رِيـمْ
بكِ أختمُ هذه الحكاآيةْ و أبدأهاَ من جديدٍ إنْ عُدتْ ،
قدْ تهتمّينَ بماآ سسأكتبهُ لأنّي و على يقينٍِ مُطلقٍ أنّكِ تحبّينني و تحبّينَ ليَ الخيرَ
و الأمرُ سسيّاآنٌ بالنّسسبة لي ،
و أنتِ على معرفة جاآمعة أنّكِ تلكَ الزّهرةُ التّي لطاآلماَ ششممتُ من طيبِ ريحهاَ و لمْ أملّ
و أكثرتُ من ششمّهاَ حتّى أدمنتهاَ و أدْمنتكْ ،
و صاآرَ من الصّعب تركهاَ دونَ رعاآيةٍ كلَّ يومٍ كيْ لاآ تذْبلْ ،
و أناَ لكِ ذاآكَ الغُصنَ الذّي لطاآلماَ تششبّتتِ بهِ و احتميتِ بأوراآقهْ
أخذتِ منّي النّصيحة و أخذتُ منكِ النّصيحةْ ، و إن ضعُفتْ ،
أجدُ نفسسي عندكْ و كلّي تفاآؤلْ أنّ من لجأتُ لهاَ بعدَ ربّي سسَتزرعُ البسسمةَ في ششِفاآهي
و سسأقوى و تقوى معي تلكَ الإراآدةُ الضّعيفةْ
هيَ لحظاآتٌ عششناآهاَ معاً و طبعتْ على قلبيناَ الصّغيرينْ رمزاً خيّراً لنْ يُمحى
هي ثمراآتٌ زرعْناآهاَ معاً طمعاً في حياآةٍ سسعيدة لي و لكِ
هي ضِحكاآتٌ ماآ أحلاآهاَ و بهْجاآتٌ ماآ أزكاآهاَ !
و مهماَ كتبتْ لن أصفَ الفرحَ بقلبي يوم اللّقاآءْ ، و الغّصّةَ يومَ جمْعَ حقيبتي و السسّفرْ
سسََفرْ و ليسسَ وداآعْ ، سسَفرٌ حتّى ميعاآدْ ، سسَفرٌ حينَ لقاآءٍ ثاآنٍ
تذكّري جيّداآ ، فأناَ لنْ أترككِ و لنْ أتخلّى عنكِ و أنّي :
لسسْتُ أبداً خاآئنة عهدٍ أو ناآكرةَ جميلْ
أحبّكِ جدّاآ ، و القلبُ بكِ امتلئْ
سسَأعودُ بإذنِ اللهْ فانتظريني :* ;)