في أعماقنا تهزنا و هي تدندن كطوفان العشق الكاسح ..
ودي و تحاياي العطرة