معلومات عامة عن اوزبكستان |
- الموقع
- السكان
- تركيبة السكان
- اللغة
- الدين
- التقسيم الاداري
- الاقتصاد
- الجغرافيا
- المناخ
- العملة
- نظام الحكم
- ايام الاجازات
- الفنون والاداب
- التعليم
- السياسة
- التاريخ
العلـــــــــم |
 |
الشعـــار |
 |
أوزبكستان هي أكبر دولة سكاناً، في وسط آسيا عاصمتها طشقند. ومن أهم مدنها سمرقند. وهي إحدى الجمهوريات الإسلامية ذات الطبيعة الفيدرالية ضمن الجمهوريات السوفياتية السابقة. وتضم جمهورية أوزبكستان جمهورية قراقل باك. كما تضم أقاليماً لها حكم ذاتي يبلغ عددها تسعة أقاليم. منها أقاليم لها شهرة عريقة في تاريخ الإسلام. فمنها بخاري وسمرقند وطشقند وخوارزم. فقد قدمت هذه المناطق علماء أثروا على الثرات الإسلامي بجهدهم، كان منهم الإمام البخاري والخوارزمي والبيروني والنسائي والزمخشري والترمذي وغيرهم العديد من أعلام الثراث الإسلإمي. اللغة الرسمية هي الأوزبكية كما أن جميع الشعب يجيد الروسية وقليلاً منهم يفهم اللغة الفارسية القديمة (الدرية) التي يتكلم بها الناس في طاجيكستان وأفغانستان.
في القرن 19 ، بدأت الإمبراطورية الروسية لتوسيع و تنتشر في آسيا الوسطى. في عام 1911 الروس الذين يعيشون في أوزبكستان المرقمة 2. 10306 ويعتبر " اللعبة الكبرى " فترة عموما كما يمتد من حوالي 1813 إلى نحو اتفاقية الأنجلو الروسي لعام 1907 . وتبع ذلك المرحلة الثانية ، أقل كثافة الثورة البلشفية عام 1917 . في بداية القرن 19 ، كانت هناك بعض 3،200 كم (2،000 ميل) تفصل الهند البريطانية والمناطق النائية من روسيا القيصرية . تم تفاصيلها الكثير من الأراضي في ما بينهما.
تبلغ مساحة جمهورية أوزبكستان 447.400 كم. وسكانها حسب إحصاء 1401 هـ -1981 م 16.161000 نسمة، وفي سنة 1409 هـ-1988 م بلغ عدد سكانها 19.569.000، ويقدر عدد المسلمين بها 14.872.440 نسمة. وكانت مدينة سمرقند عاصمة لجمهورية أوزبكستان حتى سنة 1349 هـ - 1920 م ثم نقل الروس العاصمة إلى مدينة طشقند. وذلك بسبب مقاومة أهل سمرقند لمحاولة السوفييت تغيير الطابع الإسلامي لمدينتهم. فلقد وجدوا أن نقل العاصمة إلى طشقند أكثر أمناً لوجود نصف مليون روسي بين سكانها وقد بلغ عدد سكان طشقند سنة 1407 هـ - 1987 م أكثر من 2 مليون نسمة.
الأحوال المناخية بأوزبكستان تتدرج في نظامين:
- فالجهات المرتفعة تتمتع بمناخ سهول الاستبس أمطارها متوسطة. تعتدل حرارتها في الصيف. وتتدني في الشتاء فيشتد بردها.
- أما القسم الأوسط والشمالي حيث النطاق السهلي فمناخه شبه صحراوي قليل الأمطار.
حسب إحصائيات 2009، تبلغ نسبة المسلمين في البلاد 96.3% من إجمالي السكان, تليه الديانة المسيحية ثم اليهودية التي تمثل 0.2% من إجمالي السكان في2007.