- الموقع
- السكان
- تركيبة السكان
- اللغة
- الدين
- التقسيم الاداري
- الاقتصاد
- الجغرافيا
- المناخ
- العملة
- نظام الحكم
- ايام الاجازات
- الفنون والاداب
- التعليم
- السياسة
- التاريخ
العلـــــــــم |
 |
الشعـــار |
 |
بوتسوانا أو جمهورية بوتسوانا (بالتسوانية:Lefatshe la Botswana) هو بلد يقع جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا الجنوبية. هي محمية بريطانية سابقة تعرف باسم بيتشوانا لاند واعتمدت بتسوانا اسمها الجديد بعد أن تم استقلالها ضمن دول الكومنولث يوم 30 سبتمبر 1966. أجرت انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة منذ الاستقلال.
جغرافياً، البلاد منبسطة وأغلبها (70 ٪) صحراء كالهاري. يحدها جنوب أفريقيا إلى الجنوب والجنوب الشرقي وناميبيا إلى الغرب والشمال وزيمبابوي إلى الشمال الشرقي. وتلتقي زامبيا عند نقطة واحدة.
بوتسوانا هي واحدة من أعظم قصص نجاح التنمية في العالم. البلاد صغيرة وغير ساحلية يقطنها نحو 1.9 مليون شخص وكانت أحد أشد البلدان فقراً في أفريقيا مع ناتج محلي إجمالي للفرد الواحد يبلغ 70 دولاراً أمريكياً عند الاستقلال عن بريطانيا عام 1966. في العقود الأربعة التي تلت الاستقلال، نقلت بوتسوانا نفسها إلى صفوف متوسطي الدخل لتصبح واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم حيث متوسط معدل النمو السنوي حوالي 9%.
سجل بوتسوانا حافل في مجال الحكم الرشيد والنمو الاقتصادي بدعم من إدارة مالية حصيفة للاقتصاد الكلي، والتي تقف على النقيض من المستويات المرتفعة في البلاد من الفقر وعدم المساواة وانخفاض مؤشرات التنمية البشرية عموماً. في حين ساهم التطور الاقتصادي في بوتسوانا على مدى السنوات الأربعين الماضية في تحسين مستويات معيشة نحو ثلثي السكان، فإن الثلث المتبقي قد تخلف عن عجلة النمو الاقتصادي.
تبلغ حصة التعليم من الناتج المحلي الإجمالي نحو 10%، كما تحققت إنجازات تعليمية هامة بما في ذلك توفير التعليم المجاني للجميع تقريباً. لكن نتائج هذا الإنفاق لم تنشئ المهارات والقوى العاملة التي تحتاجها بوتسوانا. البطالة مرتفعة لحدود 20% تقريباً ودخل الأسر في المناطق الريفية أقل بكثير منه في المناطق الحضرية، وعلى الرغم من تراجع معدلات الفقر في المناطق الريفية إلا أنها تظل مرتفعة جداً في المناطق الحضرية. نتيجة لذلك فإن عدم المساواة في الدخل في بوتسوانا يعد واحداً من أعلاها في العالم. أدى وباء فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز إلى تفاقم الموقف حيث تمتلك البلاد ثاني أعلى معدل انتشار للفيروس بين البالغين في العالم، كما أن حصيلة التعليم والصحة أقل من تلك البلدان في المجموعة ذاتها من الدخل.
في القرن التاسع عشر، اندلعت الأعمال العدائية بين سكان تسوانا وقبائل نديبيلي الذين قاموا بعمليات توغل في أراضي تسوانا من الشمال الشرقي. تصاعدت التوترات مع المستوطنين البوير أيضاً من ترانسفال إلى الشرق. بعد النداءات التي وجهها قادة بتسوانا كاما الثالث وباتوين وسيبيل للحصول على المساعدة، وضعت الحكومة البريطانية "بيتشوانا لاند" تحت حمايتها في 31 مارس 1885. ظل الإقليم الشمالي تحت الإدارة المباشرة البريطانية باعتباره محمية بيتشوانالاند أو بوتسوانا الحالية، في حين أن الإقليم الجنوبي أصبح جزءاً من مستعمرة كيب تاون وهي الآن جزء من مقاطعة شمال غرب جنوب أفريقيا. غالبية الشعب المتحدث بالسيتسوانا يعيش حالياً في جنوب أفريقيا.
عندما تم تشكيل اتحاد جنوب أفريقيا في عام 1910 من المستعمرات البريطانية الرئيسية في المنطقة لم تدرج محمية بيتشوانالاند وباسوتولاند (الآن ليسوتو) وسوازيلاند، لكن جرى التخطيط لضمها لاحقاً. مع ذلك، طلبت مهمة غامضة للتشاور مع سكان تلك الأقاليم، وعلى الرغم من أن الحكومات المتعاقبة في جنوب أفريقيا سعت لنقل الأراضي إلا أن بريطانيا أبقت على التأخير وبالتالي لم يحدث الضم قط. أنهى انتخاب الحكومة الوطنية في 1948 التي أسست نظام الفصل العنصري وانسحاب جنوب أفريقيا من دول الكومنولث في عام 1961 أي احتمال لدمج تلك الأراضي لاحقاً في جنوب أفريقيا.
أسفر توسيع السلطة المركزية البريطانية وتطور الحكومة القبلية إلى إنشاء اثنين من المجالس الاستشارية عام 1920 لتمثيل كل من الأفارقة والأوروبيين. قلصت تشريعات 1934 حكم العشائر وقواها. تم تشكيل المجلس الاستشاري الأوروبي الأفريقي في عام 1951 وشكل دستور عام 1961 المجلس الاستشاري التشريعي.
في يونيو 1964، وافقت بريطانيا على مقترحات للحكم الذاتي الديمقراطي في بوتسوانا. تم نقل مقر الحكومة في عام 1965 من مافيكينغ في جنوب أفريقيا إلى غابورون المنشأة حديثاً والتي تقع بالقرب من حدودها. أدى دستور 1965 إلى أول انتخابات عامة والاستقلال في 30 سبتمبر 1966. انتخب سيريتيسي كاما، وهو زعيم في حركة الاستقلال والمطالب المشروعة لزعامة نغاواتو كأول رئيس للبلاد وأعيد انتخابه مرتين.
نقلت الرئاسة لنائب الرئيس كيت ماسيري والذي انتخب لاحقاً في 1984 وأعيد انتخابه في 1989 و1994. تقاعد ماسيري من الرئاسة في 1998. انتقلت حينها الرئاسة لنائب الرئيس فيستوس موغاي والذي انتخب بعد ذلك في 1999 وأعيد انتخابه في 2004. انتقلت الرئاسة في 2008 لايان كاما (نجل الرئيس الأول)، والذي استقال من منصبه كزعيم لقوة دفاع بوتسوانا لتولي هذا الدور المدني.
كان النزاع طويل الأمد على الحدود الشمالية في قطاع كابريفي مع ناميبيا موضوعاً لحكم صادر عن محكمة العدل الدولية في ديسمبر 1999 والتي قضت بأن جزيرة كاسيكيلي تنتمي إلى بوتسوانا
تدور السياسة البوتسوانية في فلك جمهورية ديمقراطية تمثيلية، حيث رئيس بوتسوانا هو كل من رئيس الدولة ورئيس الحكومة ضمن نظام متعدد الأحزاب. تمارس السلطة التنفيذية من قبل الحكومة. بينما تناط السلطة التشريعية في كل من الحكومة والبرلمان. جرت الانتخابات الأخيرة وهي العاشرة في تاريخ البلاد في 16 أكتوبر 2009.
منذ إعلان الاستقلال، سيطر على النظام الحزبي الحزب الديمقراطي في بوتسوانا. السلطة القضائية مستقلة عن السلطتين التنفيذية والتشريعية. ووفقاً لمنظمة الشفافية الدولية بوتسوانا هي البلد الأقل فساداً في أفريقيا وتحتل مركزاً قريباً من البرتغال وكوريا الجنوبية
تنقسم بتسوانا الي تسع مقاطعات وخمس مجالس مدن وهي :
أ-المقاطعات: الوسطي Central,و غانزي Ghanzi, وكجالاجادي Kgalagadi, وكجاتلينج Kgatleng, وكوينينج Kweneng, والشمالية الشرقية Northeast, والشمالية الغربية Northwest, والجنوبية الشرقية Southeast, والجنوبية Southern.
ب-مجالس المدن: فرانسيستاون Francistown, وجابوروني Gaborone, وجيواننج Jwaneng, ولوباتسي Lobatse, سيليبي-بيكوي Seleibi-Pikwe.
تبلغ مساحة البلاد 600,370 كم2 (231804 ميل مربع) وبذلك بوتسوانا رقم 47 في العالم من حيث المساحة (بعد أوكرانيا). مماثلة في الحجم لمدغشقر وأصغر قليلاً من ولاية تكساس الأمريكية أو مقاطعة مانيتوبا الكندية. أغلب البلاد منبسط حيث تهيمن على بوتسوانا صحراء كالهاري التي تغطي ما يصل إلى 70 ٪ من مساحة أراضيها. دلتا أوكافانغو وهي أكبر دلتا داخلية في العالم تقع في شمال غرب البلاد. سبخة ماكغاديكغادي هي سبخة ملحية كبيرة تقع في الشمال.
حوض نهر ليمبوبو، المعلم الرئيسي في أفريقيا الجنوبية يقع جزئياً في بوتسوانا في جنوب شرق البلاد. أما نهر تشوبي فيقع إلى الشمال ويشكل الحدود بين بوتسوانا وناميبيا (منطقة كابريفي). يلتقي نهر تشوبي مع نهر زمبيزي في مكان يدعى كازونغولا (معناه شجرة النقانق الصغيرة، وهي النقطة التي عبر منها الماكولولو بزعامة سيبيتواني نهر زامبيزي إلى زامبيا).
تمتلك بوتسوانا مجالات متنوعة من موائل الحياة البرية. بالإضافة إلى مناطق الدلتا والصحراء هناك المراعي السافانا حيث يوجد ويلدبيست الأزرق والعديد من الظباء وغيرها من الثدييات والطيور. يوجد شمال بوتسوانا أحد الأماكن القليلة التي تضم عدداً كبيراً من الكلب البري الأفريقي المهدد بالانقراض. حديقة تشوبي الوطنية توجدت في منطقة تشوبي ويوجد فيها أكبر تجمع للأفيال الأفريقية في العالم. تغطي الحديقة نحو 11,000 كم2 (4247 ميل مربع) وتدعم نحو 350 نوعا من الطيور.
يعد كل من حديقة تشوبي الوطنية ومركز موريمي (في دلتا أوكافانغو) من الوجهات السياحية الرئيسية. من المحميات الأخرى كالهاري الوسطى في صحراء كالاهاري في مقاطعة غانتسي والحدائق الوطنية في سبخات ماكغاديكغادي وسبخات ناكسي في المنطقة الوسطى في حوض ماكغاديكغادي. محمية ماشاتو ذات ملكية خاصة وتقع في نقطة التقاء نهري ليمبوبو وشاشي في بوتسوانا الشرقية. من المحميات الأخرى المملوكة للقطاع الخاص موكولودي قرب غابورون. هناك أيضا ملاذات متخصصة مثل محمية كاما لوحيد القرن ومحمية ماكغاديكغادي لطيور الفلامنغو وكلاهما في المنطقة الوسطى
منذ الاستقلال امتلكت بوتسوانا واحدة من أسرع معدلات النمو في نصيب الفرد من الدخل في العالم. تحولت البلاد من واحدة من أفقر البلدان في العالم إلى فئة البلدان المتوسطة الدخل. وحسب أحد التقديرات، تمتلك بتسوانا رابع أعلى إجمالي الدخل القومي في تعادل القدرة الشرائية في أفريقيا مما يمنحها مستوى معيشة يقارب نظيره في المكسيك وتركيا.
وفقاً لصندوق النقد الدولي، بلغ متوسط النمو الاقتصادي أكثر من 9 ٪ في بين 1966 و1999. كما تمتلك بوتسوانا مستوى عال من الحرية الاقتصادية مقارنة مع بلدان أفريقية أخرى. حافظت الحكومة على سياسة مالية سليمة على الرغم من العجز في الميزانية في 2002 و2003 على التوالي، ومستوى لا يكاد يذكر من الديون الخارجية. حصلت البلاد على أعلى تصنيف ائتماني سيادي في أفريقيا وكدست احتياطيات النقد الأجنبي (أكثر من 7 مليارات دولار في 2005/2006) وتكفي لما يقرب من عامين ونصف من الواردات الحالية.
تمتلك الدولة حصة 50% من دبسوانا وهي أكبر شركة مناجم ألماس في بوتسوانا. توفر الصناعات المعدنية نحو 40 ٪ من مجموع الإيرادات الحكومية. في عام 2007 تم اكتشاف كميات كبيرة من اليورانيوم ويتوقع بدء التعدين بحلول عام 2010. أنشأت عدة شركات تعدين دولية مقراً إقليمياً في بوتسوانا، حيث يعود التنقيب عن الألماس والذهب واليورانيوم والنحاس والنفط بالعديد من النتائج الإيجابية. أعلنت الحكومة في أوائل عام 2009 أنها ستحاول التحول عن الاعتماد الاقتصادي على الألماس بسبب المخاوف الخطيرة حول نضوب الألماس من بوتسوانا على مدى السنوات العشرين المقبلة
نظام بوتسوانا المصرفي التنافسي أحد أكثرها تقدماً في أفريقيا. حيث تلتزم عموماً بالمعايير العالمية في الشفافية في السياسات المالية والرقابة المصرفية ويوفر القطاع المالي الوصول إلى وفرة من القروض لأصحاب المشاريع. افتتح بنك رأس المال في عام 2008 حيث مما رفع إجمالي عدد البنوك المرخصة إلى ثمانية. تشارك الحكومة في القطاع المصرفي من خلال المؤسسات المالية المملوكة للدولة وبرنامج خاص للحوافز المالية التي تهدف إلى رفع مكانة بوتسوانا كمركز مالي. يتم تخصيص الائتمان وفقا لشروط السوق وعلى الرغم من أن الحكومة تقدم قروضاً مدعومة. تواصل إصلاح المؤسسات المالية غير المصرفية في السنوات الأخيرة ولا سيما من خلال إنشاء وكالة للرقابة المالية التي توفر إشرافاً أكثر فعالية. ألغت الحكومة الرقابة على أسعار صرف العملات ومع إنشاء خيارات الاستثمار الجديدة في الحوافظ المالية، فإن بورصة الأسهم في بوتسوانا في نمو مستمر.
يحظر الدستور تأميم الملكية الخاصة وينص على استقلال القضاء وتحترم الحكومة هذا في الممارسة العملية. النظام القانوني كاف لإجراء المعاملات التجارية الآمنة على الرغم من التراكم الخطير والمتزايد للقضايا مما يمنع المحاكمات في الوقت المناسب. تحسنت حماية حقوق الملكية الفكرية بشكل ملحوظ. تحل بتسوانا في المرتبة الثانية فقط بعد جنوب أفريقيا من بين الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى في المشعر الدولي لحقوق الملكية 2009.
و رغم أنفتاح البلاد على المشاركة الأجنبية في اقتصادها، تحتفظ بوتسوانا بعدد من القطاعات لمشاركة المواطنين. تلعب زيادة الاستثمارات الأجنبية دوراً هاماً في خصخصة الشركات المملوكة للدولة. تتسم أنظمة الاستثمار بالشفافية، وإجراءات بيروقراطية مبسطة ومنفتحة على الرغم من البطء بعض الشيء. عوائد الاستثمارات مثل الأرباح وأرباح الأسهم وخدمات الديون ومكاسب رأس المال والعائد على الملكية الفكرية والإتاوات ورسوم الامتياز ورسوم الخدمة يمكن سحبها خارج البلاد بلا حدود
المجموعات العرقية الرئيسية في بوتسوانا هي (بالترتيب) تسوانا وكالانغا وبوشمن أو أباتوا وتعرف أيضاً باسم باساروا. من القبائل الأخرى بايي وبامبوكوشو وباسوبيا وباهيريرو وباكغالاغادي. تشمل المجموعات العرقية الأخرى في البلاد البيض والهنود وكلاهما بمجموعات صغيرة ومتساوية في العدد تقريباً. يتكون تعداد سكان بوتسوانا من الهنود من العديد من الهنود الأفارقة من عدة أجيال ومن موزامبيق وكينيا وتنزانيا وموريشيوس وجنوب أفريقيا وغيرها فضلاً عن الجيل الأول من المهاجرين الهنود. أما السكان البيض فهم من بتسوانا أو من أجزاء أخرى من أفريقيا بما في ذلك زيمبابوي وجنوب أفريقيا. يتحدث السكان البيض الإنكليزية أو اللغة الأفريكانية ويشكلون ما يقرب من 3 ٪ من السكان.
منذ عام 2000 وبسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في زيمبابوي فقد ارتفع عدد الزيمبابويين في بوتسوانا إلى عشرات الآلاف.
أقل من 10,000 شخص من البوشمن يعيشون في الأدغال على الطريقة التقليدية كصيادين وجامعي ثمار. منذ منتصف التسعينات حاولت الحكومة المركزية في بوتسوانا نقل السان من أراضيهم.أدان مسؤول الأمم المتحدة العليا لحقوق السكان الأصليين، البروفيسور جيمس أنايا اضطهاد بوتسوانا للبوشمن في تقرير صدر في شباط / فبراير 2010.
يقدر معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في بوتسوانا بنحو 24 ٪ من البالغين في عام 2006. وفي عام 2003، بدأت الحكومة برنامجاً شاملاً مجانياً أو رخيصاً للعقاقير المضادة للفيروس وكذلك حملة إعلامية تهدف إلى وقف انتشار الفيروس.
يقدر تعداد المسيحيين في البلاد بنحو 70%. تشكل الكنائس الأنجليكانية والميثودية وتجمع الكنيسة المتحدة في جنوب أفريقيا غالبية المسيحيين. هناك أيضا تجمعات من اللوثريين والكاثوليك والسبتيين والمعمدانيين والكنيسة الإصلاحية الهولندية والمينونايت والطوائف المسيحية الأخرى. وهناك أيضاً المورمون وشهود يهوه.
وفقاً لتعداد عام 2001 فإن الجالية المسلمة تعود في المقام الأول إلى أصول جنوب آسيوية ويزيد تعدادها قليلاً عن 5000. يذكر تعداد عام 2001 وجود حوالي 3000 من الهندوس و7000 من البهائيين. ما يقرب من 20 في المئة من المواطنين لا يعتنقون أي دين. الطقوس الدينية تتمتع بحضور كبير في كل من المناطق الريفية والحضرية
اللغة الرسمية هي اللغة الإنجليزية من بوتسوانا على الرغم من أن يتحدث بها على نطاق واسع سيتسوانا في جميع أنحاء البلاد. في سيتسوانا البادئات هي أكثر أهمية مما هي عليه في العديد من اللغات الأخرى. وتشمل هذه البادئات "بو"، الذي يشير إلى هذا البلد، "با"، الذي يشير إلى الناس، "مو"، وهو شخص واحد، و"سي" والتي هي اللغة. على سبيل المثال، والقبيلة الرئيسية في بوتسوانا هو الشعب التسوانية، ومن هنا جاء اسم بوتسوانا لبلده.