السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركا
وتحية طيبة للجمــيع
لا أريد أن يبدو العنوان غريبًا أو مريبًا ولكنني اقصد ذلك فعلاً..
هنا بالمنتدى عالمٌ آخرٌ قد لا يعرفه البعض، ولكنه قائم فعلا، تملؤه الأحاسيس والمشاعر وكأنك تعيشُ الواقع..
أدخلُ للأرشيف واقرأ الماضي سطرًا سطرًا.. أقرأ نفسي، وأقرأ الآخرين.. فتختلط عندي مشاعر الحنين بالألم..
تـُرى كيف يُمكن لبضع كلمات يقرؤها الواحد، فتعيد إليه أسطوانةً قديمةً من الماضي الذي لا يمكن أن نقول أنه كان جميلا بالضرورة
إلا أنه حسب الخبرة التي يملكها الإنسان من الحياة، يرى أنّ كل ما يمضي سيكون أجمل من الحاضر..
ذ
ردودٌ من أعضاء بادلونا الحياة الافتراضية هنا، وتشاركنا الأفكار والرؤى والذكريات أيضًا..
تـُرى ماذا حل بالجميــع ؟
هذا السؤال الذي دائمًا يقفز في ذهني كلما قرأتُ شيئًا لأحد، خصوصًا لمن تأثرَت بلدانهم بالحروب كسوريا الحبيبة.. العراق الجريح.. فلسطين الحبيبة.. مصر وتونس...الخ
كيف حال سيمو، أبو شوقي.. عمرو بن كلثوم.. أم أحمد.. الراشدي الأخ الصدوق.. لارا الصغيرة هل كبرت.. راغدة المشاكسة؟؟ كيران المحايد.. أم مرتضى الحكيمة.. ماهر الجنون.. الصامت الأخ العزيز.. القائد..
الحقيقة أسماء كثيرة لأعضاء لا أستطيع نسيانهم شخصيًا.. تركوا بصمة طيبة في ذكرياتنا بالجاد
نتمنى أن يكونوا على قيد الفرح والحياة..
تـُرى هل من الطبيعي أن نملك ذاكرة لعالمٍ افتراضيٍ، تحنّ وتتأثر بماضٍ افتراضيّ؟.